سبب نزول الآية رقم (17) من سورة التوبة
* قوله تعالى: ﴿ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله﴾ الآية.
قال المفسرون لما أسر العباس يوم بدر أقبل عليه المسلمون فعيروه بكفره بالله وقطيعة الرحم، وأغلظ علي له القول، فقال العباس: ما لكم تذكرون مساوينا ولا تذكرون محاسننا، فقال له علي: ألكم محاسن ؟ قال: نعم، إنا لنعمر المسجد الحرام، ونحجب الكعبة، ونسقى الحاج، ونفك العاني، فأنزل الله عز وجل ردا على العباس - ما كان للمشركين أن يعمروا - الآية.