زرع

 

الزرع: الإنبات، وحقيقة ذلك تكون بالأمور الإلهية دون البشرية. قال: ﴿أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ﴾ الواقعة/64، فنسب الحرث إليهم، ونفى عنهم الزرع ونسبه إلى نفسه، وإذا نسب إلى العبد فلكونه فاعلا للأسباب التي هي سبب الزرع، كما تقول أنبت كذا: أذا كنت من أسباب نباته، والزرع في الأصل مصدر، وعبر به عن المزروع نحو قوله: ﴿فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا﴾ السجدة/27، وقال: ﴿وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ﴾ الدخان/26، ويقال: زرع الله ولدك، تشبيها، كما تقول: أنبته الله، والمزرع: الزراع، وازدرع النبات: صار ذا زرع.