الآية رقم: 37

 

﴿أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلا فِي تَبَابٍ﴾

 

"أسباب" بدل، والفاء في "فأطلع" سببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، أي: ثمة تَرجٍّ لبلوغ الأسباب فاطلاع، وانتصاب "فأطلع" على جواب الترجي في "لعل"، وجملة "وإني لأظنه" معطوفة على مقول القول.

 

جملة "زُيِّن" مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي: زُيِّن لفرعون تزيينًا مثلَ ذلك التزيين، وجملة "وما كيد فرعون" معطوفة على جملة "صُدَّ"، و"ما" مهملة لانتقاض نفيها بـ "إلا"، الجار "في تباب" متعلق بخبر "كيد".