الآية 4
قوله تعالى: ﴿وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ كَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ﴾ في هذه الآية اخبار من الله تعالى أنه لا يأتي هؤلاء الكفار - المذكورين في أول الآية - من آيات من ربهم، وهي المعجزات التي يظهرها على رسوله وآيات القرآن التي كان؟ لها على نبيه صلى الله عليه وآله " الا كانوا عنها معرضين " لا يقبلونها، ولا يستدلون بها على ما دلهم الله عليه من توحيده وصدق رسوله محمد صلى الله عليه وآله.