القراءة واختلافها

1 - قرأ المشهور: (أو كصيب) وقرئ: " كصائب " (1)، والأول متعين، وقيل: هو الأبلغ (2). والإنصاف: أن قرب المخرج بين السين والصاد، مع كون " الصائب " و " السماء " مؤلفة بالممدودة، يورث نهاية اللطف في القراءة، كما لا يخفى، انظر " كصائب من السماء فيه ظلمات "!! نعم ليس " الصائب " صريحا في معنى السحاب المشتمل على الرعد والبرق والصاعقة.

2 - أجمع القراء على ضم اللام من " ظلمات " على الاتباع، وروي في الشواذ عن الحسن وأبي السماك سكون اللام، وعن بعضهم فتح اللام (3)، وقد مر سابقا.

3 - قرأ الحسن: " من الصواقع " (4).

4 - عن الكسائي إمالة " آذانهم ".

5 - عن أبي عمرو إمالة " الكافرين " في موضع الخفض والنصب (5)، وروي ذلك عن الكسائي، والباقون لا يميلون (6).

6 - قرأ قتادة والضحاك بن مزاحم وابن أبي ليلى: " حذار الموت " (7)، وهو مصدر " حاذر " بمعنى " حذر ".


1- البحر المحيط 1: 85.

2- نفس المصدر.

3- البحر المحيط 1: 80، وراجع مجمع البيان 1: 56.

4- راجع البحر المحيط 1: 86.

5- مجمع البيان 1: 56.

6- نفس المصدر.

7- البحر المحيط 1: 87.