سبب نزول الآية رقم (67) من سورة الزمر

 

* قوله تعالى: ﴿وما قدروا الله حق قدره﴾ أخبرنا أبو بكر الحارثي قال: أخبرني أبو الشيخ الحافظ قال: أخبرنا ابن أبي عاصم قال: أخبرنا ابن نمير قال: أخبرنا أبو معاوية عن الاعمش، عن علقمة، عن عبد الله قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل من أهل الكتاب فقال: يا أبا القاسم بلغك أن الله يحمل الخلائق على أصبع والارضين على أصبع والشجر على أصبع والثرى على أصبع، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه، فأنزل الله تعالى - وما قدروا الله حق قدره - الآية.

 

 ومعنى هذا أن الله تعالى يقدر على قبض الارض وجميع ما فيها من الخلائق والشجر قدرة أحدنا ما يحمله بأصبعه، فخوطبنا بما نتخاطب فيما بيننا لنفهم، ألا ترى أن الله تعالى قال - والارض جميعا قبضته يوم القيامة - أي يقبضها بقدرته.