الآية رقم: 21

 

﴿وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾

 

الجار "من مصر" متعلق بحال من فاعل "اشتراه"، الجار "لامرأته" متعلق بـ "قال".

 

"عسى أن ينفعنا": فعل ماض تام، والمصدر المؤول فاعل، والجملة مستأنفة في حيز القول، قوله "وكذلك": الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه. أي: مكَّنا ليوسف تمكينا مثل ذلك التمكين، وجملة "مكنَّا" مستأنفة، قوله "ولنعلمه": الواو عاطفة، اللام للتعليل، و "نعلِّم" فعل مضارع منصوب بأن المضمرة جوازًا بعد لام التعليل، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بفعل مقدر أي: فَعَلْنا ذلك لتعليمه. وجملة "فَعَلْنا" معطوفة على جملة "مكَّنا". والجار "من تأويل" متعلق بالفعل "نعلم"، وجملة "والله غالب" مستأنفة، وجملة "ولكن أكثر الناس لا يعلمون" معطوفة على جملة "والله غالب".