سبب نزول الآية رقم (144) من سورة آل عمران

 

* قوله: ﴿وما محمد إلا رسول﴾ الآيات.

 

قال عطية العوفى: لما كان يوم أحد انهزم الناس، فقال بعض الناس: قد أصيب محمد فأعطوهم بأيديكم، فإنما هم إخوانكم، وقال بعضهم، إن كان محمد أصيب ألا ما تمضون على ما مضى عليه نبيكم حتى تلحقوا به فأنزل الله تعالى في ذلك - وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل - إلى - وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا - لقتل نبيهم - إلى قوله - فأتاهم الله ثواب الدنيا -.