الآية رقم: 22

﴿أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾

الهمزة للاستفهام و"مَنْ" اسم موصول مبتدأ، والخبر مقدر، أي: كمن قسا قلبه، الجار "للإسلام" متعلق بشرح، وجملة "فهو على نور" معطوفة على جملة "شرح"، الجار "من ربه" متعلق بنعت لـ"نور"، وجملة "فويل للقاسية" مستأنفة، و"ويل" مبتدأ، وساغ الابتداء بالنكرة؛ لأنها تدل على دعاء، والجار "للقاسية" متعلق بخبر "ويل"، "قلوبهم" فاعل "القاسية"، الجار "من ذكر" متعلق بالقاسية.