سورة التحريم

مدنية (1)، وهي اثنتا عشرة آية.

في حديث أبي: " من قرأ سورة التحريم أعطاه الله توبة نصوحا ".

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿يأيها النبي لم تحرم مآ أحل الله لك تبتغى مرضات أزواجك والله غفور رحيم (1) قد فرض الله لكم تحلة أيمنكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم (2) وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه ى حديثا فلما نبأت به ى وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به ى قالت من أنبأك هذا قال نبأنى العليم الخبير (3) إن تتوبآ إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصلح المؤمنين والملئكة بعد ذا لك ظهير (4) عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمت مؤمنت قنتت تائبت عبدات سبحت ثيبت وأبكارا (5) يأيها الذين ءامنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملئكة غلاظ شداد لا يعصون الله مآ أمرهم ويفعلون ما يؤمرون (6) يأيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم إنما تجزون ما كنتم تعملون (7)﴾

روي: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خلا بمارية في يوم عائشة، وعلمت بذلك حفصة فقال لها: " اكتمي علي وقد حرمت مارية على نفسي، فأخبرها أنه يملك من بعده أبو بكر وعمر، فأرضاها بذلك واستكتمها، فلم تكتم وأعلمت عائشة الخبر، وحدثت كل واحدة منهما أباها بذلك، فأطلع الله نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) على ذلك، فطلقها (2) واعتزل نساءه، ومكث تسعا وعشرين ليلة في بيت مارية (3).

وروي: أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) شرب عسلا في بيت زينب بنت جحش، فتواطأت عائشة وحفصة فقالتا له: إنا نشم منك ريح المغافير.

وكان يكره رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) التفل، وحرم العسل (4).

والمعنى: (لم تحرم مآ أحل الله لك) من ملك اليمين، أو من العسل (تبتغى) حال من (تحرم)، أو: تفسير له، أو: استئناف، أي: تطلب به رضاء نسائك وهن أحق بطلب مرضاتك منك، وليس هذا بزلة منه صلوات الله وسلامه عليه كما زعمه جار الله (5)، لأن تحريم الإنسان بعض الملاذ بنفسه بسبب أو غير سبب ليس بقبيح ولا زلة، ويمكن أن يكون (عليه السلام) عوتب على ذلك لأنه كان تركا للأولى والأفضل، ويحسن أن يقال لتارك النفل: لم لم تفعله؟(قد فرض الله لكم تحلة أيمنكم) أي: شرع لكم تحليل أيمانكم بالكفارة، وعن مقاتل: أمر الله نبيه أن يكفر عن يمينه ويراجع وليدته، فأعتق رقبة وعاد إلى مارية (6)، وعن الحسن: أنه لم يكفر وإنما هو تعليم للمؤمنين (7).

وفي الحديث: " لا يموت لمؤمن ثلاثة أولاد فتمسه النار إلا تحلة القسم " (8).

وهو عبارة عن القلة، كقول ذي الرمة: قليلا كتحليل الألي (9) وقيل: معناه: شرع لكم الاستثناء من قولهم: حلل فلان عن يمينه إذا استثنى فيها، وذلك أن يقول: " إن شاء الله " عقيبها حتى لا يحنث (10).

(والله مولكم) سيدكم ومتولي أموركم (وهو العليم) بمصالحكم (الحكيم) يشرع لكم ما توجبه الحكمة، وقيل: (مولكم) أولى بكم من أنفسكم، فكانت نصيحته أنفع لكم من نصائحكم لأنفسكم (11).

(وإذ أسر النبي إلى بعض أزوجه) وهي حفصة (حديثا) أي: كلاما أمرها بإخفائه (فلما نبأت به) وأفشته وأخبرت غيرها به (وأظهره الله عليه) وأطلع الله النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على إفشاء الحديث بالوحي (عرف) النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حفصة، أي: أعلمها بعض الحديث، يعني: بعض ما اطلع عليه من ذلك (وأعرض عن بعض) منه وصفح عنه، أو: عن بعض ما جرى من الأمر فلم يخبرها به تكرما، قال سفيان: ما زال التغافل من فعل الكرام (12).

وقرئ: " عرف " بالتخفيف (13)، أي: جازى عليه، من قولك للمسيء: لأعرفن لك ذلك، و: قد عرفت ما صنعت، (أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم) (14)، وكان جزاؤه تطليقه إياها (فلما نبأها) رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بما أظهره الله عليه (قالت) حفصة (من) أخبرك بـ (هذا)؟(إن تتوبآ إلى الله) خطاب لعائشة وحفصة (15) على طريق الالتفات ليكون أبلغ في معاتبتهما (فقد صغت قلوبكما) فقد وجد منكما ما يوجب التوبة، وهو ميل قلوبكما عن الواجب في مخالصة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من حب ما يحبه وكراهة ما يكرهه.

وعن الصادق (عليه السلام): (إن تتوبآ إلى الله) مما هممتما من السم (فقد) زاغت (قلوبكما) (16).

وقرئ: (تظهرا) و (تظاهرا) بالتشديد (17) والتخفيف، والأصل: إن تتظاهرا، فخفف بالإدغام وبالحذف، أي: وإن تتعاونا على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالإيذاء وبما يسوء فلم يعدم هو (صلى الله عليه وآله وسلم) من يظاهره، وكيف يعدم المظاهر من الله (موله) أي: وليه والمتولي حفظه ونصرته، وزيادة (هو) تؤذن بأن نصرته عزيمة من عزائم الله، وأنه يتولى ذلك بذاته وجبرائيل: رأس الكروبيين (18)، وقرن ذكره بذكره من بين سائر الملائكة تعظيما له، وإظهارا لمكانته عنده، (وصلح المؤمنين) ومن صلح من المؤمنين، وعن سعيد بن جبير: من برئ منهم من النفاق (19)، وعن قتادة: الأتقياء (20).

ويجوز أن يكون واحدا أريد به الجمع، كما يقال: لا يفعل هذا الصالح من الناس، يراد الجنس، أي: من صلح منهم (21).

ويجوز أن يكون الأصل: " صالحو المؤمنين " بالواو، فكتب بغير واو على اللفظ (22).

وروي من طريق الخاص والعام أنها لما نزلت أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بيد علي (عليه السلام) وقال: " يا أيها الناس هذا صالح المؤمنين " (23).

(والملئكة) على تكاثر عددهم (بعد ذلك) بعد نصرة الله وجبريل وصالح المؤمنين (ظهير) فوج مظاهر له، كأنهم يد واحدة على من يعاديه ويخالفه، فما يبلغ تظاهر امرأتين على من هؤلاء ظهراؤه ؟! وقرأ موسى بن جعفر (عليهما السلام): " وإن تظاهروا عليه ".

(عسى ربه إن طلقكن) يا أزواج النبي (أن يبدله) بالتشديد (24) والتخفيف (أزوجا خيرا منكن) موصوفات بهذه الصفات من: الاستسلام لأمر الله، والتصديق لله ولرسوله، والقيام بطاعة الله في طاعة رسوله، والرجوع إلى أمره والتذلل له (سئحت) صائمات، وقيل: مهاجرات (25)، وعن زيد بن أسلم: لم يكن في هذه الأمة سياحة إلا الهجرة (26).

وقيل: ماضيات في طاعة الله ورسوله (27).

ووسط بين " الثيبات " و " الأبكار " بالواو لأنهما صفتان متنافيتان، لا يجتمعن فيهما اجتماعهن في سائر الصفات.

(قوا أنفسكم) بترك المعاصي وفعل الطاعات (وأهليكم) بأن تأخذوهم بما تأخذون به أنفسكم، وعن مقاتل: هو أن يؤدب المرء أهله وخدمه، فيعلمهم الخير وينهاهم عن الشر (28)، وذلك حق على كل مسلم.

وفي الحديث: " رحم الله رجلا قال: يا أهلاه صلاتكم، صيامكم، زكاتكم، مسكينكم، ويتيمكم، جيرانكم، لعل الله يجمعهم معه في الجنة " (29).

(نارا وقودها الناس والحجارة) نوعا من النار لا تتقد إلا بالناس والحجارة كما يتقد غيرها من أنواع النيران بالحطب.

(عليها) أي: يلي أمرها (ملئكة غلاظ شداد) في أجرامهم غلظة وشدة، أي: جفاء وقوة، أو: في أفعالهم جفاء وخشونة، لا تأخذهم رأفة في الغضب لله ورأفة (30) لأهل النار، وهم الزبانية التسعة عشر (31).

(مآ أمرهم) في محل نصب على البدل، أي: لا يعصون أمر الله، أو: معناه: لا يعصون الله فيما أمرهم به.

والمعنى الأول: أنهم يتقبلون أوامره ويلتزمونها، والمعنى الثاني: أنهم يؤدون ما يؤمرون به.

ويمكن أن يكون الخطاب في الآية للذين آمنوا بألسنتهم وهم المنافقون، لأن الله عز اسمه جعل هذه النار الموصوفة بأن وقودها الناس والحجارة معدة للكافرين في موضع آخر من التنزيل (32)، ويعضده قوله تعالى على أثره: (يأيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم) أي: يقال لهم عند دخولهم النار: لا تعتذروا، لأنه لا عذر لكم، أو: لأنه لا ينفعكم العذر.

﴿يأيها الذين ءامنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سياتكم ويدخلكم جنت تجرى من تحتها الانهر يوم لا يخزى الله النبي والذين ءامنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمنهم يقولون ربنآ أتمم لنا نورنا واغفر لنآ إنك على كل شىء قدير (8) يأيها النبي جهد الكفار والمنفقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير (9) ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صلحين فخانتا هما فلم يغنيا عنهما من الله شيا وقيل ادخلا النار مع الداخلين (10) وضرب الله مثلا للذين ءامنوا امرأت فرعون إذ قالت رب ابن لى عندك بيتا في الجنة ونجنى من فرعون وعمله ى ونجنى من القوم الظلمين (11) ومريم ابنت عمران التى أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمت ربها وكتبه ى وكانت من القنتين (12)﴾

وصف التوبة بالنصح على الإسناد المجازي، والنصح صفة التائبين وهو أن ينصحوا أنفسهم بالتوبة، فيتوبوا عن القبائح لقبحها، نادمين عليها، عازمين على أنهم لا يعودون في قبيح من القبائح إلى أن يعود اللبن في الضرع، موطنين أنفسهم على ذلك.

وعن علي (عليه السلام): إن التوبة يجمعها ستة أشياء على الماضي من الذنوب الندامة وللفرائض الإعادة، ورد المظالم، واستحلال الخصوم، وأن تعزم على أن لا تعود، وأن تذيب نفسك في طاعة الله كما ربيتها في معصية الله، وأن تذيقها مرارة الطاعات كما أذقتها حلاوة المعاصي (33).

وقيل: (نصوحا) من: نصاحة الثوب أي: توبة ترقع خروقك في دينك وترم خلك (34)، وقيل: توبة تنصح الناس أي: تدعوهم إلى مثلها لظهور أثرها في صاحبها، واستعماله الجد في العمل على مقتضياتها (35).

وقرئ: " نصوحا " بالضم (36) وهو مصدر " نصح "، أي: ذات نصوح، أو: تنصح نصوحا، أو: توبوا لنصح أنفسكم على أنه مفعول له، والنصح والنصوح مثل: الشكر والشكور، والكفر والكفور (عسى ربكم) إطماع من الله لعباده، وفيه وجهان: أحدهما: أن يكون على عادة الملوك في الإجابة ب? " عسى " و " لعل " وإيقاع ذلك موقع القطع والبت، والثاني: أن يكون على تعليم عباده الترجح بين الخوف والرجاء.

(يوم لا يخزى الله) نصب بـ (يدخلكم) وهو تعريض بمن أخزاهم الله من أهل الكفر والنفاق، واستحماد إلى المؤمنين على أنه عصمهم من مثل حالهم، أي: لا يذل النبي والمؤمنين معه، بل يعزه ويكرمه بالشفاعة، ويعز المؤمنين بإدخال الجنة، وقيل: (والذين ءامنوا معه) مبتدأ وما بعده خبر (37) أي: يسعى نورهم على الصراط، وعن الصادق (عليه السلام): يسعى أئمة المؤمنين يوم القيامة بين أيديهم وبأيمانهم حتى ينزلوهم منازلهم من الجنة (38) (يقولون ربنآ أتمم لنا نورنا) في موضع نصب على الحال، أو: خبر بعد خبر.

وعن الحسن: الله متمه لهم، ولكنهم يدعون تقربا إلى الله (39)، كقوله: (واستغفر لذنبك) (40) وهو مغفور له، وإنما قال تقربا، وليست الدار دار تقرب، لأن حالهم يشبه حال المقربين حيث يطلبون من الله سبحانه ما هو حاصل لهم، وقيل: إن النور يكون على قدر أعمالهم، فأدناهم منزلة في ذلك يسأل إتمامه تفضلا (41) (واغفر لنآ) أي: استر علينا ذنوبنا ولا تهلكنا بها.

(جهد الكفار) بالسيف (والمنفقين) بالقول الرادع وبالاحتجاج، وقرأ الصادق (عليه السلام): جاهد الكفار بالمنافقين، وقال: إنه (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يقاتل منافقا قط إنما كان يتألفهم (42)، وعن قتادة: بإقامة الحدود عليهم (43)، وعن الحسن: أكثر من كان يصيب الحدود في ذلك الزمان المنافقون، فأمر أن يغلظ عليهم في إقامة الحد (44).

مثل الله حال الكفار والمنافقين في أنهم يعاقبون على كفرهم ونفاقهم من غير إبقاء ولا محاباة ولا اعتبار بالعلائق والوصل بحال (امرأت نوح وامرأت لوط) لما نافقتا وخانتا الرسولين، لم يغن الرسولان (عنهما) بحق ما بينهما من وصلة الزوجية (شيئا) من عذاب الله (وقيل) لهما عند موتهما أو: يوم القيامة (ادخلا النار مع) سائر (الداخلين) الذين لا وصلة بينهم وبين الأنبياء، ومثل حال المؤمنين في القيامة في أن وصلة الكافرين لا تضرهم، ولا تنقص شيئا من ثوابهم وزلفاهم عند الله بحال (امرأت فرعون) ومنزلتها عند الله مع كونها زوجة أعظم الكافرين، القائل: (أنا ربكم الاعلى) (45) (ومريم ابنت عمرن) وما أتيت من كرامة الدنيا والآخرة، والاصطفاء على نساء العالمين مع أن قومها كانوا كافرين.

وفي طي التمثيلين تعريض بزوجتي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المذكورتين في أول السورة، وما فرط منهما من التظاهر على رسول الله بما كرهه، وتحذير لهما على أغلظ وجه وأشده، لما في التمثيل من ذكر الكفر، وإشارة إلى أن من حقهما أن لا تتكلا على أنهما زوجا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فإن ذلك الفضل لا ينفعهما إلا مع كونهما مؤمنتين مخلصتين، والتعريض بحفصة أكثر لأن امرأة لوط أفشت عليه كما أفشت حفصة على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

ففي قوله: (عبدين من عبادنا صلحين) إشارة إلى أن عبدا من العباد لا يرجح عنده إلا بالصلاح، وبه ينال الفوز لا غير (فخانتاهما) بالنفاق والتظاهر على الرسولين: فامرأة نوح قالت لقومه: إنه مجنون، وامرأة لوط دلت على ضيفانه، وعن الضحاك: خانتاهما بالنميمة إذا أوحى الله إليهما أفشتاه إلى المشركين (46)، ولا يجوز أن يراد بالخيانة الفجور لأنه نقيصة عند كل أحد، سمج في كل طبيعة، بخلاف الكفر لأن الكفار لا يستسمجونه، وعن ابن عباس: ما زنت امرأة نبي قط؛ لما في ذلك من التنفير عن الرسول، وإلحاق الوصمة به (47).

وامرأة فرعون: آسية بنت مزاحم، آمنت حين سمعت بتلقف عصا موسى الإفك، فعذبها فرعون بأن وتد يديها ورجليها بأربعة أوتاد واستقبل بها الشمس، وأضجعها على ظهرها ووضع رحى على صدرها، ولما قالت: (رب ابن لى عندك بيتا في الجنة) أريت بيتها في الجنة يبنى، وقيل: رفعها الله إلى الجنة، فهي فيها تأكل وتشرب وتنعم فيها (48)، (ونجنى من) نفس (فرعون) الخبيثة (و) من (عمله) الذي هو الكفر والظلم والتعذيب بغير جرم (ونجنى من القوم الظلمين) من القبط كلهم.

(أحصنت فرجها) عفت عن الحرام، وقيل: منعت فرجها من الأزواج (فنفخنا فيه) أي: في الفرج (وصدقت بكلمت ربها) وهي ما تكلم سبحانه به وأوحاه إلى أنبيائه (وكتبه) أي: وبالكتب التي أنزلها على أنبيائه، وقرئ: " وكتابه ? (49) وهو الإنجيل (وكانت من القنتين) ولم يقل: من القانتات؛ تغليبا للذكور، و " من " للتبعيض، ويجوز أن يكون لابتداء الغاية على أنها ولدت من القانتين، لأنها من أعقاب هارون أخي موسى (عليه السلام).

1- حكاه عنه الشيخ الطوسي في التبيان: ج 10 ص 48.

2- قاله الزجاج في معاني القرآن: ج 5 ص 193.

3- قاله أبو مسلم محمد بن بحر الاصفهاني. راجع التبيان: ج 10 ص 48.

4- فمن العامة - على سبيل المثال لا الحصر - أنظر: شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني: ج 2 ص 341 وما بعده من طرق وأسانيد متعددة: وتفسير ابن أبي حاتم كما رواه عنه السيوطي في مسند علي: ص 313 ح 1150، وكفاية الطالب للكنجي الشافعي: ص 137 ب 30، والصواعق المحرقة لابن حجر: ص 144، وفضائل الخمسة: ج 1 ص 271، والثعلبي في تفسيره: ج 4 ص 269 (مخطوط). وابن كثير في تفسيره: ج 4 ص 390 عن مجاهد. ومن الخاصة أنظر: تفسير القمي: ج 2 ص 393، والتبيان: ج 10 ص 48.

5- قرأه نافع وأبو عمرو. راجع التذكرة في القراءات لابن غلبون: ج 2 ص 514.

6- قاله زيد بن أسلم والجبائي. راجع التبيان: ج 10 ص 49.

7- حكاه عنه الماوردي في تفسيره: ج 6 ص 42.

8- وهو قول الشيخ الطوسي في التبيان: ج 10 ص 49.

9- حكاه عنه الرازي في تفسير الكبير: ج 30 ص 46.

10- رواه الزمخشري في الكشاف: ج 4 ص 568 مرسلا.

11- في نسخة: " ورحمة " بدل " ورأفة ".

12- إشارة إلى قوله تعالى: (وما أدرك ما سقر لا تبقى ولا تذر عليها تسعة عشر) المدثر: 27 - 30.

13- الآية: 24 من سورة البقرة.

14- رواه عنه (عليه السلام) الزمخشري في الكشاف: ج 4 ص 569.

15- حكاه الزمخشري في الكشاف.

16- قرأه أبو بكر عن عاصم. راجع التذكرة في القراءات لابن غلبون: ج 2 ص 724.

17- قاله النحاس في إعراب القرآن: ج 4 ص 464.

18- رواه على بن إبراهيم القمي في تفسيره: ج 2 ص 395 باسناده إلى صالح بن سهل.

19- تفسير الحسن البصري: ج 2 ص 355.

20- غافر: 55، محمد (صلى الله عليه وآله وسلم): 19.

21- حكاه الماوردي في تفسيره: ج 5 ص 473 بلفظ قريب.

22- أنظر التبيان: ج 10 ص 52.

23- حكاه عنه الزمخشري في الكشاف: ج 4 ص 571.

24- حكاه عنه الشيخ الطوسي في التبيان: ج 10 ص 52.

25- النازعات: 24.

26- حكاه عنه الماوردي البصري في تفسيره: ج 6 ص 46.

27- تفسير ابن عباس: ص 478.

28- قاله الحسن البصري في تفسيره: ج 2 ص 355.

29- قرأه ابن كثير وابن عامر وحمزة والكسائي وعاصم برواية أبي بكر. راجع كتاب السبعة في القراءات: ص 641.

30- قال الشيخ الطوسي في التبيان: ج 10 ص 56: مكية في قول ابن عباس والضحاك وعطاء وغيرهم، وهي ثلاثون آية في الكوفي والبصري والمدني الأول، واحد وثلاثون في المدني الأخير، وقال الفراء: سورة الملك تسمى المنجية لأنها تنجي قاريها من عذاب القبر، وروي أن في التوراة مثل سورة الملك. وفي الكشاف: ج 4 ص 574: مكية وهي ثلاثون آية، نزلت بعد الطور. وتسمى الواقية والمنجية لأنها تقي وتنجي قارئها من عذاب القبر.

31- رواه الزمخشري في الكشاف: ج 4 ص 583 مرسلا.

32- أخرجه الطبري في تفسيره: ج 7 ص 7 باسناده عن ابن عمر.

33- قرأه حمزة والكسائي. راجع كتاب السبعة في القراءات لابن مجاهد: ص 644.

34- قرأه أبو عمرو وحده. راجع التذكرة في القراءات لابن غلبون: ج 1 ص 233.

35- الدهدرين: اسم لكل باطل تعارف عند العرب، وأصله أن بعض العجم كان يتجر بالدر ولم يكن يحسن العربية، فإذا أراد أن يعبر عن العشرة قال: ده، وعن الاثنين قال: دو، وفي بعض الأيام أراد بيع خرز فلبس عليهم فقال: ده دو درين، ففتشوا عنه فوجدوه كاذبا فيما زعم، وضموا اليه سعد القين المعروف بالكذب عند العرب فصار مثلا لكل من جمع باطلا إلى باطل. انظر مجمع الأمثال للميداني: ج 1 ص 277.

36- قاله محمد بن كعب. راجع تفسير القرطبي: ج 18 ص 211.

37- في نسخة: " تشقق ".

38- حكاه الزمخشري في الكشاف: ج 4 ص 579.

39- حكاه الرازي في تفسيره الكبير: ج 30 ص 65.

40- وبالتثقيل (أي: بضم الحاء) قرأه الكسائي وحده. راجع كتاب السبعة في القراءات: ص 644.

41- أسباب النزول للواحدي: ص 377.

42- في نسخة: " المسير " بالسين.

43- قاله ابن عباس وقتادة وبشير بن كعب. راجع تفسير الماوردي: ج 6 ص 54.

44- قاله مجاهد والسدي راجع المصدر السابق.

45- الأنبياء: 43.

46- حكاه عنه البغوي في تفسيره: ج 4 ص 373.

47- قاله مقاتل والكلبي. راجع تفسير الماوردي: ج 6 ص 57.

|

48- هي قراءة يعقوب وحده. راجع التذكرة في القراءات: ج 2 ص 725.

49- حكاه عنه البغوي في تفسيره المتقدم.