سبب نزول الآية رقم (101) من سورة آل عمران

 

* قوله: ﴿وكيف تكفرون﴾ الآية.

 

أخبرنا أحمد بن الحسن الحيرى قال: حدثنا محمد بن يعقوب، حدثنا العباس الدوري، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، حدثنا قيس بن الربيع عن الاغر، عن خليفة بن حصين، عن أبي نصر، عن ابن عباس قال: كان بين الاوس والخزرج شر في الجاهلية، فذكروا ما بينهم، فثار بعضهم إلى بعض بالسيوف فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فذهب إليهم، فنزلت هذه الآية - وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله، واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا -.

 

أخبرنا الشريف إسماعيل بن الحسن بن محمد بن الحسين النقيب قال: أخبرنا جدى محمد بن الحسين قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسين الحافظ قال: حدثنا حاتم ابن يونس الجرجاني قال: حدثنا إبراهيم بن أبي الليث قال: حدثنا الاشجعي، عن سفيان، عن خليفة بن حصين، عن أبي نصر، عن ابن عباس قال: كان الاوس والخزرج يتحدثون، فغضبوا، حتى كان بينهم حرب، فأخذوا السلاح بعضهم إلى بعض فنزلت - وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله - إلى قوله تعالى - فأنقذكم منها -.