سبب نزول الآية رقم (1 - 2) من سورة طه

 

﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ قوله عز وجل ﴿طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى﴾ قال مقاتل: قال: أبو جهل، والنضر بن الحارث للنبي صلى الله عليه وسلم: إنك لتشقى بترك ديننا، وذلك لما رأياه من طول عبادته واجتهاده، فأنزل الله تعالى هذه الآية.

 

أخبرنا أبو بكر الحارثي قال: أخبرنا أبو الشيخ الحافظ قال: أخبرنا أبو يحيى قال: حدثنا العسكري قال: حدثنا أبو مالك، عن جرير، عن الضحاك قال: لما نزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم قام هو وأصحابه فصلوا، فقال كفار قريش: ما أنزل الله تعالى هذا القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم إلا ليشقى به، فأنزل الله تعالى - طه - يقول: يا رجل - ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى -.