الآية رقم: 28

 

﴿قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ﴾

 

"يا قوم": منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة.

 

ومفعول "أرأيتم" الأول محذوف، وتقديره: البينة، والجار "من ربي" متعلق بنعت لـ "بينة"، وجملة "وآتاني رحمة" اعتراضية، والياء و"رحمة" مفعولا "آتاني"، وجملة "إن كنت على بينة" اعتراضية بين الفعل ومفعوله الثاني، وجملة "وآتاني رحمة" معترضة بين المتعاطفين: "كنت" و "عُمِّيت"، وجملة "أنلزمكموها" مفعول ثان لـ "أرأيتم"، وقوله "أنلزمكموها": فعل مضارع، والكاف مفعول به، والميم للجمع، والواو للإشباع، والضمير الهاء مفعول ثان، وقدَّم ضمير الخطاب على الغائب؛ لأنه أخصُّ، وجملة "وأنتم لها كارهون" حالية من الضمير الكاف في الفعل.