سورة البقرة، سبب التسمية وزمن النزول
المسألة:
لماذا سُمِّيت سورة البقرة بهذا الاسم؟ و هل نزلت على الرسول (ص) كاملةً في دفعةٍ واحدة؟
الجواب:
سمِّيت سورة البقرة بهذا الاسم لاشتمالها على قصّة بني إسرائيل مع البقرة التي أمر نبيُّ الله موسى (ع) بذبحها والضرب ببعضها القتيل ليحيى بإذن الله تعالى فيخبر عمَّن قتله.
وأمَّا أنَّها نزلت دفعة واحدة أو على دفعات فالظاهر أنَّها نزلت على دفعات، فهي أوَّل سورةٍ نزلت في المدينة إلا أنَّ بعض آياتها نزلت في وقت متأخِّر عن أوائل الهجرة؛ فقد قيل إنَّ الآيات من 131 - 135 نزلت في الشهر السابع عشر بعد الهجرة، والآيات من 182 - 188 نزلت في الشهر الثاني عشر بعد الهجرة، والآيات من 196 - 197 نزلت بعد ستِّ سنين من الهجرة، ومن 194 - 195 نزلت بعد سبع سنين من الهجرة، والآيات من 204 - 208 نزلت بعد ثلاث سنين، والآية 217 نزلت بعد سبعة عشر شهر من الهجرة، وقوله تعالى: ﴿وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ..﴾ 281 نزلت يوم النحر في حجَّة الوداع.
والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور