سبب نزول الآية رقم (164) من سورة البقرة

 

* قوله ﴿إن في خلق السموات والارض﴾ الآية.

 

أخبرنا عبد العزيز ابن طاهر التميمي قال: أخبرنا أبو عمرو بن مطر قال: أخبرنا أبو عبد الله الزيادي قال: حدثنا موسى بن مسعود النهدي قال: حدثنا شبل عن ابن أبي نجيح عن عطاء قال: أنزلت بالمدينة على النبي صلى الله عليه وسلم: (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم) فقالت كفار قريش بمكة كيف يسع الناس إله واحد؟ فأنزل الله تعالى - إن في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار - حتى بلغ - لقوم يعقلون -.

 

أخبرنا أبو بكر الاصبهاني قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الحافظ قال: حدثنا أبو يحيى الدارى قال: حدثنا سهل بن عثمان قال: حدثنا أبو الاحوص، عن سعيد ابن مسروق، عن أبي الضحى قال: لما نزلت هذه الآية - وإلهكم إله واحد - تعجب المشركون وقالوا: إله واحد؟ إن كان صادقا فليأتنا بآية فأنزل الله تعالى - إن في خلق السموات والارض - إلى آخر الآية.