الآية رقم:1
﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا﴾
جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، الجار "لعدَّتهن" متعلق بحال من "هنَّ" في "طلِّقوهن". جملة "واتقوا" معطوفة على جملة "أحصوا"، "ربكم" بدل من الجلالة، جملة "لا تخرجوهنَّ" مستأنفة. المصدر "أن يأتين" مستثنى من عموم الأحوال أي: لا يخرجن في حال إلا حال إتيانهن بفاحشة، جملة الشرط مستأنفة، جملة "لا تدري" مستأنفة، وجملة "لعل الله يحدث" سدَّت مسدَّ مفعولَيْ ﴿درى﴾، و"لعل" من المعلِّقات.