الآية رقم: 41

﴿لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾

الجار من "الذين قالوا" متعلق بحال محذوفة من فاعل "يسارعون".

وجملة "ولم تؤمن قلوبهم" حالية من "الذين".

وقوله "ومن الذين هادوا": معطوف على "من الذين قالوا".

وقوله "سمَّاعون": خبر لمبتدأ محذوف أي: هم، و "للكذب" مفعول به.

واللام زائدة للتقوية لأنَّ "سمَّاعون" فرع من الفعل.

و"سمَّاعون لقوم" خبر ثان، و "لقوم" مفعول به، واللام زائدة، وجملة "لم يأتوك" نعت ثان لـ "قوم" في محل جر، وجملة "يحرفون" نعت ثالث لـ "قوم"، وجملة "يقولون" حال من فاعل "يحرِّفون".

وجملة "لهم في الدنيا خزي" خبر ثان لأولئك، والجار "في الدنيا" متعلق بحال من "خزي".

وجملة "ولهم عذاب" معطوفة على جملة "لهم خزي".