سورة الممتحنة
مدنية (1)، وهي ثلاث عشرة آية.
وفي حديث أبي: " من قرأ سورة الممتحنة كان المؤمنون والمؤمنات له شفعاء يوم القيامة " (2).
وعن علي بن الحسين (عليهما السلام): " من قرأ سورة الممتحنة في فرائضه ونوافله امتحن الله قلبه للإيمان ونور له بصره، ولا يصيبه فقر أبدا، ولا جنون في بدنه ولا في ولده " (3).
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿يأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أوليآء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جآءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهدا في سبيلى وابتغآء مرضاتى تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بمآ أخفيتم ومآ أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سوآء السبيل (1) إن يثقفوكم يكونوا لكم أعدآء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون (2) لن تنفعكم أرحامكم ولا أولدكم يوم القيمة يفصل بينكم والله بما تعملون بصير (3) قد كانت لكم أسوة حسنة في إبرا هيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاؤا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضآء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبرا هيم لأبيه لاستغفرن لك ومآ أملك لك من الله من شىء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير (4) ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنآ إنك أنت العزيز الحكيم (5)﴾
نزلت في حاطب بن أبي بلتعة، وذلك أن سارة مولاة أبي عمرو بن صيفي بن هاشم أتت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالمدينة وهو يتجهز للفتح فقال لها: أمسلمة جئت؟قالت: لا، قال: فما جاء بك؟قالت: كنتم الأهل والموالي والعشيرة، وقد ذهبت الموالي، تعني قتلوا يوم بدر، فاحتجت حاجة شديدة، فحث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بني عبد المطلب فكسوها وحملوها وزودوها، فأتاها حاطب وأعطاها عشرة دنانير وكتب معها كتابا إلى أهل مكة، نسخته: من حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكة، اعلموا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يريدكم، فخذوا حذركم، ونزل جبرائيل بالخبر، فبعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا (عليه السلام) وعمارا وعمر وطلحة والزبير والمقداد وأبا مرثد - وكانوا كلهم فرسانا - وقال: انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب من حاطب إلى المشركين، فخذوه منها، فخرجوا حتى أدركوها في ذلك المكان فجحدت وحلفت، فهموا بالرجوع، فقال علي (عليه السلام): والله ما كذبنا ولا كذب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وسل سيفه وقال: أخرجي الكتاب وإلا - والله - لأضربن عنقك، فأخرجته من عقاص شعرها (4).
وروي: أن حاطبا قال: يا رسول الله، والله ما كفرت منذ أسلمت، ولكني كنت عزيزا في قريش - أي: غريبا - ولم أكن من أنفسها، وكل من معك من المهاجرين لهم قرابات بمكة يحمون أهاليهم وأموالهم، فأردت أن أتخذ عندهم يدا، وقد علمت أن الله تعالى ينزل عليهم بأسه، وأن كتابي لا يغني عنهم شيئا، فعذره (5).
" العدو " وقع موقع الجمع (تلقون) حال من الضمير في (لا تتخذوا)، أو صفة لـ (أوليآء)، أو استئناف.
والإلقاء: عبارة عن إيصال المودة والإفضاء بها إليهم، والباء في (بالمودة) إما مزيدة مؤكدة للتعدي مثلها في قوله: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) (6)، وإما ثابتة على أن مفعول (تلقون) محذوف، معناه: تلقون إليهم أخبار الرسول بسبب المودة التي بينكم وبينهم.
وكذلك قوله: (تسرون إليهم بالمودة) أي: تفضون إليهم بمودتكم سرا، أو: تسرون إليهم أسرار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بسبب المودة (وقد كفروا) حال من (تلقون)، أي: توادونهم وهذه حالهم (يخرجون الرسول وإياكم) هو كالتفسير لكفرهم، أو: حال من (كفروا)، و (أن تؤمنوا) تعليل لـ (يخرجون) أي: يخرجونكم لإيمانكم (إن كنتم خرجتم) شرط جوابه محذوف لدلالة ما قبله عليه، وهو متعلق بـ (لا تتخذوا).
والمعنى: إن كنتم أوليائي فلا تتولوا أعدائي (تسرون إليهم بالمودة) استئناف والمعنى: أي فائدة في إسراركم وقد علمتم أن الإخفاء والإعلان سيان في علمي، وأنا أطلع رسولي على ما تسرونه؟(ومن) يفعل هذا الإسرار فقد أخطأ طريق الحق وجاز عن القصد.
(إن يثقفوكم) أي: يظفروا بكم (يكونوا لكم أعدآء) خالصي العداوة (ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء) بالقتال والشتم، وتمنوا (لو) ترتدون عن دينكم.
(لن تنفعكم أرحامكم) أي: أقرباؤكم (ولا أولدكم) الذين توالون الكفار بسببهم، وتتقربون إليهم من أجلهم، ثم قال: (يوم القيمة يفصل بينكم) وبين أقاربكم وأولادكم، فما لكم عصيتم الله لأجلهم ؟! وقرئ: (يفصل) و " يفصل ? (7) على البناء للفاعل وهو الله عز وجل، أي: يميز بعضكم من بعض في ذلك اليوم، فلا يرى القريب المؤمن في الجنة قريبه الكافر في النار، وقيل: معناه: يقضي بينكم من: فصل القضاء (8).
(قد كانت لكم أسوة) أي: قدوة (حسنة) ومذهب حسن يؤتى به ويتبع أثره (في إبرهيم) وقومه، وهو قولهم لكفار قومهم حيث كاشفوهم بالعداوة: (إنا برءؤا منكم ومما تعبدون?) - ه من الأصنام، أو: ومن عبادتكم، أي: لا نعتد بشأنكم ولا بشأن آلهتكم، وما أنتم عندنا على شىء، والسبب في عداوتنا إياكم كفركم بالله (كفرنا بكم) أي: جحدنا دينكم، والعداوة قائمة (بيننا وبينكم) حتى تصدقوا بوحدانية الله.
(إلا قول إبرهيم) استثناء من قوله: (أسوة حسنة) لأن المراد بالأسوة الحسنة قولهم الذي يجب أن يؤتى به ويتخذ سنة، أي: فلا تقتدوا بإبراهيم (عليه السلام) في قوله لأبيه: (لاستغفرن لك)، فإنما ذلك لـ (موعدة وعدها إياه) (9) بالإيمان (فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه) (10)، وقوله: (وما أملك لك) تابع لوعده بالاستغفار، كأنه قال: أنا أستغفر لك وما في وسعي وطاقتي إلا الاستغفار (ربنا عليك توكلنا) يجوز أن يتصل بما قبل الاستثناء فيكون من قول إبراهيم وقومه، ويجوز أن يكون تعليما من الله سبحانه لعباده أن يفوضوا أمورهم إليه بأن يقولوه، فيكون المعنى: قولوا ربنا.
﴿لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الأخر ومن يتول فإن الله هو الغنى الحميد (6) عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم (7) لا ينهاكم الله عن الذين لم يقتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من ديركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين (8) إنما ينهاكم الله عن الذين قتلوكم في الدين وأخرجوكم من ديركم وظهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظلمون (9) يأيها الذين ءامنوا إذا جآءكم المؤمنت مهجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمنهن فإن علمتموهن مؤمنت فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن وءاتوهم مآ أنفقوا ولا جناح عليكم أن تنكحوهن إذآ ءاتيتموهن أجورهن ولا تمسكوا بعصم الكوافر وسلوا مآ أنفقتم وليسلوا مآ أنفقوا ذا لكم حكم الله يحكم بينكم والله عليم حكيم (10)﴾
كرر سبحانه الحث على الاقتداء بإبراهيم (عليه السلام) وقومه تأكيدا عليهم، ولذلك جاء به مصدرا بالقسم (لمن كان يرجوا الله) بدل من قوله: (لكم) وذلك نوع من التأكيد، وكذلك قوله: (ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد) أي: ومن أعرض عن الايتاء بإبراهيم فإن الله هو الغني عن جميع خلقه لا يضره ذلك، وإنما ضروا أنفسهم.
ولما نزلت هذه الآيات تشدد المؤمنون في عداوة آبائهم وأقربائهم من المشركين، فلما رأى الله سبحانه منهم الجد والصبر على الوجه الشديد، رحمهم ووعدهم تيسير ما تمنوه من إسلام أقاربهم، وحصول التصافي والتواد بينهم.
و (عسى) وعد من الله على عادات الملوك، حيث يقولون في بعض الحوائج: " عسى " أو " لعل "، فلا يبقى شبهة للمحتاج في تمام ذلك، أو: قصد به إطماع المؤمنين، (والله قدير) على تقليب القلوب وتسهيل الأمور.
(أن تبروهم) بدل من (الذين لم يقتلوكم)، وكذلك (أن تولوهم) بدل من (الذين قتلوكم) والمعنى: (لا ينهكم) عن مبرة هؤلاء وإنما ينهاكم عن تولي هؤلاء.
وهذا أيضا رحمة لهم لتشددهم وجدهم في العداوة، حيث رخص لهم في صلة من يجاهد (11) منهم بالقتال والإخراج من الديار، وهم خزاعة، وكانوا صالحوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على أن لا يقاتلوه ولا يعينوا عليه، وعن مجاهد: هم الذين آمنوا بمكة ولم يهاجروا (12).
(وتقسطوا إليهم) أي: وتعدلوا فيما بينكم وبينهم، وتقضوا إليهم بالقسط ولا تظلموهم، أوصى سبحانه باستعمال القسط مع المشركين والتحامي عن ظلمهم، فما ظنك بحال من اجترأ على ظلم أخيه المسلم ؟! (إذا جآءكم المؤمنت) سماهن مؤمنات لتصديقهن بألسنتهن ونطقهن بكلمة الشهادة (فامتحنوهن) فاختبروهن بالحلف والنظر في الأمارات ليغلب على ظنونكم صدق إيمانهن، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول للممتحنة: بالله الذي لا إله إلا هو ما خرجت من بغض زوج، بالله ما خرجت رغبة عن أرض إلى أرض، بالله ما خرجت التماس دنيا، بالله ما خرجت إلا حبا لله ولرسوله.
(الله أعلم بإيمنهن) منكم لأنكم لا تكسبون فيه علما تطمئن معه نفوسكم وإن استحلفتموهن ورزتم أحوالهن، وعند الله حقيقة العلم به (فإن علمتموهن مؤمنت) العلم الذي يبلغه وسعكم، وهو غالب الظن بظهور الأمارات (فلا) تردوهن (إلى) أزواجهن (الكفار) لأنه لا حل بين المشرك والمؤمنة، (وءاتوهم) وأعطوا أزواجهن (ما أنفقوا) أي: ما دفعوا إليهن من المهر.
ثم نفى عنهم الجناح في تزوج هؤلاء المهاجرات إذا آتوهن أجورهن - أي: مهورهن - لأن المهر أجر البضع (ولا تمسكوا بعصم الكوافر) قرئ بالتخفيف والتشديد (13)، العصمة: ما يعتصم به من عقد أو سبب، أي: لا يكن بينهم وبين الكافرات عصمة، ولا علقة زوجية، سواء كن حربيات أو ذميات، (وسئلوا ما أنفقتم) من مهور أزواجكم اللاحقات بالكفار، (وليسئلوا ما أنفقوا) من مهور نسائهم المهاجرات (ذلكم حكم الله) يعني جميع ما ذكر في هذه الآية (يحكم بينكم) كلام مستأنف، أو: حال من (حكم الله) على حذف الضمير، أي: يحكمه الله، أو: جعل الحكم حاكما، على المبالغة.
(وإن فاتكم شىء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فاتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل مآ أنفقوا واتقوا الله الذي أنتم به ى مؤمنون (11) يأيها النبي إذا جآءك المؤمنت يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولدهن ولا يأتين ببهتن يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم (12) يأيها الذين ءامنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يبسوا من الأخرة كما يبس الكفار من أصحب القبور (13)﴾
لما نزلت الآية المتقدمة أدى المؤمنون ما أمروا به من نفقات المشركين على نسائهم، وأبى المشركون أن يؤدوا شيئا من مهور الكوافر إلى أزواجهن المسلمين، فنزلت: (وإن فاتكم) أي: وإن سبقكم وانفلت (شىء) منكم (من أزوجكم) أحد منهن (إلى الكفار)، وفي قراءة ابن مسعود: " أحد ? (14) (فعاقبتم) من: " العقبة " وهي النوبة، شبه ما حكم به على المسلمين والكافرين من أداء هؤلاء مهور نساء أولئك تارة، وأداء أولئك مهور نساء هؤلاء أخرى، بأمر يتعاقبون فيه كما يتعاقب في الركوب وغيره.
ومعناه: فجاءت عقبتكم من أداء المهر، (فآتوا) فأعطوا من فاتته امرأته إلى الكفار مثل مهرها من مهر المهاجرة، ولا تعطوه زوجها الكافر، وهكذا عن الزهري: يعطى من صداق من لحق بهم (15)، وقال الزجاج: (فعاقبتم) فأصبتموهم في القتال بعقوبة حتى غنمتم (16).
والذي ذهبت زوجته كان يعطى من الغنيمة المهر، وقرئ في الشواذ: " فأعقبتم ? (17) أي: دخلتم في العقبة " فعقبتم " بالتشديد (18) من: عقبه إذا قفاه، لأن كل واحد من المتعاقبين يقفي صاحبه، " فعقبتم ? (19) من: عقبه يعقبه.
وقال الزجاج في تفسير جميعها: فكانت العقبى لكم، أي: كانت الغلبة لكم حتى غنمتم (20).
وقيل: إن جميع من لحق المشركين من نساء المهاجرين ست نسوة، وأعطاهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مهورهن من الغنيمة (21).
(ولا يقتلن أولادهن) يريد: وأد البنات أو الإسقاط، (ولا يأتين ببهتن يفترينه بين أيديهن وأرجلهن) كانت المرأة تلتقط المولود فتقول لزوجها: هذا ولدي منك.
كنى بالبهتان المفترى بين يديها ورجليها عن المولود الذي تلصقه بزوجها كذبا، لأن بطنها الذي تحمله فيه بين اليدين، وفرجها الذي تلده به بين الرجلين (ولا يعصينك في معروف) فيما تأمرهن به من المحسنات، وتنهاهن عنه من المقبحات، وكل ما دل عليه العقل أو الشرع على وجوبه أو ندبه فهو معروف.
وروي (22) في كيفية المبايعة أنه (عليه السلام) دعا بقدح من ماء فغمس فيه يده ثم غمسن أيديهن فيه، وقيل: كان يبايعهن من وراء الثوب (23).
(لا تتولوا قوما غضب الله عليهم) وهم اليهود، كان قوم من فقراء المسلمين يواصلون اليهود ليصيبوا من ثمارهم فنهوا عن ذلك (قد يئسوا من) أن يكون لهم حظ في (الأخرة) لتكذيبهم برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عنادا وهم يعلمون أنه الرسول المنعوت في التوراة (كما يئس الكفار) من موتاهم أن يبعثوا.1- وهي قراءة حميد الأعرج. راجع المصدر السابق.
2- قرأه النخعي ومسروق، الا أن الأول فتح القاف والثاني كسرها. راجع المصدر نفسه.
3- معاني القرآن: ج 5 ص 160.
4- قاله ابن عباس. راجع تفسير البغوي: ج 4 ص 334.
5- رواه علي بن إبراهيم القمي في تفسيره: ج 2 ص 364 عن أبي جعفر (عليه السلام).
6- قاله عامر الشعبي. راجع تفسير الماوردي: ج 5 ص 524.
7- قال الشيخ الطوسي في التبيان: ج 9 ص 590: مدنية بلا خلاف، وهي أربع عشرة آية بلا خلاف. وفي الكشاف: ج 4 ص 522: مدنية وآياتها (14) نزلت بعد التغابن. وفي تفسير القرطبي: ج 18 ص 77: مدنية في قول الجميع فيما ذكر الماوردي: وقيل: إنها مكية، ذكره النحاس عن ابن عباس، وهي أربع عشرة آية.
8- رواه الزمخشري في الكشاف: ج 4 ص 529 مرسلا.
9- ثواب الأعمال للصدوق: ص 145 وزاد في آخره: " إن شاء الله ".
10- حكاه عنه بالاسناد الطبري في تفسيره: ج 12 ص 79 - 80.
11- قاله قتادة والضحاك. راجع المصدر السابق: ص 80.
12- حكاه الزمخشري في الكشاف: ج 4 ص 523.
13- المائدة: 24.
14- الأعراف: 138.
15- وبفتح الياء في " بعدي " قرأه ابن كثير ونافع وأبو عمرو وأبو بكر عن عاصم. راجع كتاب السبعة في القراءات: ص 635.
16- حكاه عنهما الزمخشري في الكشاف: ج 4 ص 525.
17- حكاه عنه الزمخشري في الكشاف: ج 4 ص 525.
18- وهي قراءة حمزة والكسائي. راجع كتاب السبعة في القراءات: ص 249.
19- الآية: 32.
20- قرأه نافع وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر عن عاصم. راجع كتاب السبعة: ص 635.
21- في نسخة: " ليغلبه ".
22- رواه العياشي كما في مجمع البيان: ج 9 ص 280.
23- وهي قراءة ابن عامر وحده. راجع كتاب السبعة في القراءات: ص 635.