سبب نزول الآية رقم (101) من سورة المائدة

* قوله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم﴾ الآية.

أخبرنا عمر بن أبي عمر المزكى قال: حدثنا محمد بن مكى قال حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال: حدثنا الفضل بن سهل قال: حدثنا أبو النضر قال: حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا أبو جويرية عن ابن عباس قال: كان قوم يسألون النبي صلى الله عليه وسلم استهزاء، فيقول الرجل التي تضل ناقته: أين ناقتي ؟ فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية - يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم - حتى فرغ من الآيات كلها.

أخبرنا أبو سعد المنصوري قال: أخبرنا أبو بكر القطيعي قال: حدثنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل قال: حدثني أبي قال: حدثنا منصور بن أبي زيد أن الازدي قال حدثنا علي بن عبد الاعلى، عن أبيه، عن أبى البحترى، عن علي بن أبى طالب رضى الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية - ولله على الناس حج البيت - قالوا: يا رسول الله أفي كل عام فسكت، ثم قالوا: أفي كل عام! فسكت، ثم قال في الرابعة: لا، ولو قلت نعم لوجبت، فأنزل الله تعالى - يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم -.