تواتر القرآن

ومن الأدلّة على عدم نقصان القرآن تواتره من طرق الإماميّة بجميع حركاته وسكناته، وحروفه وكلماته، وآياته وسورة، تواتراً قطعياً عن الأئمّة الطاهرين عليهم السلام عن جدّهم رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)(1).

فهم يعتقدون بأن هذا القرآن الموجود بأيدينا هو المنزل على رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بلا زيادة ولا نقصان. قال الصّدوق: " إعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) هو ما بين الدفّتين وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشر سورة... ".


1- أجوبة مسائل جار الله لشرف الدين، مجمع البيان عن السيد المرتضى.