الآية رقم: 24
﴿سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ﴾
"سلام" مبتدأ، والجارُّ بعده خبره، وجاز الابتداء بالنكرة لأنها تدل على دعاء، وقوله "بما": "ما" مصدرية، والجارُّ متعلق بما تعلَّق به الاستقرار الذي تعلَّق به الخبر، وقوله "فنعم عقبى الدار": الفاء عاطفة، وفعل ماض وفاعل، والمخصوص بالمدح محذوف أي: الجنة، وجملة "سلام عليكم" مفعول به لقول مضمر، والقول المضمر حال، وتقديره: يقولون، وجملة "فنعم عقبى الدار" معطوفة على جملة "سلام عليكم".