أصل علم التجويد


المسألة:

ما هو علم التجويد؟ وما هو مصدر هذا العلم، وهل هو من عند أهل البيت (ع)؟

وهل يأثم من تعلم التجويد اذا لم يقرأ به ولكنه يقرأ قراءة صحيحة من دون الحان جلية؟

وهل ان القرآن الكريم نزل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مجودا كما نسمعه اليوم من القراء المجودين؟


الجواب:

نزل القرآن وفقاً للقواعد المرعية عند العرب وزاد الناس على ذلك، فما كان من الأحكام التجويدية دخيلاً في تحقق القراءة وفقاً للقواعد العربية فهو مما يجب الالتزام به لأن القرآن نزل بلغة العرب لذلك تجب القراءة وفقاً للضوابط العربية، وما لم يكن دخيلاً في ذلك فإن كان غير منافٍ للقراءة الصحيحة عربياً فهو من محِّسنات القراءة فالالتزام به حسن وإلا كان الالتزام به غير جائز خصوصاً في قراءة الصلاة.

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور