سورة الملك
مكية (1)، وتسمى المنجية تنجي صاحبها من عذاب القبر، والواقية تقي قارئها من عذاب القبر، ثلاثون آية.
في حديث أبي: " ومن قرأ سورة تبارك فكأنما أحيا ليلة القدر " (2).
وعن الصادق (عليه السلام): " من قرأ سورة تبارك في المكتوبة قبل أن ينام لم يزل في أمان الله حتى يصبح، وفي أمانه يوم القيامة حتى يدخل الجنة ".
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿تبرك الذي بيده ى الملك وهو على كل شىء قدير (1) الذي خلق الموت والحيوة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور (2) الذي خلق سبع سموا ت طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفوت فارجع البصر هل ترى من فطور (3) ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك ا لبصر خاسئا وهو حسير (4) ولقد زينا السمآء الدنيا بمصبيح وجعلنها رجوما للشيطين وأعتدنا لهم عذاب السعير (5) وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير (6) إذ آ ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهى تفور (7) تكاد تميز من الغيظ كلمآ ألقى فيها فوج سألهم خزنتهآ ألم يأتكم نذير (8) قالوا بلى قد جآءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شىء إن أنتم إلا في ضلل كبير (9) وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحب السعير (10) فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحب السعير (11)﴾
(تبرك) أي: تعالى وتعاظم عن صفات المخلوقين بأنه الثابت، الذي ثبوت الأشياء به، وجميع البركات منه (الذي بيده الملك) على كل موجود (وهو على كل شىء) لم يوجد مما يدخل تحت القدرة (قدير)، وذكر اليد مجاز عن الاستيلاء على الملك والإحاطة به.
(الذي خلق الموت والحيوة) قدم ذكر الموت لأنه إلى القهر أقرب، والحياة: ما يوجب كون الشيء حيا، والحي هو الذي يصح منه أن يعلم ويقدر، والموت عدم ذلك فيه، ومعنى خلق الموت والحياة: إيجاد ذلك المصحح وإعدامه.
والمعنى: خلق موتكم وحياتكم أيها المكلفون (ليبلوكم) وسمى علم الواقع منهم باختيارهم بلوى - وهي الخبرة - استعارة من فعل المختبر (أيكم أحسن عملا) يتعلق بـ (يبلوكم) لأن البلوى تتضمن معنى العلم، فكأنه قال: ليعلم أيكم أحسن عملا.
والجملة وقعت موقع الثاني من المفعولين، كما تقول: علمته أزيد أحسن عملا أم هو، وهذا لا يسمى تعليقا، لأن التعليق إنما يكون بأن يوقع بعده ما يسد المفعولين جميعا، كقولك: علمت أيهما عمرو، و (أحسن عملا) أي: أخلص وأصوب، والخالص أن يكون لوجه الله، والصواب أن يكون على الوجه المأمور به.
وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه تلاها ثم قال: " أيكم أحسن عقلا، وأورع عن محارم الله، وأسرع في طاعة الله ? (3) والمعنى: أيكم أتم عقلا عن الله وفهما لأغراضه.
والمراد: أنه أعطاكم الحياة التي تقدرون بها على العمل، وسلط عليكم الموت الذي هو داعيكم إلى اختيار العمل الحسن على القبيح، لأن وراء الموت البعث والجزاء.
(وهو العزيز) الغالب الذي لا يعجزه من أساء العمل (الغفور) لمن يتفضل عليه من أهل الإساءة.
(طباقا) من: طابق النعل: إذا خصفها طبقا على طبق، أي: مطابقة بعضها فوق بعض، وهو وصف بالمصدر، أو: ذات طباق، أو: طوبقت طباقا (من تفوت) وقرئ: " من تفوت ? (4) ومعناهما واحد، مثل: تظاهر وتظهر، وتعاهد وتعهد، يريد: من اختلاف واعوجاج واضطراب في الخلقة، إنما هي مستقيمة ومستوية كلها، وحقيقة التفاوت عدم التناسب، كأن بعضه يفوت بعضا ولا يلائمه، ونقيضه: متناصف، وأصله: ما ترى فيهن من تفاوت، فوضع الظاهر موضع المضمر تعظيما لخلقهن، وتنبيها على أن سبب سلامتهن من التفاوت أنهن خلق الرحمان.
والخطاب فيما ترى للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولكل مخاطب (فارجع البصر) وأدرها في خلق الرحمان حتى يصح عندك ما أخبرت به بالمعاينة (هل ترى من فطور) من صدوع وشقوق، جمع " فطر " وهو الشق، وقرئ بإدغام اللام في التاء (5) نحو: هترى، لأن اللام قريبة المخرج من التاء.
(ثم ارجع البصر كرتين) أي: ثم كرر البصر فيهن متصفحا ومتتبعا هل تجد عيبا وخللا (ينقلب إليك) أي: إن رجعت البصر وكررت النظر لم يرجع إليك بصرك بما طلبته من إدراك الخلل، بل يرجع إليك بالخسوء والحسور أي: بالبعد عن إصابة الملتمس، كأنه طرد عن ذلك طردا بالصغار والقماءة وبالإعياء والكلال لطول الترديد، ومعنى التثنية في قوله: (كرتين) التكرير بكثرة، كقولهم: لبيك وسعديك، بمعنى: إجابات كثيرة بعضها في إثر بعض، ونحوه: قولهم في المثل: " دهدرين سعد القين ? (6) أي: باطلا بعد باطل.
(السمآء الدنيا) أي: القربى إلى الناس، ومعناها: السماء الدنيا منكم (ولقد زينا السمآء الدنيا) التي اجتمعتم فيها (بمصبيح) أي: بأي مصابيح ؟! لا توازيها مصابيحكم إضاءة، يريد: الكواكب، (وجعلنها رجوما) لأعدائكم الشياطين الذين يسترقون السمع، وذلك بأن ينفصل من نور الكواكب شهب تنقض لرميهم، كالقبس يؤخذ من النار والنار ثابتة، والرجوم: جمع رجم، وهو مصدر سمي به ما يرجم به، وقيل: معناه: وجعلناها ظنونا ورجوما بالغيب لشياطين الإنس وهم المنجمون (7) (وأعتدنا لهم) بعد الإحراق بالشهب في الدنيا (عذاب) الآخرة و (السعير) النار المسعرة.
(وللذين كفروا) ولكل من كفر بالله (عذاب جهنم).
(إذآ ألقوا فيها) أي: طرحوا كما يطرح الحطب في النار (سمعوا لها) أي: للنار (شهيقا) شبه حسيسها المنكر الفظيع بالشهيق (وهى تفور) أي: تغلي بهم غليان المرجل بما فيه.
(تكاد تميز) أي: تنقطع وتنشق (8) (من الغيظ) عليهم، جعلها كالمغتاظة عليهم لشدة غليانها بهم، ويجوز أن يكون المراد غيظ الزبانية (كلمآ) طرح (فيها فوج سألهم خزنتهآ ألم يأتكم نذير) وهو توبيخ لهم ليزدادوا عذابا إلى عذابهم، و (خزنتها): مالك وأعوانه من الزبانية.
(قالوا بلى) اعتراف منهم بعدل الله وبعثه الرسل، وبأنهم أوتوا من قبل أنفسهم.
ويجوز أن يكون بمعنى الإنذار، والمعنى: ألم يأتكم أهل نذير.
(إن أنتم إلا في ضلل كبير) أي: قلنا للرسل: ما أنتم إلا في ذهاب عن الصواب كبير، وقيل: هو من قول الملائكة للكفار حكاية لما كانوا عليه من الضلال في الدنيا (9)، أو أرادوا بالضلال الهلاك.
(وقالوا لو كنا نسمع) الإنذار سماع الطالب للحق (أو نعقل) عقل الناظر المتأمل، وقيل: جمع بين السمع والعقل لأن التكليف يدور عليهما وعلى أدلتهما (10) (فاعترفوا بذنبهم) في تكذيبهم الرسل (فسحقا) قرئ بالتخفيف والتثقيل (11)، أي: فبعدا لهم اعترفوا أو جحدوا فإن ذلك لا ينفعهم.
﴿إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير (12) وأسروا قولكم أو اجهروا به ى إنه عليم بذات الصدور (13) ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير (14) هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه ى وإليه النشور (15) ءأمنتم من في السمآء أن يخسف بكم الأرض فإذا هى تمور (16) أم أمنتم من في السمآء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير (17) ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير (18) أولم يروا إلى الطير فوقهم صفت ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن إنه بكل شىء بصير (19) أمن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن إن الكفرون إلا في غرور (20) أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور (21)﴾
(يخشون ربهم بالغيب) أي: يخافونه غائبين عن مرآة الناس، حيث لا يرونه فيتركون المعاصي.
(وأسروا قولكم أو اجهروا به) ظاهره الأمر بأحد الأمرين: الإسرار والإجهار، ومعناه: ليستو عندكم إسراركم وإجهاركم في علم الله بهما، ثم علله بـ (إنه عليم بذات الصدور) أي: بضمائرها قبل أن يترجم الألسنة عنها، فكيف لا يعلم ما تكلمتم به ؟! ثم أنكر أن لا يحيط علما بالمضمر والمسر والمجهر من خلق الأشياء وحاله إنه (اللطيف الخبير) العالم بما ظهر من خلقه وما بطن، ويجوز أن يكون (من خلق) منصوبا بمعنى: ألا يعلم مخلوقه وهذه حاله؟وعن ابن عباس: كانوا ينالون من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيخبره به جبرائيل (عليه السلام)، فقالوا: أسروا قولكم كي لا يسمع إله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فنزلت (12).
(هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا) مذللة موطأة للتصرف فيها والمصير (13) عليها (فامشوا في مناكبها) هو مثل لفرط التذليل، لأن المنكبين من البعير مما يصعب على الراكب وطؤه بقدمه، وقيل: مناكبها: جبالها، أي سهل لكم السلوك فيها (14)، وقيل: جوانبها (15) (وإليه النشور) فيسألكم عن شكر ما أنعم به عليكم.
ثم هدد سبحانه العصاة فقال: (ءأمنتم من في السماء) وفيه وجهان: أحدهما: من ملكوته في السماء؛ لأنها مسكن ملائكته، ومنها ينزل قضاياه وأوامره.
والثاني: أنهم كانوا يعتقدون التشبيه، وأنه في السماء، فقيل على حسب اعتقادهم: أأمنتم من تزعمون أنه في السماء وهو متعال عن المكان أن يعذبكم بخسف أو بحاصب؟(فإذا هى تمور) أي: تضطرب وتتحرك بهم حتى تلقيهم إلى أسفل.
(فستعلمون) حينئذ (كيف نذير) أي: كيف إنذاري حيث لا ينفعكم العلم.
و (نكير) إنكاري عليهم وتغييري ما بهم من النعم.
(صفت) أي: باسطات أجنحتهن في الجو عند طيرانها (ويقبضن) ويضممنها إذا ضربن بها جنوبهن، ولم يقل: وقابضات، لأن أصل الطيران صف الأجنحة، والقبض طارئ على البسط للاستظهار به على التحرك فقيل: ويقبضن، أي: ويكون منهن القبض تارة بعد تارة، كما يكون من السابح في الماء (ما يمسكهن إلا الرحمن) بقدرته وبتوطئة الهواء لهن (إنه بكل شىء بصير) يعلم كيف يخلق ويدبر العجائب.
(أم من) يشار إليه فيقال: (هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون) الله إن أرسل عليكم عذابه.
(أم من) يشار إليه فيقال: (هذا الذي يرزقكم إن أمسك) الله (رزقه) وهذا على التقدير، ويجوز أن يكون إشارة إلى جميع الأوثان لاعتقادهم أنهم يحفظون من النوائب، ويرزقون ببركة آلهتهم، فكأنهم الجند الناصر والرازق، ونحوه: قوله: (أم لهم ءالهة تمنعهم من دوننا) (16) (بل لجوا في عتو ونفور) بل تمادوا في عناد وشراد عن الحق، وبعاد من الإيمان.
﴿أفمن يمشى مكبا على وجهه ى أهدى أمن يمشى سويا على صراط مستقيم (22) قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصر والافدة قليلا ما تشكرون (23) قل هو الذي ذرأكم في الأرض وإليه تحشرون (24) ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صدقين (25) قل إنما العلم عند الله وإنمآ أنا نذير مبين (26) فلما رأوه زلفة سيت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به ى تدعون (27) قل أرءيتم إن أهلكنى الله ومن معى أو رحمنا فمن يجير الكفرين من عذاب أليم (28) قل هو الرحمن ءامنا به ى وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلل مبين (29) قل أرءيتم إن أصبح مآؤكم غورا فمن يأتيكم بمآء معين (30)﴾
يقال: كبيته فأكب، وهو شاذ، ومثله: قشعت الريح السحاب فأقشع.
والمعنى: من يمشي معتسفا في مكان غير مستو فيعثر ويخر على وجهه منكبا، فحاله نقيض حال (من يمشى سويا) سالما من العثار على طريق مستو، وهو مثل للمؤمن والكافر.
(فلما رأوه زلفة) الضمير للوعد، والزلفة: القربة، وانتصابها على الحال أو الظرف أي: رأوه ذا زلفة، أو: مكانا ذا زلفة (سيئت وجوه الذين كفروا) أي: ساءت رؤية الوعد وجوههم بأن علتها الكآبة وغشيتها آثار الغم كما يكون وجوه من يقاد إلى القتل، يعني: يوم القيامة، وعن مجاهد: يوم بدر (17) (تدعون) تفتعلون من " الدعاء "، أي: تطلبون وتستعجلون به، وقيل: هو من الدعوى (18)، أي: كنتم بسببه تدعون أنكم لا تبعثون، وقرئ: " تدعون " (19).
كانوا يتمنون هلاك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والمؤمنين، فأمر بأن يقول لهم: إن أهلكنا الله كما تمنون ونحن مؤمنون فننقلب إلى الجنة (أو رحمنا) بتأخير آجالنا (فمن) يجيركم وأنتم كافرون (من عذاب) النار، لا مخلص لكم منه.
والمعنى: أنكم تطلبون لنا الهلاك الذي فيه الفوز والسعادة، وأنتم في أمر هو الهلاك الذي لا هلاك مثله، ولا تطلبون الخلاص منه.
أو: إن أهلكنا الله بالموت فمن يجيركم من النار بعد موت من يأخذ بحجزكم منها، وإن رحمنا بالإمهال والنصرة عليكم فمن يجيركم من القتل على أيدينا.
(قل هو الرحمن) الذي عمت نعمته ورحمته جميع الخلق (ءامنا به وعليه توكلنا) قدم مفعول (توكلنا) وأخر مفعول (ءامنا) لوقوع (ءامنا) تعريضا بالكافرين الذين تقدم ذكرهم، فكأنه قال: آمنا به ولم نكفر كما كفرتم، ثم قال: (وعليه توكلنا) خصوصا، لا نتكل على غيره.
(غورا) أي: غائرا ذاهبا في الأرض، ناضبا في الآبار والعيون، وهو وصف بالمصدر ك? " عدل " و " رضا "، والمعين: الظاهر للعيون، وعن ابن عباس: بماء جار (20).1- قال الشيخ الطوسي في التبيان: ج 10 ص 73: مكية في قول ابن عباس والضحاك، وهي اثنتان وخمسون آية بلا خلاف. وفي الكشاف: ج 4 ص 584: مكية، وهي اثنتان وخمسون آية، نزلت بعد العلق.
2- قال ابن عباس: من أولها إلى قوله سبحانه: (سنسمه على الخرطوم) مكي، ومن بعد ذلك إلى قوله تعالى: (لو كانوا يعلمون) مدني، ومن بعد ذلك إلى قوله: (يكتبون) مكي، ومن بعد ذلك إلى قوله: (من الصالحين) مدني، وباقي السورة مكي. انظر تفسير الماوردي: ج 6 ص 59.
3- رواه الزمخشري في الكشاف: ج 4 ص 597 مرسلا.
4- ثواب الأعمال للصدوق: ص 147.
5- قرأ نافع برواية يعقوب بن جعفر عنه وعاصم برواية أبي بكر عنه والكسائي بالإدغام (بإخفاء النون الثانية) والباقون بالإظهار والبيان. راجع كتاب السبعة في القراءات: ص 646.
6- قاله ابن عباس ومجاهد. راجع تفسير الطبري: ج 12 ص 176، ورواه ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كما في الدر المنثور: ج 8 ص 241.
7- قاله ابن عباس في رواية أخرى والحسن وقتادة. راجع المصدر السابق. ورواه أبو هريرة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كما في الدر المتقدم.
8- رواه على بن إبراهيم القمي في تفسيره: ج 2 ص 379 باسناده عن عبد الرحمن القصير عن أبي عبد الله (عليه السلام)، والصدوق أيضا في معاني الأخبار: ص 22 - 23. وفي علل الشرائع: ص 402 عنه (عليه السلام).
9- الحجر: 6.
10- هود: 108.
11- أي: الموجعات من المصائب. (الصحاح: مادة مضض).
12- أخرجه الصفار القمي في بصائر الدرجات: ص 378 ب التفويض إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قطعة ح 3 باسناده عن القاسم بن محمد. والآية: 199 من الأعراف.
13- أخرجه البيهقي في السنن الكبرى: ج 10 ص 191 - 192 عن أبي هريرة.
14- أخرجه الزبيدي في اتحاف السادة المتقين: ج 7 ص 562 بهذا اللفظ وما يقاربه.
15- القمر: 26.
16- أخرجه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل: ج 2 ص 359 ح 1006 بالإسناد عنه، والسيد البحراني عنه أيضا في غاية المرام: ص 441 ب 233.
17- حكاه عنه الماوردي في تفسيره: ج 6 ص 63.
18- تفسير ابن عباس: ص 481.
19- حكاه عنه الزمخشري في الكشاف: ج 4 ص 587.
20- حكاه عنه الماوردي في تفسيره: ج 6 ص 63.