سورة الحاقة
مكية (1) وهي إحدى وخمسون آية بصري، اثنتان غيرهم، عد الكوفي
بسم الله الرحمن الرحيم
(الحآقة) الأولى.
في حديث أبي: " من قرأ سورة الحآقة حاسبه الله حسابا يسيرا " (2).
وعن الباقر (عليه السلام): " أكثروا من قراءة الحآقة، فإن قراءتها في الفرائض والنوافل من الإيمان بالله ورسوله، ولن يسلب قارئها دينه حتى يلقى الله عز وجل " (3).
﴿الحآقة (1) ما الحآقة (2) ومآ أدراك ما الحآقة (3) كذبت ثمود وعاد بالقارعة (4) فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية (5) وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية (6) سخرها عليهم سبع ليال وثمنية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية (7) فهل ترى لهم من باقية (8) وجآء فرعون ومن قبله والمؤتفكت بالخاطئة (9) فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية (10) إنا لما طغا المآء حملنكم في الجارية (11) لنجعلها لكم تذكرة وتعيهآ أذن واعية (12) فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة (13) وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة (14) فيومئذ وقعت الواقعة (15) وانشقت السمآء فهى يومئذ واهية (16) والملك على أرجآئها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمنية (17) يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية (18)﴾
(الحآقة) الساعة الواجبة المجيء الثابتة الوقوع، التي هي آتية لا ريب فيها، أو: التي هي ذات الحواق من الأمور مثل: الحساب والثواب والعقاب، أو: الصادقة الواجبة الصدق تعرف فيها الأمور على الحقيقة.
وهي مرتفعة على الابتداء، وخبرها (ما الحاقة)، والأصل: الحاقة (4) ما هي؟أي: أي شىء هي؟تفخيما لشأنها وتعظيما لهولها، فوضع الظاهر موضع المضمر لذلك.
(ومآ أدرك) أي شىء أعلمك (ما الحآقة): (ما) مبتدأ و (أدرك) معلق عنه لتضمنه معنى الاستفهام، والمعنى: أنها من العظم والهول بحيث لا يبلغه دراية أحد، فمن أين لك العلم بكنهها ومدى عظمها؟والقارعة: التي تقرع الناس بالأهوال والأفزاع، وضعت موضع الضمير لتدل على معنى القرع في " الحاقة " زيادة في وصف شدتها.
ولما ذكرها وعظم أمرها أخبر سبحانه عن إهلاك من كذب بها تذكيرا لأهل مكة وتخويفا لهم من أن يصيبهم مثل ما أصابهم (بالطاغية) بالواقعة المجاوزة للحد في الشدة، وهي الرجفة، أو الصيحة، أو الصاعقة، وقيل: " الطاغية " مصدر (5) أي: بطغيانهم.
والصرصر: الشديدة الصوت لها صرصر، وقيل: الباردة من: " الصر " كأنها التي كرر فيها البرد وكثر، فهي تحرق لشدة بردها (6) (عاتية) عتت على خزانها فخرجت بلا كيل ولا وزن، أو: عتت على عاد بشدة عصفها فلم يقدروا على التوقي منها.
(سخرها عليهم) سلطها عليهم (سبع ليال وثمنية أيام) وهي أيام العجوز، وذلك أن عجوزا من عاد دخلت سربا فانتزعتها الريح في اليوم الثامن فأهلكتها، وقيل: سميت أيام العجوز لأنها في عجز الشتاء وهو آخره (7) (حسوما) مصدر أو: جمع " حاسم "، فإن كان مصدرا فهو صفة، أي: ذات حسوم، أو: منصوب بفعله المضمر أي: تحسم حسوما بمعنى: تستأصل استئصالا، وإن كان جمعا فالمعنى: متتابعة ليست لها فترة أو: نحسات حسمت كل خير، حال من الضمير في (سخرها)، والأول تشبيه بتتابع فعل الحاسم في إعادة الكي على الداء حتى ينحسم (فترى القوم فيها) أي: في مهابها، أو: في الليالي والأيام (كأنهم أعجاز) أصول (نخل خاوية) نخرة خالية الأجواف.
(فهل ترى لهم من باقية) من بقية، أو: من نفس باقية، أو: من بقاء مصدر كالعافية، وقد قرئ بإدغام اللام في التاء (8).
" ومن قبله ? (9) يريد: ومن عنده من حشمه وأتباعه، وقرئ: (ومن قبله) أي: ومن تقدمه (والمؤتفكت) المنقلبات بأهلها، وهي قرى قوم لوط (بالخاطئة) بالخطيئة العظيمة التي هي الشرك والفاحشة، أو: بالأفعال أو الفعلة ذات الخطأ الكبير (فأخذهم) ربهم (أخذة رابية) شديدة زائدة في الشدة، كما زادت قبائحهم في القبح، يقال: ربا يربو إذا زاد.
(حملنكم) حملنا آباءكم (في الجارية) في سفينة نوح، لأنهم إذا كانوا من نسل المحمولين الناجين كان حمل آبائهم منة عليهم؛ لأن نجاتهم سبب ولادتهم.
(لنجعلها) الضمير للفعلة وهي نجاة المؤمنين وإغراق الكافرين (تذكرة) عبرة وموعظة (وتعيهآ) أي: تحفظها (أذن وعية) شأنها أن تعي وتحفظ ما سمعت به، ولا تضيعه بترك العمل به، وكل ما حفظته في نفسك فقد وعيته، وما حفظته في غير نفسك فقد أوعيته، كما يوعى الشيء في الظرف.
وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لعلي (عليه السلام) عند نزول هذه الآية: سألت الله عز اسمه أن يجعلها أذنك يا علي، قال: فما نسيت شيئا بعد، وما كان لي أن أنسى (10).
وإنما نكر (أذن) ووحد ليؤذن بقلة الوعاة ويوبخ الناس بذلك، وليدل على أن الأذن الواحدة إذا وعت وعقلت عن الله فهي السواد الأعظم عند الله، ولا مبالاة بما سواها وإن ملأوا ما بين الخافقين.
وقرئ: " وتعيها " بسكون العين (11) للتخفيف، وشبه " تعي " بكبد.
(فإذا نفخ) أسند إلى (نفخة) وذكر للفصل، وهي النفخة الأولى، وقيل: هي الأخيرة (12)، ووصفت النفخة بواحدة وهي لا تكون إلا مرة؛ تأكيدا، كقوله: (إلهين اثنين) (13)، وقالوا: أمس الدابر.
(وحملت الأرض والجبال) رفعت عن أماكنها بريح بلغت من قوة عصفها أنها تحملها، أو: بخلق من الملائكة، أو: بقدرة الله من غير سبب (فدكتا) أي: فدكت الجملتان: جملة الأرضين وجملة الجبال، فضرب بعضها ببعض حتى تندك وتندق وترجع كثيبا مهيلا وهباء منبثا، والدك أبلغ من الدق، وقيل: فبسطتا بسطة واحدة فصارتا أرضا مستوية لا ترى فيها عوجا ولا أمتا (14) من قولهم: بعير أدك: إذا تفرق سنامه، وناقة دكاء.
(فيومئذ) فحينئذ (وقعت الواقعة) نزلت النازلة وهي القيامة (وانشقت السمآء) انفرجت (فهى يومئذ واهية) مسترخية ساقطة القوة بانتقاض بنيتها بعد أن كانت مستمسكة محكمة.
(والملك) أي: والخلق الذي يقال له الملك، ولذلك رد الضمير مجموعا في قوله: (فوقهم) على المعنى، وهو أعم من الملائكة (على أرجآئها) أي: جوانبها، الواحد " رجا " مقصور، يعني: أن السماء تنشق وهي مسكن الملائكة فينضوون إلى أطرافها وحافاتها (ويحمل عرش ربك.
ثمنية) من الملائكة، وروي: أنهم اليوم أربعة، فإذا كان يوم القيامة أيدهم الله بأربعة آخرين فيكونون ثمانية (15).
(يومئذ تعرضون) العرض: عبارة عن المحاسبة والمساءلة، شبه ذلك بعرض السلطان جنوده لتعرف أحوالهم (لا تخفى منكم خافية) سريرة وحال كانت تخفى في الدنيا.
﴿فأما من أوتى كتبه بيمينه ى فيقول هآؤم اقرءوا كتبيه (19) إنى ظننت أنى ملق حسابيه (20) فهو في عيشة راضية (21) في جنة عالية (22) قطوفها دانية (23) كلوا واشربوا هنيا بمآ أسلفتم في الأيام الخالية (24) وأما من أوتى كتبه بشماله ى فيقول يليتنى لم أوت كتبيه (25) ولم أدر ما حسابيه (26) يليتها كانت القاضية (27) مآ أغنى عنى ماليه (28) هلك عنى سلطنيه (29) خذوه فغلوه (30) ثم الجحيم صلوه (31) ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه (32) إنه كان لا يؤمن بالله العظيم (33) ولا يحض على طعام المسكين (34) فليس له اليوم ههنا حميم (35) ولا طعام إلا من غسلين (36) لا يأكله إلا الخطون (37)﴾
(فأما) تفصيل للعرض في ذلك اليوم (هآ) صوت يصوت به فيفهم منه معنى: خذ، و (كتبيه) منصوب بـ (هآؤم) عند الكوفيين، وعند البصريين بـ (اقرءوا) لأنه أقرب العاملين، وأصله: هاؤم كتابي اقرأوا كتابي، فحذف الأول لدلالة الثاني عليه، ونظيره: (ءاتونى أفرغ عليه قطرا) (16)، قالوا: ولو كان العامل الأول لقيل: " اقرأه " و " أفرغه ".
والهاء في (كتبيه) و (حسابيه) و (ماليه) و (سلطنيه) للسكت، وحقها أن تسقط في الوصل، وقد استحب الوقف إيثارا لثبات الهاءات في المصحف.
(إنى ظننت) أي: علمت، أجري مجرى العلم لأن غلبة الظن تقوم مقام العلم في الأحكام.
(فهو في عيشة راضية) في حالة من العيش منسوبة إلى الرضا، فهو كالدارع والنابل، والنسبة نسبتان: نسبة بالحرف، ونسبة بالصيغة، أو: جعل الفعل لها مجازا وهو لصاحبها.
(في جنة عالية) مرتفعة المكان والقدر، أو: عالية المباني والقصور والأشجار.
(قطوفها دانية) ينالها القاعد والنائم، يقال لهم: (كلوا واشربوا) أكلا وشربا (هنيئا)، أو: هنئتم هنيئا، على المصدر (بمآ أسلفتم) أي: قدمتم من الأعمال الصالحة (في الأيام) الماضية من أيام الدنيا، وعن مجاهد: أيام الصيام (17)، أي: كلوا واشربوا بدل ما أمسكتم عن الأكل والشرب لوجه الله.
(يليتها) الضمير للموتة أي: يا ليت الموتة التي متها (كانت القاضية) أي: القاطعة لأمري فلم أبعث بعدها ولم ألق ما لقيت، أو: للحالة أي: ليت هذه الحالة كانت الموتة التي قضيت علي، لأنه رأى تلك الحالة أشد وأمر مما ذاقه من مرارة الموت وشدته، فتمنى الموت عندها.
(مآ أغنى) نفي أو استفهام على وجه الإنكار أي: أي شىء أغنى (عنى) ما كان لي من اليسار.
(هلك عنى سلطنيه) أي: ملكي وتسلطي على الناس وأمري ونهيي، وعن ابن عباس: ضلت عني حجتي وبطلت (18).
(خذوه فغلوه) فأوثقوه بالغل (ثم الجحيم صلوه) ثم لا تصلوه إلا الجحيم، وهي النار العظمى، لأنه كان سلطانا يتعظم على الناس، يقال: صلى النار، وصلاه النار.
سلكه في السلسلة: أن تلوى على جسده حتى يلتف عليه أثناؤها، وهو فيما بينها مرهق مضيق عليه لا يقدر على حركة، وجعلها سبعين ذراعا وصف لها بالطول، لأنها إذا طالت كان الإرهاق أشد، والمعنى: ثم لا تسلكوه إلا في هذه السلسلة، كأنها أفظع من سائر مواضع الإرهاق في الجحيم.
والمعنى في (ثم) في الموضعين: الدلالة على تفاوت ما بين الغل والتصلية، وما بينهما وبين السلك في السلسلة، لا على تراخي المدة.
(إنه كان لا يؤمن بالله العظيم) تعليل على طريق الاستئناف، كأنه قيل: ما له يعذب هذا العذاب الشديد؟فأجيب بذلك.
وفي قوله: (ولا يحض على طعام المسكين) دليلان على عظم الجرم في حرمان المسكين: أحدهما: عطفه على الكفر وجعله قرينة له، والثاني: ذكر الحض دون الفعل ليعلم أن تارك الحض بهذه المنزلة، فكيف بتاركي الفعل؟وعن أبي الدرداء: أنه كان يحض امرأته على تكثير المرق لأجل المساكين، وكان يقول: خلعنا نصف السلسلة بالإيمان، أفلا نخلع نصفها الآخر؟(19).
(حميم) قريب يدفع عنه ويحزن عليه.
والغسلين: غسالة أهل النار وما يسيل من أبدانهم من الصديد والدم، فعلين من الغسل.
(الخطئون) الآثمون، أصحاب الخطايا، وخطئ الرجل: إذا تعمد الذنب، وهم المشركون، وقرئ: " الخاطيون " بإبدال الهمزة ياء (20) و " الخاطون " بطرحها (21)، وقيل: هم الذين يتخطون الحق إلى الباطل (22).
﴿فلا أقسم بما تبصرون (38) وما لا تبصرون (39) إنه لقول رسول كريم (40) وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون (41) ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون (42) تنزيل من رب العلمين (43) ولو تقول علينا بعض الأقاويل (44) لأخذنا منه باليمين (45) ثم لقطعنا منه الوتين (46) فما منكم من أحد عنه حجزين (47) وإنه لتذكرة للمتقين (48) وإنا لنعلم أن منكم مكذبين (49) وإنه لحسرة على الكفرين (50) وإنه لحق اليقين (51) فسبح باسم ربك العظيم (52)﴾
أقسم سبحانه بالأشياء كلها على العموم، لأنها قسمان: مبصر وغير مبصر، وقد فسر بالخلق والخالق، وبالإنس والجن، وبالأجسام والأرواح، وبالدنيا والآخرة، وبالنعم الظاهرة والباطنة (23) أن هذا القرآن (لقول رسول كريم) يقول ويتكلم به على وجه الرسالة من عند الله، وقيل: هو جبرائيل (عليه السلام) (24).
وقوله: (وما هو بقول شاعر) دليل على أنه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، لأن المعنى على إثبات أنه رسول لا شاعر ولا كاهن، وأسند القول إليه لأن ما يسمع منه كلامه، ولما كان حكاية لكلام الله قيل: هو كلام الله، والكريم: الجامع لخصال الخير، و " القلة " في معنى العدم أي: لا تؤمنون ولا تذكرون ألبتة، والمعنى: ما أكفركم! وما أغفلكم! أي: هو (تنزيل) بين أنه منزل (من) عنده على رسوله.
التقول: افتعال القول واختلاقه، وفيه معنى التكلف، وسمى الأقوال المتقولة أقاويل تحقيرا لها، كما يقال: الأعاجيب والأضاحيك، كأنه جمع أفعولة من القول، والمعنى: ولو ادعى علينا شيئا لم نقله لقتلناه صبرا، كما يفعل الملوك بمن يتكذب عليهم، فصور قتل الصبر بصورته ليكون أهول، وهو أن يؤخذ بيده وتضرب رقبته، وخص اليمين لأن القتال إذا أراد أن يوقع الضرب في قفاه أخذ بيساره، وإذا أراد أن يوقعه في جيده وأن يكفحه بالسيف أخذ بيمينه، وهو أشد على المصبور لنظره إلى السيف، والمعنى: (لأخذنا) بيمينه (ثم لقطعنا) وتينه، و (الوتين): نياط القلب، وهو حبل الوريد، إذا قطع مات صاحبه.
(فما منكم) الخطاب للناس، والضمير في (عنه) لرسول الله، أو: للقتل، أي: لا تقدرون أن تحجزوا عنه القاتل، أو: لا تقدرون أن تحجزوا عن ذلك وتدفعوا عنه، و (حجزين) صفة لـ (أحد) لأنه في معنى الجماعة، وهو اسم يقع في النفي العام، ويستوي فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث، ومنه قوله تعالى: (لا نفرق بين أحد من رسله) (25) (لستن كأحد من النسآء) (26)، و (من أحد) في موضع رفع بأنه اسم (ما).
وقيل: إن الخطاب للمسلمين (27)، وكذلك في قوله: (وإنا لنعلم أن منكم مكذبين) والمعنى: أن منهم ناسا سيكفرون بالقرآن.
(وأنه) الضمير للقرآن (لحسرة على الكفرين) به المكذبين له إذا رأوا ثواب المصدقين به، أو: للتكذيب.
(و) إن القرآن لليقين (حق اليقين) كما يقال: هو العالم حق العالم، والمعنى: لعين اليقين ومحض اليقين لا شبهة ولا ريب فيه.
(فسبح) بذكر (باسم ربك العظيم) الذي يتضاءل كل شىء لعظمته؛ شكرا على ما أوحاه إليك من القرآن الكريم.
1- وهي قراءة ابن عباس وابن مسعود. راجع شواذ القرآن لابن خالويه: ص 161.
2- قاله الشيخ الطوسي في التبيان: ج 10 ص 107.
3- أنظر هذه الأقوال في تفسير البغوي: ج 4 ص 390.
4- قاله الكلبي ومقاتل. راجع تفسير الماوردي: ج 6 ص 86.
5- البقرة: 285.
6- الأحزاب: 32.
7- حكاه الزمخشري في الكشاف: ج 4 ص 607.
8- قال الشيخ الطوسي في التبيان: ج 10 ص 112: مكية في قول ابن عباس والضحاك وغيرهما، وهي أربع وأربعون آية بلا خلاف. وفي الكشاف: ج 4 ص 608: مكية، وآياتها (44) نزلت بعد الحآقة.
9- رواه الزمخشري في الكشاف: ج 4 ص 614 مرسلا.
10- ثواب الأعمال للصدوق: ص 147 وفيه: " أكثروا من قراءة (سأل سائل) فإن من أكثر قراءتها... "، وزاد بعدها: " إن شاء الله ".
11- الدخان: 55.
12- حكاه عنه الماوردي في تفسيره: ج 6 ص 89. والآية: 32 من الأنفال.
13- قرأه نافع وابن عامر. راجع كتاب السبعة في القراءات: ص 650.
14- السجدة: 5.
15- الذي حكاه عنه الشيخ الطوسي في التبيان: ج 10 ص 115.
16- قاله الزجاج في معاني القرآن: ج 5 ص 220.
17- قاله القمي في تفسيره: ج 2 ص 386، ورواه الكليني في روضة الكافي: ص 143 ح 108 باسناده عن حفص بن غياث عن الصادق (عليه السلام).
18- حكاه عنه الماوردي في تفسيره: ج 6 ص 92.
19- فاطر: 27.
20- هي قراءة ابن كثير برواية البزي عنه وأبي جعفر وشيبة. راجع كتاب السبعة في القراءات: ص 650.
21- وبفتح الميم قرأه الكسائي ونافع في بعض الروايات. راجع المصدر السابق.
22- الظاهر ان المصنف رحمه الله يميل إلى قراءة الرفع تبعا للزمخشري في الكشاف، وهي قراءة جمهور القراء إلا حفصا فقد قرأها بالنصب. راجع المصدر نفسه.
23- قاله النحاس في إعراب القرآن: ج 5 ص 31.
24- وتمام البيت: أمسى بوهبين مجتازا لمرتعه * من ذي الفوارس يدعو أنفه الربب من قصيدته البائية الشهيرة، والربب: نبت، كأن الربب يدعو الثور - والكلام فيه - إليها، والربب لا تدعوه. أنظر ديوان ذي الرمة: ص 39.
25- وعجزه: كأنني ضارب في غمرة لعب. من قصيدته البائية أيضا. ويطبيني: يدعوني ويميل بي. راجع ديوانه: ص 27.
26- رواه الزمخشري في الكشاف: ج 4 ص 612 - 613 مرسلا وزاد بعده: " وإن قل ".
27- رواه الكليني في الكافي: ج 3 ص 269 - 270 ح 12 بإسناده عن الفضيل عنه (عليه السلام).