الآية رقم: 113

﴿وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا﴾

الجار"عليك" متعلق بحال من "فضل".

المصدر "أن يضلوك" منصوب على نـزع الخافض الباء، وجملة "وما يضلُّون" حالية، وقوله "من شيء": نائب مفعول مطلق، و "من" زائدة أي: ما يضرونك ضررًا قليلا أو كثيرًا.

و "ما" في قوله "وعلّمك ما" مفعول ثانٍ.

وجملة "وكان فضل الله" مستأنفة لا محل لها.