سورة الطور
مكية (1)، آياتها تسع وأربعون آية كوفي، ثمان بصري، (دعا) (2) كوفي.
وفي حديث أبي: " ومن قرأ سورة الطور كان حقا على الله عز وجل أن يؤمنه من عذابه، وأن ينعمه في جنته " (3).
وعن الباقر (عليه السلام): " من قرأ سورة الطور جمع الله له خير الدنيا والآخرة " (4).
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿والطور (1) وكتب مسطور (2) في رق منشور (3) وا لبيت المعمور (4) والسقف المرفوع (5) والبحر المسجور (6) إن عذاب ربك لواقع (7) ما له من دافع (8) يوم تمور السمآء مورا (9) وتسير الجبال سيرا (10) فويل يومئذ للمكذبين (11) الذين هم في خوض يلعبون (12) يوم يدعون إلى نار جهنم دعا (13) هذه ى النار التى كنتم بها تكذبون (14) أفسحر هذآ أم أنتم لا تبصرون (15) اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سوآء عليكم إنما تجزون ما كنتم تعملون (16)﴾
أقسم سبحانه بالجبل الذي كلم عليه موسى بالأرض المقدسة.
(وكتب مسطور) مكتوب (في رق منشور) والرق: الصحيفة، وقيل: هو التوراة (5) وقيل: هو صحائف الأعمال (6) وقيل: هو القرآن مكتوب عند الله في اللوح المحفوظ (7).
ونكر لأنه كتاب مخصوص من بين جنس الكتب، كقوله: (ونفس وما سولها) (8).
(والبيت المعمور) هو بيت في السماء الرابعة بحيال الكعبة تعمره الملائكة بالعبادة.
وعن علي (عليه السلام): يدخله في كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه أبدا (9).
وروي: أن اسمه الضراح (10).
وقيل: هو الكعبة لكونها معمورة بالحجاج والعمار (11).
(والسقف المرفوع) السماء (والبحر المسجور) المملوء، وقيل: هو الموقد المحمى (12)، من قوله: (وإذا البحار سجرت) (13).
(لوقع) لنازل.
(يوم تمور السمآء) ظرف لـ (وقع)، ومعنى (تمور): تضطرب وتجيء وتذهب وتستدبر.
(وتسير الجبال) وتزول عن أماكنها حتى تستوي الأرض.
(فويل) في ذلك اليوم لمن كذب الله ورسوله.
والخوض: الاندفاع في الباطل.
(يوم يدعون) أي: يدفعون دفعا بعنف وجفوة، وذلك أن خزنة النار يغلون أيديهم إلى أعناقهم، ويجمعون نواصيهم إلى أقدامهم، ويدفعونهم إلى النار دفعا على وجوههم، وزخا (14) في أقفيتهم، يقال لهم: (هذه النار)، (أفسحر هذآ) معناه: أنكم كنتم تقولون للوحي: هذا سحر، أفسحر هذا؟والمراد: أهذا المصداق أيضا سحر؟وإنما دخلته الفاء لهذا المعنى (أم أنتم لا تبصرون) كما كنتم لا تبصرون في الدنيا؟أي: أم أنتم عمي عن المخبر عنه كما كنتم عميا عن الخبر؟والصلي: لزوم النار، يقال: صلي يصلى صليا، أي: ألزموها (سوآء عليكم) الصبر وعدمه.
﴿إن المتقين في جنت ونعيم (17) فكهين بمآ ءاتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم (18) كلوا واشربوا هنيا بما كنتم تعملون (19) متكين على سرر مصفوفة وزوجنهم بحور عين (20) والذين ءامنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمن ألحقنا بهم ذريتهم ومآ ألتنهم من عملهم من شىء كل امرئ بما كسب رهين (21) وأمددنهم بفكهة ولحم مما يشتهون (22) يتنزعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم (23) ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون (24) وأقبل بعضهم على بعض يتسآءلون (25) قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين (26) فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم (27) إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم (28) فذكر فمآ أنت بنعمت ربك بكاهن ولا مجنون (29) أم يقولون شاعر نتربص به ى ريب المنون (30) قل تربصوا فإنى معكم من المتربصين (31) أم تأمرهم أحلمهم بهذآ أم هم قوم طاغون (32)﴾
(في جنت) أي: في أية جنات (و) أي (نعيم)، أو: في جنات مخصوصة خلقت لهم خاصة ونعيم اختص بهم.
وقرئ: (فكهين)، و " فكهين ? (15) وهو منصوب على الحال، أي: متلذذين (بما ءاتاهم ربهم)، (ووقهم ربهم عذاب الجحيم) يجوز أن يكون الواو للحال و " قد " مضمرة، ويجوز أن تعطفه على (ءاتاهم) إذا جعلت " ما " مصدرية، فيكون المعنى: فاكهين بإيتائهم ربهم ووقايتهم العذاب.
يقال لهم: (كلوا واشربوا) أكلا وشربا (هنيئا)، أو: طعاما وشرابا هنيئا لا تنغيص فيه.
(وزوجنهم) أي: قرناهم (بحور) نقيات البياض في حسن وكمال (عين) واسعة العيون في صفاء وبهاء.
(والذين ءامنوا) عطف على (حور عين) أي: وبالذين آمنوا، أي: بالرفقاء والجلساء منهم، فيتمتعون تارة بملاعبة الحور العين، وتارة بمؤانسة الإخوان.
وقرئ: (واتبعتهم ذريتهم)، و " ذرياتهم " (16)، و " أتبعناهم ذرياتهم " (17)، وقرئ: (ألحقنا بهم ذريتهم) و " ذرياتهم " (18).
وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " إن المؤمنين وأولادهم في الجنة " وقرأ هذه الآية (19).
فالمعنى: أن الله سبحانه يجمع لهم أنواع السرور بسعادتهم في أنفسهم، وبمزاوجة الحور العين، وبمؤانسة الإخوان المؤمنين المتقابلين، وباجتماع أولادهم ونسلهم معهم، ثم قال: (بإيمن) أي: بسبب الإيمان الرفيع المحل، وهو إيمان الآباء، ألحقنا بدرجاتهم ذرياتهم وإن كانوا لا يستأهلونها؛ تفضلا عليهم وعلى آبائهم، ليتم سرورهم وتقر بهم عيونهم (وما ألتنهم) وما نقصناهم (من عملهم) من ثواب عملهم (من شىء)، وقيل: معناه: ما نقصناهم من ثواب عملهم شيئا نعطيه الأبناء بل ألحقناهم بهم على سبيل التفضل (20)، وقرئ: " ما ألتناهم " بكسر اللام (21)، من: ألت يألت، ويكون لغة في: ألت يألت (كل امرئ بما كسب رهين) أي: مرهون، والمعنى: كل نفس رهين عند الله بالعمل الصالح الذي هو مطالب به، كما يرهن الرجل عبده بدين عليه، فإن عمل صالحا فكها وخلصها وإلا أوبقها.
(وأمددناهم) أي: وزدناهم حالا بعد حال بما يشتهونه من (فكهة ولحم).
(يتنازعون) يتعاطون (22) ويتعاورون (كأسا) خمرا " لا لغو ? (23) في شربها " ولا تأثيم " أي: لا يتكلمون في أثناء شربها بالكلام الذي لا طائل فيه، ولا يفعلون ما يؤثم به فاعله، أي: ينسب إلى الإثم من الكذب والفواحش، وإنما يتكلمون بالحكمة والكلام الحسن لأنهم حكماء علماء، وقرئ: (لا لغو ولا تأثيم) بالرفع.
(غلمان لهم) مملوكون لهم مخصوصون بهم (كأنهم لؤلؤ مكنون) في الصدف لأنه رطب صاف، أو: مخزون لأنه لا يخزن إلا الثمين النفيس.
وسئل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): هذا الخادم فكيف المخدوم؟فقال صلوات الله عليه وآله: " والذي نفسي بيده إن فضل المخدوم على الخادم كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب " (24).
(يتسآءلون) أي: يتحادثون ويسأل بعضهم بعضا عن أحواله وعما استوجب به ذلك.
(مشفقين) أي: أرقاء القلوب من خشية الله.
(عذاب السموم) عذاب النار ولفحها، والسموم: الريح الحارة التي تدخل المسام، فسميت بها نار جهنم.
(إنا كنا من قبل) لقاء الله والمصير إليه أي: في الدنيا (ندعوه) أي: ندعو الله ونوحده ونعبده (إنه هو البر) المحسن (الرحيم) الكثير الرحمة، وقرئ: " أنه " بالفتح (25) بمعنى: " لأنه ".
(فذكر) يا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أي: فاثبت على تذكير الناس ووعظهم، ولا تترك دعوتهم وإن أساؤوا القول فيك فإنه قول باطل، و (مآ أنت) بحمد الله وإنعامه عليك (بكاهن ولا مجنون) كما يقولون، بل أنت نبي صادق.
وريب المنون: حوادث الدهر، وقيل: المنون: الموت (26)، فعول من " منه " إذا قطعه، كما سموه شعوب، قالوا: ننتظر به نوائب الزمان فيهلك كما هلك من قبله من الشعراء (فإنى معكم من المتربصين) أتربص هلاككم كما تتربصون هلاكي.
(أحلمهم) بهذا التناقض في القول وهو قولهم: كاهن وشاعر مع قولهم: مجنون.
وكانت قريش يدعون أهل النهى والأحلام (أم هم قوم طاغون) مجاوزون الحد في العناد (27)، حملهم طغيانهم وعنادهم على تكذيبك مع ظهور الحق لهم.
﴿أم يقولون تقوله بل لا يؤمنون (33) فليأتوا بحديث مثله ى إن كانوا صدقين (34) أم خلقوا من غير شىء أم هم الخلقون (35) أم خلقوا السموات والارض بل لا يوقنون (36) أم عندهم خزآبن ربك أم هم المصيطرون (37) أم لهم سلم يستمعون فيه فليأت مستمعهم بسلطن مبين (38) أم له البنت ولكم البنون (39) أم تسلهم أجرا فهم من مغرم مثقلون (40) أم عندهم الغيب فهم يكتبون (41) أم يريدون كيدا فالذين كفروا هم المكيدون (42) أم لهم إله غير الله سبحن الله عما يشركون (43) وإن يروا كسفا من السمآء ساقطا يقولوا سحاب مركوم (44) فذرهم حتى يلقوا يومهم الذي فيه يصعقون (45) يوم لا يغنى عنهم كيدهم شيا ولا هم ينصرون (46) وإن للذين ظلموا عذابا دون ذا لك ولكن أكثرهم لا يعلمون (47) واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم (48) ومن الليل فسبحه وإدبر النجوم (49)﴾
أي: افتعله واختلقه من تلقاء نفسه، والضمير للقرآن (بل لا يؤمنون) ولعنادهم وكفرهم يقولون ذلك مع علمهم بأنه ليس بمتقول.
(فليأتوا بحديث) مثل القرآن في نظمه وفصاحته (إن كانوا صدقين)، وإذا لم يقدروا على الإتيان بمثله - وما محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) إلا واحد منهم - فليعلموا أنه لم يتقوله، بل أ (خلقوا) أي: أحدثوا وقدروا التقدير الذي عليه فطرتهم (من غير شىء) من غير مقدر (أم هم) الذين خلقوا أنفسهم حيث لا يعبدون الخالق (بل لا يوقنون) وهم شاكون فيما يقولونه، وقيل: أخلقوا باطلا من أجل غير شيء من جزاء و (28) حساب؟(29) بل أ (عندهم خزآئن) الرزق فيرزقوا النبوة من شاؤوا؟أو: عندهم خزائن علمه حتى يختاروا لها من اختياره حكمة وصلاح؟" أم هم المسيطرون ? (30) الأرباب المسلطون على الناس حتى يدبروا أمر الربوبية؟وقرئ: (المصيطرون) بالصاد.
(سلم) أي: مرقى ومصعد منصوب إلى السماء (يستمعون فيه) إلى كلام الملائكة، فوثقوا بما هم عليه وردوا ما سواه (بسلطن مبين) بحجة واضحة تصدق استماع مستمعهم.
(أم له البنت ولكم البنون) وهذا تسفيه لأحلامهم، حيث أضافوا إلى الله تعالى ما أنفوا منه، وهذا غاية في جهلهم إذ جوزوا عليه الولد ثم ادعوا أنه اختار الأدون على الأعلى.
(أم تسئلهم أجرا) على ما جئتهم به من الدين (فهم من) جهة (مغرم) فدحهم (31) (مثقلون) أثقلهم ذلك المغرم الذي سألتهم فزهدهم في اتباعك.
(أم عندهم الغيب) أي: اللوح المحفوظ (فهم يكتبون) ما فيه حتى قالوا: لا نبعث ولا نعذب.
(أم يريدون كيدا) وهو كيدهم في دار الندوة (فالذين كفروا هم) الذين يعود عليهم وبال كيدهم، وذلك أنهم قتلوا يوم بدر، و (المكيدون): المغلوبون في الكيد، من: كايدته فكدته.
(وإن يروا كسفا) أي: قطعة (من السمآء ساقطا) لقالوا (هذا سحاب مركوم) بعضه فوق بعض " يصعقون ? (32) أي: يموتون، وقرئ (يصعقون) من: صعقته فصعق وأصعقته لغة، وذلك عند النفخة الأولى.
(وإن) لهؤلاء الظلمة (عذابا دون ذلك) دون يوم القيامة وهو القتل يوم بدر، والقحط سبع سنين، أو عذاب القبر.
(لحكم ربك) بإمهالهم وما يلحقك فيه من الكلفة والمشقة (فإنك بأعيننا) مثل أي بحيث نراك ونكلؤك، وجمع " العين " لأن الضمير ضمير الجمع، وقال في موضع آخر: (ولتصنع على عينى) (33)، (وسبح بحمد ربك حين تقوم) من أي مكان قمت فيه، وقيل: من منامك (34)، وقيل: واذكر الله حين تقوم إلى الصلاة المفروضة إلى أن تدخل في الصلاة (35).
(ومن الليل فسبحه) يعني: صلاة الليل إذا قام من النوم (وإدبر النجوم) يعني: ركعتي الفجر قبل الفريضة (36)، وقيل: هي الفريضة (37)، أي: حين تدبر النجوم وتغيب بضوء الصبح، وقرئ: " وأدبار ? (38) بفتح الهمزة، مثل: أعقاب النجوم.1- قرأه الحسن. راجع تفسير القرطبي: ج 17 ص 65.
2- قرأه ابن عامر وحده. راجع كتاب السبعة في القراءات: ص 612.
3- وهي قراءة أبي عمرو. راجع المصدر السابق.
4- وهي قراءة ابن عامر وأبي عمرو. راجع المصدر نفسه.
5- أخرجه السيوطي في الدر المنثور: ج 7 ص 633. وعزاه إلى عبد الله بن أحمد في زوائد المسند عن علي (عليه السلام).
6- قاله ابن عباس. راجع تفسير الماوردي: ج 5 ص 382.
7- قرأه ابن كثير. راجع كتاب السبعة في القراءات: ص 612.
8- في نسخة: " يتعاملون ".
9- الظاهر أن المصنف رحمه الله قد اعتمد هنا على قراءة النصب تبعا لصاحب الكشاف، وهي القراءة المروية عن ابن كثير وأبي عمرو. راجع كتاب السبعة في القراءات: ص 612.
10- أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره: ج 11 ص 492 عن قتادة.
11- قرأه نافع والكسائي. راجع كتاب السبعة في القراءات: ص 613.
12- قاله ابن عباس في تفسيره: ص 444.
13- في نسخة: " الفساد ".
14- في نسخة: " أو " بدل الواو.
15- قاله الزجاج في معاني القرآن: ج 5 ص 65.
16- الظاهر أن المصنف اعتمدها على قراءة السين دون الصاد التي هي قراءة الجمهور إلا ابن عامر برواية الحلواني والكسائي برواية الفراء عنه. راجع كتاب السبعة في القراءات: ص 613.
17- يقال: فدحه الدين أي: أثقله، وأمر فادح: إذا عاله وبهظه. (الصحاح).
18- يظهر من المصنف هنا أنه اعتمد على قراءة فتح الياء على البناء للفاعل تبعا للزمخشري في الكشاف، وهي قراءة الجمهور إلا عاصما وابن عامر. راجع كتاب السبعة في القراءات لابن مجاهد: ص 613.
19- طه: 39.
20- قاله ابن عباس في تفسيره: ص 445.
21- قاله الكلبي. راجع تفسير البغوي: ج 4 ص 243.
22- وهو قول ابن عباس وقتادة وعائشة والمروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي (عليه السلام). راجع تفسير الطبري: ج 11 ص 501.
23- قاله الضحاك وابن زيد. راجع المصدر السابق.
24- وهي قراءة الأعمش. راجع شواذ القرآن لابن خالويه: ص 147.
25- قال الشيخ الطوسي في التبيان: ج 9 ص 420: هي مكية، وهي اثنتان وستون آية في الكوفي، وستون في البصري والمدنيين. وفي تفسير الماوردي: ج 5 ص 389: مكية في قول الحسن وعطاء وعكرمة وجابر، وقال ابن عباس وقتادة: إلا آية وهي (الذين يجتنبون كبائر الإثم) الآية. وفي الكشاف: ج 4 ص 416: مكية إلا آية (32) فمدنية، وآياتها (62) وقيل: (61) آية، نزلت بعد الإخلاص.
26- في بعض النسخ: " مكية وعن الحسن مدنية، ستون وآيتان كوفي... ".
27- الآية: 28.
28- رواه الزمخشري في الكشاف: ج 4 ص 430 مرسلا.
29- ثواب الأعمال للصدوق: ص 143 وفيه بعد " الناس ": " وكان مغفورا له، وكان محبوبا بين الناس "، وليس فيه: " محببا ".
30- لأبي ذؤيب خويلد بن خالد بن محرث الهذلي من قصيدة في رثاء سبعة أبناء له ماتوا في يوم واحد. أنظر جمهرة أشعار العرب: ص 313 فصل المراثي.
|
31- وهو قول ابن مسعود. راجع تفسير الماوردي: ج 5 ص 392.
32- وصدره: فأدرك إبقاء العرادة ظلعها. للكلحبة العريني من أبيات يفخر بها على بني تغلب ورئيسهم حزيمة بن طارق، والعرادة: اسم فرس الكلحبة. راجع خزانة الأدب للبغدادي: ج 1 ص 388 و ج 4 ص 401.
33- قاله ابن عباس في تفسيره: ص 446.
34- حكاه الزمخشري في الكشاف: ج 4 ص 420.
35- قرأه هشام وحده. راجع التذكرة في القراءات لابن غلبون: ج 2 ص 697.
36- قرأه حمزة والكسائي. راجع كتاب السبعة في القراءات: ص 614.
37- وهو قول الزجاج في معاني القرآن: ج 5 ص 72.
38- القلال: جمع قلة وهي الجرة الكبيرة. وهجر: قرية قريبة من المدينة كانت تعمل بها القلال. لسان العرب: مادة " قلل ".