سبب نزول الآية رقم (110) من سورة النحل

 

* قوله تعالى: ﴿ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا﴾ الآية قال قتادة: ذكر لنا أنه لما أنزل الله تعالى قبل هذه الآية أن أهل مكة لا يقبل منهم إسلام حتى يهاجروا كتب بها أهل المدينة إلى أصحابهم من أهل مكة، فلما جاءهم ذلك خرجوا فلحقهم المشركون فردهم، فنزلت - الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون، - فكتبوا بها إليهم فتبايعوا بينهم على أن يخرجوا، فإن لحقهم المشركون من أهل مكة قاتلوهم حتى ينجوا ويلحقوا بالله، فأدركهم المشركون فقاتلوهم، فمنهم من قتل ومنهم من نجا، فأنزل الله عزوجل - ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا ?