سبب نزول الآية رقم (127) من سورة النساء
* قوله تعالى: ﴿ويستفتونك في النساء﴾ الآية.
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قال: حدثنا محمد بن يعقوب قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال: حدثنا ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: ثم إن الناس استفتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله تعالى هذه الآية - ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب - الآية.
قالت: والذي يتلى عليهم في الكتاب الآية الاولى التي قال فيها - وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى - قالت عائشة رضى الله عنها: وقال الله تعالى في الآية الاخرى - وترغبون أن تنكحوهن - رغبة أحدكم عن يتيمته التي تكون في حجره حين تكون قليلة المال والجمال، فنهوا أن ينكحوا ما رغبوا في مالها وجمالها من باقي النساء إلا بالقسط من أجل رغبتهم عنهن.
رواه مسلم عن حرملة عن ابن وهب.