سورة النبأ

سورة النبأ (1)

مكية (2) وهي أربعون آية كوفي، إحدى وأربعون بصري (عذابا قريبا) (3) بصري.

في حديث أبي: " ومن قرأ سورة (عم يتسآءلون) سقاه الله برد الشراب يوم القيامة " (4).

وعن الصادق (عليه السلام): " من قرأها لم تخرج سنته، إذا كان يدمنها في كل يوم، حتى يزور البيت الحرام " (5).

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿عم يتسآءلون (1) عن النبإ العظيم (2) الذي هم فيه مختلفون (3) كلا سيعلمون (4) ثم كلا سيعلمون (5) ألم نجعل الأرض مهدا (6) والجبال أوتادا (7) وخلقنكم أزواجا (8) وجعلنا نومكم سباتا (9) وجعلنا الليل لباسا (10) وجعلنا النهار معاشا (11) وبنينا فوقكم سبعا شدادا (12) وجعلنا سراجا وهاجا (13) وأنزلنا من المعصرات مآء ثجاجا (14) لنخرج به ى حبا ونباتا (15) وجنت ألفافا (16) إن يوم الفصل كان ميقتا (17) يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا (18) وفتحت السمآء فكانت أبوا با (19) وسيرت الجبال فكانت سرابا (20)﴾

دخلت " عن " على " ما " الاستفهامية فأدغم النون في الميم وحذفت الألف، ونحوه: " بم " و " فيم " و " مم " و " لم " و " إلام " و " علام " و " حتام " (6).

ومعنى هذا الاستفهام تفخيم الشأن، كأنه قال: عن أي شيء (يتسآءلون) أي: يسأل بعضهم بعضا، أو: يتساءلون غيرهم نحو: يتداعونهم.

(عن النبإ العظيم) بيان للشأن المفخم، وهو نبأ يوم القيامة والبعث، أو: أمر الرسالة ولوازمها.

(الذي هم فيه مختلفون) قيل: الضمير للكفار (7)، وقيل: الكفار والمسلمين جميعا (8).

(كلا) ردع للمتسائلين (سيعلمون) وعيد لهم بأنهم سوف يعلمون أن ما يتساءلون عنه ويستهزئون به حق لأنه واقع لا ريب فيه، أو: (سيعلمون) عاقبة تكذيبهم، وسيعلم المؤمنون عاقبة تصديقهم.

والتكرير به تشديد في الأمر وتكرير للوعيد، و (ثم) إشعار بأن الوعيد الثاني أبلغ من الوعيد الأول.

(ألم نجعل الأرض مهدا) أي: فراشا، وأرسيناها بالجبال كما يرسى البيت بالأوتاد.

(وخلقنكم) أشكالا متشاكلين، أو: ذكرانا وإناثا، أو: أصنافا، (وجعلنا نومكم سباتا) أي: راحة ودعة لأجسادكم، وقيل: موتا، من السبت وهو القطع؛ لأنه مقطوع عن الحركة (9)، والنوم أحد الموتين.

والمعنى: أن من خلق هذه الخلائق العجيبة الدالة على كمال القدرة والحكمة فلا وجه لإنكار قدرته على البعث، ولأنه يؤدي إلى أنه عابث في كل ما فعله، والحكيم لا يفعل فعلا عبثا.

(وجعلنا الليل لباسا) يستركم عن العيون، وتخفون فيه ما لا تحبون الاطلاع عليه من أموركم.

(وجعلنا النهار معاشا) أي: وقت معاش، أو: مطلب معاش تستيقظون فيه لحوائجكم، وتتصرفون في مكاسبكم.

(سبعا) أي: سبع سماوات (شدادا) محكمة، جمع شديدة.

(سراجا وهاجا) وقادا متلالئا، يعني: الشمس، وتوهجت النار: إذا تلظت.

و (المعصرت) السحائب إذا أعصرت، أي: شارفت أن تعصرها الرياح فتمطر، مثل: أجز الزرع أي: حان له أن يجز منه، ومنه: أعصرت الجارية: إذا حان أن تحيض، وعن مجاهد: المعصرات: الرياح ذوات الأعاصير لأنها تنشئ السحاب وتدر أخلافه (10).

(مآء ثجاجا) منصبا بكثرة، يقال: ثجه وثج بنفسه.

وفي الحديث: " أفضل الحج العج والثج " (11).

فالعج: رفع الصوت بالتلبية، والثج: صب دماء الهدي.

(حبا ونباتا) يعني: ما يتقوت به من نحو الحنطة والشعير، وما يعتلف به من التبن والحشيش كما قال: (كلوا وارعوا أنعامكم) (12).

والألفاف: الملتفة، لا واحد لها كالأخياف، وقيل: بل (13) واحدها لف (14).

(كان ميقتا) كان في حكم الله حدا وقت به الدنيا تنتهي عنده، أو: حدا للخلائق ينتهون عنده.

(يوم ينفخ) بدل من (يوم الفصل)، أو: عطف بيان له (فتأتون أفواجا) من القبور إلى موقف الحساب أمما، كل أمة مع إمامهم، وقيل: جماعات مختلفة (15).

وعن معاذ: أنه سأل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عنه، فقال: " يحشر عشرة أصناف من أمتي أشتاتا، قد ميزهم الله من المسلمين وبدل صورهم: فبعضهم على صورة القردة، وبعضهم على صورة الخنازير، وبعضهم منكسون: أرجلهم فوق رؤوسهم يسحبون عليها، وبعضهم عمي، وبعضهم صم بكم، وبعضهم يمضغون ألسنتهم فهي مدلاة على صدورهم، يسيل القيح من أفواههم يتقذرهم أهل الجمع، وبعضهم مقطعة أيديهم وأرجلهم، وبعضهم مصلبون على جذوع من نار، وبعضهم أشد نتنا من الجيف، وبعضهم ملبسون جبابا سابغة من قطران لازقة بجلودهم.

فأما الذين على صورة القردة فالقتات من الناس، وأما الذين على صورة الخنازير فأهل السحت، وأما المنكسون على رؤوسهم فأكلة الربا، وأما العمي فالذين يجورون في الحكم، وأما الصم والبكم فالمعجبون بأعمالهم، وأما الذين يمضغون ألسنتهم فالعلماء والقصاص الذين خالف أقوالهم أعمالهم، وأما الذين قطعت أيديهم وأرجلهم فهم الذين يؤذون الجيران، وأما المصلبون على جذوع من نار فالسعاة بالناس إلى السلطان، وأما الذين هم أشد نتنا من الجيف فالذين يتبعون الشهوات واللذات ويمنعون حق الله في أموالهم، وأما الذين يلبسون الجباب فأهل الكبر والفخر والخيلاء " (16).

(وفتحت) قرئ بالتشديد (17) والتخفيف، والمعنى: كثرت أبوابها المفتحة لنزول الملائكة، كأنها ليست إلا أبوابا مفتحة، كقوله: (وفجرنا الأرض عيونا) (18)، كأن كلها عيون مفجرة، وقيل: الأبواب: الطرق والمسالك تكشط فينفتح مكانها ويصير طرقا لا يسدها شيء (19).

(فكانت سرابا) كقوله: (فكانت هبآء منبثا) (20) أي: يصير شيئا كلا شيء لتفرق أجزائها.

﴿إن جهنم كانت مرصادا (21) للطغين مابا (22) لبثين فيهآ أحقابا (23) لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا (24) إلا حميما وغساقا (25) جزآء وفاقا (26) إنهم كانوا لا يرجون حسابا (27) وكذبوا بايتنا كذابا (28) وكل شىء أحصينه كتبا (29) فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا (30) إن للمتقين مفازا (31) حدآئق وأعنبا (32) وكواعب أترابا (33) وكأسا دهاقا (34) لا يسمعون فيها لغوا ولا كذا با (35) جزآء من ربك عطآء حسابا (36) رب السموات والارض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا (37) يوم يقوم الروح والملئكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا (38) ذا لك اليوم الحق فمن شآء اتخذ إلى ربه مابا (39) إنآ أنذرنكم عذابا قريبا يوم ينظر ا لمرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يليتنى كنت ترا با (40)﴾

المرصاد: الحد الذي يكون فيه الرصد، أي: هي حد (للطغين) يرصدون فيه للعذاب وهي مآبهم (21)، أو: هي مرصاد لأهل الجنة يرصدهم الملائكة الذين يستقبلونهم عندها لأن مجازهم عليها، وهي مآب للطاغين، وعن الحسن وقتادة: طريقا وممرا لأهل الجنة (22).

وقرئ: (لبثين) و " لبثين ? (23) واللبث أقوى، لأن اللابث: من وجد منه اللبث، واللبث من شأنه اللبث كالذي يجثم بالمكان لا يكاد ينفك منه (أحقابا) حقبا بعد حقب، كلما مضى حقب تبعه حقب إلى غير نهاية، وقيل: الحقب: ثمانون سنة (24)، وقيل: معناه: لابثين فيها أحقابا غير ذائقين (بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا) ثم يبدلون بعد الأحقاب غير الحميم والغساق (25).

وروي عن الباقر (عليه السلام) أنه قال: هذه في الذين يخرجون من النار (26).

وعن ابن عمر، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): لا يخرج من النار من دخلها حتى يمكث فيها أحقابا.

قال ابن عمر: (27) فلا يتكلن أحد أن يخرج من النار (28).

والاستثناء منقطع، والمعنى: لا يذوقون فيها بردا وروحا ينفس عنهم حر النار، ولا شرابا يسكن من عطشهم، ولكن يذوقون فيها حميما وغساقا.

وقيل: البرد: النوم (29)، قالوا: منع البرد البرد، وقرئ: (غساقا) بالتخفيف (30) والتشديد، وهو ما يغسق أي: يسيل من صديد أهل النار.

(جزآء وفاقا) وصف بالمصدر، أو: أريد: ذا وفاق يوافق أعمالهم.

(كذابا) أي: تكذيبا، و " فعال " قياس في مصدر " فعل " مثل: " فعلال " ل? " فعلل "، وقرئ بالتخفيف (31)، روي ذلك عن علي (عليه السلام) (32)، وهو مصدر " كذب "، قال الأعشى: فصدقتها، وكذبتها * والمرء ينفعه كذابه (33) فيكون مثل: (أنبتكم من الأرض نباتا) (34)، يعني: وكذبوا بآياتنا كذابا، أو: انتصب بـ (كذبوا) لأنه يتضمن معنى " كذبوا "، لأن كل مكذب بالحق كاذب.

(كتبا) مصدر في موضع " إحصاء "، أو: يكون: " أحصينا " في معنى: " كتبنا "، لالتقائهما في معنى الضبط والتحصيل، أو: يكون حالا في معنى: مكتوبا في اللوح وفي صحف الحفظة.

والمعنى: إحصاء معاصيهم، وهو اعتراض.

وقوله: (فذوقوا) مسبب عن كفرهم بالحساب وتكذيبهم بالآيات.

وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " هذه الآية أشد ما في القرآن على أهل النار " (35).

وحسبك بـ (لن نزيدكم) وبمجيئها على طريق الالتفات شاهدا على أن الغضب قد بلغ الغاية.

(إن للمتقين مفازا) فوزا وظفرا بالبغية، أو: موضع فوز، وقيل: نجاة مما فيه أولئك (36)، أو: موضع نجاة، وفسر " المفاز " بما بعده.

والحدائق: البساتين فيها أنواع الشجر المثمر، والأعناب: الكروم.

والكواعب: اللاتي تكعب ثديهن وتفلكت، والأتراب: اللدات.

والدهاق: المترعة المملوءة، وأدهق الحوض: ملأه.

(ولا كذا با) ولا تكذيب بعضهم لبعض، وقرئ بالتخفيف أيضا (37) بمعنى الكذب أو المكاذبة، (جزآء) مصدر مؤكد منصوب، بمعنى قوله: (إن للمتقين مفازا)، كأنه قال: جازى المتقين بمفاز وعطاء، منصوب " جزآء " نصب المفعول به، أي: جزاهم (عطآء)، و (حسابا) صفة بمعنى: كافيا، من: أحسبني الشيء: إذا كفاني حتى قلت: حسبي، وقيل: على حسب أعمالهم (38).

قرئ: (رب السموت) و (الرحمن) بالرفع (39) على: هو رب السموات الرحمن، أو: " رب السموات " مبتدأ و " الرحمن " صفته و (لا يملكون) خبر، أو: هما خبران، وبالجر على البدل من (ربك)، وبجر الأول ورفع الثاني (40) على أنه مبتدأ خبره (لا يملكون)، أو: هو الرحمن.

والضمير في (لا يملكون) لأهل السماوات والأرض، أي: لا يملكون أن يسألوا إلا فيما أذن لهم فيه، كقوله: (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) (41)، (لا تكلم نفس إلا بإذنه) (42).

و (يوم يقوم) يتعلق بـ ( لا يملكون)، أو: بـ (لا يتكلمون)، و (الروح) ملك ما خلق الله مخلوقا أعظم منه يقوم وحده صفا، وتقوم الملائكة صفا، وقيل: إن الروح خلق من خلق الله ليسوا بملائكة ولا ناس يقومون صفا والملائكة صفا، وهما سماطا رب العالمين يوم القيامة (43)، وقيل: هو جبرائيل (44) (صفا) أي: مصطفين، ومعنى الكلام هنا الشفاعة.

وعن الصادق (عليه السلام): نحن والله المأذونون لهم يوم القيامة، والقائلون صوابا، أي نمجد ربنا، ونصلي على نبينا، ونشفع لشيعتنا، فلا يردنا ربنا (45).

(وقال صوابا) من القول، موافقا للغرض الحكمي.

(ذلك اليوم الحق) الذي لا شك في حصوله وكونه (فمن شآء اتخذ إلى ربه مآبا) مرجعا بالطاعة والعمل الصالح، فقد أزيحت العلل، وأوضحت السبل، وبلغت الرسل.

وقيل: إن المراد بالمرء: الكافر (46)، لقوله: (إنآ أنذرنكم عذابا قريبا)، و " الكافر " في قوله: (ويقول الكافر) ظاهر وضع موضع الضمير لزيادة الذم (ما قدمت يداه) من الشر، كقوله: (ذلك بما قدمت أيديكم) (47)، و " ما " استفهامية منصوبة بـ (قدمت) أي: ينظر أي شيء قدمت يداه، أو: موصولة منصوبة بـ (ينظر) يقال: نظرته بمعنى: نظرت إليه، والراجع من الصلة عام، وقيل: إن (المرء) عام، وخصص منه الكافر (48)، وعن قتادة: هو المؤمن (49) (يليتنى كنت ترابا) في الدنيا فلم أخلق ولم أكلف، أو: ياليتني كنت ترابا في هذا اليوم ولم أبعث، وقيل: يحشر الحيوان غير المكلف حتى يقتص للجماء من القرناء ثم ترد ترابا، فيتمنى الكافر أن يكون كذلك (50)، وقيل: إن المراد بالكافر إبليس، عاب آدم بأن خلق من تراب وافتخر بالنار، فإذا رأى يوم القيامة كرامة المؤمنين من ولد آدم قال: ياليتني كنت ترابا (51).

1- رواه عنهما الطبري في تفسيره: ج 12 ص 405.

2- قرأه حمزة وحده. راجع كتاب السبعة في القراءات: ص 668.

3- وهو قول علي (عليه السلام) وابن عباس وأبي هريرة وسعيد بن جبير وقتادة والربيع بن أنس. راجع تفسير الطبري: ج 12 ص 404، ورواه الصدوق في معاني الأخبار: ص 220 عن الصادق (عليه السلام).

4- قاله الزجاج في معاني القرآن: ج 5 ص 273.

5- رواه العياشي في تفسيره كما في مجمع البيان: ج 10 ص 424، وفي تفسير القمي: ج 2 ص 402 بالسند عن حمران عن الصادق (عليه السلام).

6- زيادة لابد منها.

7- أخرجه السيوطي في الدر: ج 8 ص 395 عنه وعزاه إلى البزار وابن مردويه والديلمي.

8- قاله مجاهد والسدي وأبو عبيدة. راجع تفسير الماوردي: ج 6 ص 187.

9- قرأه ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر. راجع كتاب السبعة في القراءات: ص 669.

10- قرأه الكسائي وحده. راجع المصدر السابق.

11- رواه عنه النحاس في إعراب القرآن: ج 5 ص 133.

12- لم نجده في ديوانه المطبوع، ومعناه واضح. انظر الكامل للمبرد: ج 2 ص 747.

13- نوح: 17.

14- رواه الزمخشري في الكشاف: ج 4 ص 690 مرسلا.

15- قاله مجاهد وقتادة. راجع تفسير الطبري: ج 12 ص 410.

16- وهي قراءة الكسائي وحده كما تقدم في كتاب السبعة.

17- قاله مجاهد. راجع تفسير الطبري: ج 12 ص 413 - 414.

18- قرأه ابن كثير ونافع وأبو عمرو. راجع كتاب السبعة في القراءات: ص 669.

19- وهي قراءة حمزة والكسائي. راجع المصدر السابق.

20- الأنبياء: 28.

21- هود: 105.

22- قاله مجاهد وأبو صالح والأعمش. راجع تفسير الطبري: ج 12 ص 415 - 416.

23- قاله الضحاك والشعبي. راجع المصدر السابق.

24- رواه البرقي في المحاسن: ص 183 ح 183 باسناده عن معاوية بن وهب.

25- قاله عطاء. راجع تفسير الرازي: ج 31 ص 25.

26- آل عمران: 182.

27- قاله البغوي في تفسيره: ج 4 ص 440.

28- حكاه عنه الزمخشري في الكشاف: ج 4 ص 692.

29- وهو قول عبد الله بن عمر وأبي هريرة، ورووه عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). راجع تفسير الطبري: ج 12 ص 418 - 419.

30- حكاه الثعلبي عن أبي القاسم بن حبيب. راجع تفسير القرطبي: ج 19 ص 189.

31- قال الشيخ الطوسي في التبيان: ج 10 ص 250: مكية في قول ابن عباس والضحاك، وهي ست وأربعون آية في الكوفي، وخمس وأربعون في البصري والمدنيين. وفي الكشاف: ج 4 ص 692: مكية، وهي خمس أو ست وأربعون آية، نزلت بعد النبأ.

32- الآية: 33.

33- رواه الزمخشري في الكشاف: ج 4 ص 700 مرسلا.

34- ثواب الأعمال للصدوق: ص 149، وفقه الرضا (عليه السلام): ص 46.

35- قاله عطاه في الجملة. راجع تفسير الطبري: ج 12 ص 420 - 424.

36- قاله الحسن وقتادة. راجع المصدر السابق.

37- الحاقة: 21، والقارعة: 7.

38- قاله ابن عيسى. راجع تفسير الماوردي: ج 6 ص 195.

39- أنشده ابن الأعرابي، يقول: أبعد الشيب والهرم أعود إلى طريقتي الأولى من الشباب والصبا حيث الطيش والجهل؟أنظر شرح شواهد الكشاف: ص 466.

40- قرأه حمزة وعاصم برواية أبي بكر عنه. وأما الكسائي فكان الدوري يروي عنه: أنه كان لا يبالي كيف قرأها بألف أم بغير ألف. أي: كان يقرأ الوجهين. راجع كتاب السبعة في القراءات: ص 670 - 671.

41- للأشعث بن قيس يصف أرضا بيضاء كان يجوبها متلثما لخوف الحر والرياح. راجع شرح شواهد الكشاف: ص 487.

42- أي بتشديد الزاي، قرأه ابن كثير ونافع وأبو عمرو برواية عباس عنه. راجع كتاب السبعة في القراءات: ص 671.

43- فاطر: 28.

44- طه: 44.

45- أراد قوله تعالى: (واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضآء من غير سوء آية أخرى) طه: 22.

46- وردت في مواضع كثيرة من القرآن.

47- البقرة: 138.

48- القصص: 38.

49- تفسير ابن عباس: ص 500.

50- حكاه الزمخشري في الكشاف: ج 4 ص 696.

51- الشمس: 1.