مسألة لغوية
حول تأنيث وتذكير السماء: اختلفوا في تذكير السماء وتأنيثه، وقيل: ربما يذكر (1)، وقد أولوا قوله تعالى: (السماء منفطر به) (2) إلا أن الأقرب جوازه، وإنما التأنيث لوجه أشرنا إليه، وعليه يمكن أن يكون قوله تعالى: (أو كصيب من السماء فيه ظلمات) من تلك الموارد، لجواز رجوع الضمير المذكر إلى السماء، إلا أن الأظهر رجوعه إلى " صيب ".
1- البحر المحيط 1: 83.
2- المزمل (73): 18.