كلمة "رأى"

ثم استعمل في الآية الكريمة كلمة "رأى"؛ ليبيّن أن هذا الأمر على درجة من الوضوح حتى إنه ليرى بالعين، مما يعني أنه قد صار كأنه تجسّد على صفحة الواقع، وفي هذا ما لا يخفى من المبالغة القوية لإظهار وضوحه وظهوره. وربما كان هو السبب في أنه تعالى لم يقل: أعرفت أو أعلمت، بل اختار كلمة: "أ رأيت" التي تستعمل عادةً في الأمور المشاهدة والظاهرة.