سبب نزول الآية رقم (123) من سورة النساء
* قوله تعالى: ﴿ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب﴾ الآية.
أخبرنا أبو بكر التميمي قال: أخبرنا أبو محمد بن حيان قال: حدثنا أبو يحيى قال: حدثنا سهل قال: حدثنا علي بن مسهر عن إسماعيل بن أبى خالد، عن أبى صالح قال: جلس أهل الكتاب أهل التوراة وأهل الانجيل وأهل الاديان كل صنف يقول لصاحبه: نحن خير منكم، فنزلت هذه الآية.
وقال مسروق وقتادة: احتج المسلمون وأهل الكتاب، فقال أهل الكتاب: نحن أهدى منكم، نبينا قبل نبيكم، وكتابنا قبل كتابكم، ونحن أولى بالله منكم، وقال المسلمون: نحن أهدى منكم وأولى بالله، نبينا خاتم الانبياء وكتابنا يقضى على الكتب التى قبله، فأنزل الله تعالى هذه الآية، ثم أفلج الله حجة المسلمين على من ناوأهم من أهل الاديان بقوله تعالى - ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن - وبقوله تعالى - ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله - الآيتين.