مسألة نحوية

حول الفصل بين المعطوفين: اختلفوا في جواز الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه، فالأكثر عليه، وعن أبي علي منعه (1)، ولو كانت جملة (ذهب الله بنورهم) إلى قوله تعالى: (فهم لا يرجعون) جملة مستأنفة وليست في محل جواب لما، لزم الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه بالمعترضتين، وقد مر ذهاب جمع إلى حذف الجواب، وأنها جملة تناسب الشرط. ومضى ما هو الوجه الأقوى، وكيفية التناسب بين الجملتين، فراجع.


1- البحر المحيط 1: 85.