الآية رقم: 34

 

﴿وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ﴾

 

الواو مستأنفة، واللام واقعة في جواب قسم مقدر، الجار "بالبينات" متعلق بـ "جاءكم"، وبُني "قبل" على الضم لقطعه عن الإضافة، وجملة "فما زلتم" معطوفة على جملة "لقد جاءكم"، الجار "مما" متعلق بنعت لـ "شك"، "حتى" ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي: يضلُّ الله إضلالا مثل ذلك الإضلال، وجملة "يضل" مستأنفة، "مرتاب" خبر ثان.