البحوث الراجعة إلى مجموع هذه السورة

ويقع الكلام فيها في مقامين:

المقام الأول: البحوث الراجعة إلى مجموع هذه السورة كالبحث عن فضلها، وعدد آياتها، وعن نزولها، وتاريخ النزول، وكيفيته، وعن ارتباطها مع ما قبلها، وغير ذلك. فهناك مباحث شريفة:

المبحث الأول: في اسمها فالمعروف والمشهور أنه سورة البقرة، فتكون الإضافة بيانية، حسب ما تخيلوه (1). ولكنه بمعزل عن التحقيق: لأن في البيانية يحمل المضاف إليه على المضاف، لمكان التوصيف والاتحاد، وهنا لا يصح حمل " البقرة " على " السورة "، ولا توصيف السورة بالبقرة، ويشبه أن هذا إنسان زيد، فإنه حسب الأسلوب العربي غير صحيح، ومجرد إمكان التصحيح لا يكفي للصحة، كما لا يخفى. ويؤيد ما ذكرناه: أن في أحاديثنا الموجودة بين أيدينا، اطلق على هذه السورة البقرة من غير إضافة، كما تشاهدها عند نقلها في بحث فضلها، وما في التفسير المنسوب إلى الإمام (2) غير حجة، لأنه حسب ما حققه المحققون من بعض أهل الذوق، مع ما فيه من الانحطاط إجمالا.

ويؤيد ذلك: أنه حسب المحكي عنه، قال في أول السورة هكذا: السورة التي يذكر فيها البقرة، وروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: " تعلموا سورة البقرة وآل عمران " (3) ولعله من غلط النساخ، والأمر سهل. أيضا يؤيد ما ذكرناه: ما روي من المنع عن التعبير المزبور في أحاديث العامة وفيها أنه يتعين أن يقال: " السورة التي تذكر فيها البقرة "، وكذا في سور القرآن كله (4). ويستظهر من بعضهم: أن وجه المنع كان كراهة إطلاق البقرة عليها (5)، وهو غريب، بل الوجه ما عرفت، وإلا كان قبلها يسمى بعض من السور بالفيل. فبالجملة: إضافة السورة إلى البقرة غير مأنوس في الإضافات، وتكون من قبيل قولهم: أيام البيض، أي أيام لياليها البيض، مع أنه تفسير غلط، لأن اليوم يطلق أحيانا على مطلق الوقت، وأريد هنا أن مطلق ساعات اليوم هي بيض، فلا تغفل. وعن خالد بن معدان تسميتها ب? " فسطاط القرآن "، وفي حديث: أنها الفردوس لما فيها من العظمة، وفي حديث " المستدرك " تسميتها ب? " سنام القرآن " فإن سنام كل شي أعلاه (6). وأما ما في روايات العامة من إضافة السورة إلى البقرة (7)، فهو - مضافا إلى معارضتها بما مر - محمول على غلط الرواة جمعا بينها.

المبحث الثاني: في فضلها

1 - العياشي، عن سعد الإسكاف، قال: " سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أعطيت الطوال مكان التوراة، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني مكان الزبور، وفضلت بالمفصل سبع وستين سورة " (8). وغير خفي: أن الفاتحة خارجة عنها، لاشتمالها على الكل حسب النصوص، وإلى هذا ربما يشير ما أخرجه العامة في أسانيد صحيحة عندهم عن أبي بن كعب: " أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال له، أتحب أعلمك سورة لم ينزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها؟قال: نعم يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)... فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): كيف تقرأ إذا قمت إلى الصلاة؟فقرأ بأم القرآن، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): والذي نفسي بيده ما نزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها " (9) الحديث.

2 - العياشي وابن بابويه عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " من قرأ البقرة وآل عمران جاءتا يوم القيامة تظلانه على رأسه مثل غمامتين أو غيابتين " (10). والتخيير ليس منشؤه الترديد، بل يفيد الحالات المختلفة من التظليل.

3 - العياشي عن عمرو بن جميع، رفعه إلى علي (عليه السلام)، قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من قرأ أربع آيات من أول البقرة وآية الكرسي وآيتين بعدها وثلاث آيات من آخرها، لم ير في نفسه وأهله وماله شيئا يكرهه، ولا يقربه الشيطان، ولم ينس القرآن " (11). وفي أخبار أهل الجماعة ما يورث فضلها (12)، وقد ذكرها الطبرسي، ومن العجيب أنه نقلها أولا، ثم في ذيلها ذكر قول الصادق - عليه الصلاة والسلام - (13): " وكفى بذلك وهنا ". وبالجملة في الرواية الأولى وجوه واحتمالات، يشكل الاعتماد على واحد منها، بحيث تنحل الرواية صدرا وذيلا، والأقرب ما عن الكاشاني (قدس سره): أن الطول - كصرد - هي السبع الأول بعد الفاتحة على أن يعد الأنفال واحدة واحدة، لنزولهما جميعا في المغازي، وتسميتها بالمئين من بني إسرائيل إلى سبع سور سميت بها، لأن كلا منها على نحو مائة آية (14)، والمفصل من سورة محمد إلى آخر القرآن، سميت به لكثرة الفواصل بينها، والمثاني بقية السور، وهي التي تقصر عن المئين وتزيد على المفصل (15). انتهى. هذا، والرواية مرسلة، وسعد الإسكاف لم يوثق (16)، إلا أن الأقرب اعتباره، وغير خفي أن ما هو في فضلها هي الثانية فقط.

المبحث الثالث: في عدد آياتها لا شبهة في أنها مدنية، وخروج آية لا يضر بها، كما لا يخفى، وذلك قوله تعالى: (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله) (281)، فإنها حسب ما اشتهر - آخر آية نزلت من السماء يوم النحر في حجة الوداع بمنى (17). وقيل: آيات الربا من أواخر ما نزل من القرآن (18)، وعن المقريزي: سورة البقرة تعتبر أول قرآن نزل بالمدينة، وتحتوي على آيات نزلت في فترات مختلفة، فالآيات (135 - 131) نزلت في الشهر السابع عشر بعد الهجرة على قول، والآيات (188 - 182) نزلت في الشهر الثاني عشر بعد الهجرة، والآيات (197 - 196) نزلت بعد ست سنين منها، والآيات (195 - 194) نزلت بعد سبع سنين على قول، والآيات (208 - 204) نزلت بعد ثلاث سنين، والآية (217) نزلت بعد (17) شهرا. فعلى هذا سورة البقرة ذات ترتيب واحد منذ بدء وحيها، ولكن تكونت في أدوار مختلفة أثناء ترتيبها الأخير. والمشهور - على ما تفحصت - أن آياتها تبلغ (286)، وهذا هو المشاهد في تفاسير الخاصة والعامة، وهو العدد الكوفي المروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، كما في " مجمع البيان " مع خلو كتب الأحاديث عنه (19). وقال الآلوسي: إنها (287) على المشهور، وقيل: (286) (20). انتهى. وهو عجيب، فإنه عدد بصري، وقيل: في الحجازي خمس، وفي الشامي أربع (21). وتوهم: أن هذا النزاع بلا ثمرة، مدفوع بما مر تفصيله في سورة الفاتحة عند البحث عن أن البسملة آية (22). والذي يظهر لي: أن الرجوع إلى النسخ القرآنية القديمة - والموجودة بين أيدينا في المتاحف وغيرها - يؤكد أن عدد الآية من كل سورة موافق لما هو المتداول اليوم، ضرورة أن هذه الموافقة تكشف عن النسخ السابقة عليها، وهكذا إلى عصر الوحي وزمان النزول، فإن دأب المسلمين وديدنهم على التحفظ بجميع خصوصيات الكتاب بعد جمعه ونشره بين أبناء الإسلام، وكيف لا، وقد حافظوا على الأغلاط الإملائية منه التي كانت النسخ الأولية مشتملة عليها، ولهذا يعد القول بالتحريف من الرأي الفاسد والمذهب الكاسد. نعم ربما يوجد بعض النسخ مختلفة مع النسخ المشهورة في عدد الآيات، إلا أنها في نهاية القلة، ولا يعتنى بها. والله ولي التوفيق وإليه أنيب.

المبحث الرابع: في سبب نزولها بعد الفحص والتدبر الكامل تبين لنا: أن هذه السورة نزلت من غير سبب لنزولها، ومن الممكن قريبا وجود سبب متعارف، إلا أنه لعدم توجه السلف إلى هذه الأمور قد خفي على المتأخرين، مع أن كثيرا ما يختلف فهم الناس للآيات، بعد ملاحظة موردها وسبب نزولها. ومن أنها - حسب ما هو في بعض كتب التفاسير - نزلت نجوما (23)، وكان أكثر آياتها نازلة في أول الهجرة، يمكن حدس سبب النزول من الآيات الأولى من هذه السورة، فإن الناس عموما والمدنيين منهم كانوا على أصناف ثلاثة: فطائفة منهم آمنوا بالرسول، وطائفة لم يؤمنوا، ولكن كانوا من المنافقين، وكأنهم بنوا على إظهار الإيمان حتى يتبين لهم أمر الإسلام تقدما وتأخرا، ويظهر لهم حدود نفوذ النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد الهجرة في جزيرة العرب، فجاءت هذه السورة لتوبيخ هؤلاء الجماعة وتلك الثلة ولتثريب تلك الطائفة على هذه النية الفاسدة، وفي ضمن ذلك يوجه المسلمين والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى وجود هذه الطائفة بينهم، حتى يكونوا على حذر منهم، وأن لا يأتمنوا كل من يظهر الإسلام. وأما الطائفة الثالثة، فهم الكفار الذين آمنوا في السنين المتأخرة أو ماتوا على كفرهم.

فبالجملة: هذه السورة أطول سور القرآن، وفيها أطول الآيات القرآنية، وتشتمل - على ما في " أحكام القرآن " لابن العربي - على ألف أمر وألف نهي وألف حكم وألف خبر (24)، ولكنه غير مصدق بعد. وقيل: - كما مر - إن آيات الربا نزلت في أواخر الهجرة، كما أن أحكام الصيام مفصلة نزلت في السنة الثانية من الهجرة (25). وربما يخطر بالبال أن يقال: إن تركيز الإعجاز وتثبيته في قلوب المدنيين كان يقتضي أن تأتي هذه السورة في أول الهجرة، دفعا لما قد يتوهم من: أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يتمكن من الإتيان بالسور الطوال، ويقتصر على السور المكية القصيرة، والله الهادي إلى الصواب.

المبحث الخامس: في نزول القرآن بحسب الترتيب المدون ربما يستظهر من بعض الآيات والأحاديث ومن بعض الكتب التفسيرية: أن القرآن نزل على الوجه المدون، فيكون أول ما نزل هي سورة الفاتحة، ثم البقرة، وهكذا. وهذا على خلاف الضرورة القاضية بمكية السور القصيرة الواقعة في آخر القرآن المدون. فأجيب: بأن النزول ما كان ينحصر بواحد، بل الكتاب العزيز نزل كرارا، وقالوا: إن التنزيل هو النزول الإجمالي، والنزول هو التنزيل التفصيلي، فبذلك تندفع الشبهة، ويعلم أن هذا النحو من التدوين كان على حسب التنزيل دون النزول، أو ولو كان نزول البقرة قبل الآيات المكية، ولكن كانت السياسية التبليغية تقتضي تأخيرها في الإظهار وفي إبلاغها إلى الناس. وأيضا يعلم أن هذا النحو من التدوين كان على رأي الرسول الأعظم والولي المعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولأجل هذه الكلية غير الثابتة عندي، تصدى بعضهم لإيجاد الارتباط بين السور السابقة واللاحقة، وهذا أيضا يظهر من بعض مفسري الشيعة، كمجمع البيان وغيره. وقيل في وجه الربط بين الفاتحة والبقرة: إن الفاتحة مشتملة على بيان الربوبية أولا، والعبودية ثانيا، وطلب الهداية في المقاصد الدينية والمطالب اليقينية ثالثا، وكذا سورة البقرة مشتملة على بيان معرفة الرب أولا، كما في (يؤمنون بالغيب) وأمثاله، وعلى العبادات وما يتعلق بها ثانيا، وعلى طلب ما يحتاج إليه في العاجل والآجل آخرا، وأيضا في آخر الفاتحة طلب الهداية، وفي أول البقرة إيماء إلى ذلك بقوله: (هدى للمتقين)، ولما افتتح سبحانه الفاتحة بالأمر الظاهر، وكان وراء كل ظاهر باطن، افتتح هذه السورة بما بطن سره وخفي إلا على ما شاء تعالى أمره، فقال سبحانه وتعالى: (بسم الله الرحمن الرحيم). وأنت خبير بما فيه من البرودة الواضحة والسقطات البينة. ويقول المثل الفارسي: چرا شعر ميگوئى كه در قافيه اش بازمانى. وبالجملة: لا تحتاج المسألة إلى مزيد التأمل.

المبحث السادس: في تاريخ نزولها وهو على ما في كتاب " نظم الدرر وتناسق الآيات والسور "، وفي بعض الكتب الاخر القديمة والحديثة، وفي تاريخ القرآن لبعض المستشرقين، أنها أول سورة نزلت في المدينة، وبعدها الأنفال، وقبلها - على ما يظهر من بعض - هود والسماء والطارق، والأمر سهل. ثم إنها على ترتيب مصحف علي عليه الصلاة والسلام تكون أول السور وقد علمت أن مصحف علي (عليه السلام) كان ذا أجزاء سبعة حسب ما ضبطوه (26) ورووه، وقالوا في حقه: إنه جلس في بيته ثلاثة أيام حتى جمع القرآن، وهو أول بيت جمع فيه القرآن من قلبه، وكان المصحف عند أهل جعفر (27)، وقد أشار إلى هذه النسخة من الكتاب الإلهي، اليعقوبي في الجزء الثاني من تاريخه ص 154. وعلى ترتيب مصحف أبي بن كعب - المتوفى سنة 20 - تكون الثانية، والأولى الفاتحة، والثالثة النساء (28). فعن ابن النديم: قال الفضل بن شاذان: أخبرنا الثقة من أصحابنا، قال: كان تأليف السور في قراءة أبي بن كعب بالبصرة في قرية يقال لها: قرية الأنصار على رأس فرسخين، عند محمد بن عبد الملك الأنصاري، أخرج إلينا مصحفا وقال: هو مصحف أبي رويناه عن آبائنا، فنظرت فيه، واستخرجت أوائل السور وخواتيم الرسل وهذه الأسماء (29). انتهى ما عن " الإصابة ". وعلى ترتيب مصحف عبد الله بن مسعود - المتوفى 32 أو 33 - تكون هي الأولى والنساء الثانية (30). وهذا هو أيضا مروي في المجلد الثالث، صفحة 139، من " الإصابة "، عن ابن النديم، عن ابن شاذان أنه قال: وجدت في مصحف عبد الله بن مسعود، تأليف سور القرآن على هذا الترتيب (31). وعلى ترتيب مصحف عبد الله بن عباس - المتوفى 68 - تكون هي الرابعة والثمانين، وقبلها المطففون، وبعدها الأنفال، والفاتحة في مصحف ابن مسعود غير مذكورة، وفي هذا المصحف تكون السادسة. وقد نقل هذا المصحف الشهرستاني عبد الكريم في مقدمة تفسيره غير المطبوع، وذكر محمد بن عمر الرازي في كتاب " الأربعين " أن ابن عباس رئيس المفسرين، كان تلميذ علي بن أبي طالب (عليه السلام) (32)، وعن ابن طاووسنا في كتاب " سعد السعود ": أنه اشتهر بين أهل الإسلام: أن ابن عباس كان تلميذ علي (عليه السلام) (33). انتهى. فما يذكر عنه له المزية الخاصة والشأن الكبير، فتأمل. وعلى ترتيب مصحف أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) - على ما نقله الشهرستاني في مقدمة تفسيره - تكون هي السادسة والثمانين، وقبلها المطففون، وبعدها الأنفال، ولا يوجد فيه الفاتحة (34). أقول: هذه المصاحف لا تعتبر عندنا، لأنها ليست متواترة، بل ولا محكية بالخبر الواحد الحجة، وقد أشرنا إليها لأجل اطلاع القارئين على أن هذا المصحف الذي هو بين أيدينا اليوم هو المأخوذ ترتيبا عن المعصومين (عليهم السلام)، وقد شاهده أئمة الحق أعواما طويلة وسنين متعاقبة من غير إغماز فيه، ولا إيماء إلى سوء تأليفه. فما أفاده أبو عبد الله الزنجاني من: أن اختلاف هذه المصاحف في الترتيب يشير إلى أن ترتيبها كان باجتهاد الصحابة (35)، في غير محله. فالقرآن بهذه الكيفية كان من بدو الأمر، وكان مورد تصديق المسلمين، ويؤيد ذلك اشتهاره من الابتداء، وعليها النسخ القديمة الموجودة في المخازن.


1- راجع روح المعاني 1: 92.

2- راجع التفسير العسكري المنسوب إلى الإمام: 60.

3- نفس المصدر.

4- الدر المنثور 1: 18، الإتقان في علوم القرآن 1: 187.

5- نفس المصدر.

6- الإتقان في علوم القرآن 1: 191.

7- راجع الدر المنثور 1: 18.

8- تفسير العياشي 1: 25 / 1.

9- الدر المنثور 1: 4.

10- تفسير العياشي 1: 25 / 2.

11- تفسير العياشي 1: 25 / 3.

12- راجع الدر المنثور 1: 18 - 22.

13- راجع مجمع البيان 1: 32.

14- إلى هنا يوجد في الوافي، فيض الكاشاني 5: 1772.

15- قد نقل كلام الفيض إلى هنا في هامش تفسير العياشي 1: 25.

16- تنقيح المقال 2: 15.

17- راجع الإتقان في علوم القرآن 1: 101 - 102، والدر المنثور 1: 369 - 370.

18- الإتقان في علوم القرآن 1: 101، الجامع لأحكام القرآن 1: 152.

19- مجمع البيان 1: 32.

20- روح المعاني 1: 92.

21- راجع مجمع البيان 1: 32.

22- راجع الفاتحة: الآية 1، المبحث الثاني (حول البسملة) المسألة الرابعة، الحكم الثالث.

23- راجع تفسير الميزان 1: 43.

24- راجع أحكام القرآن، ابن العربي 1: 8، والجامع لأحكام القرآن 1: 252.

25- راجع الجامع لأحكام القرآن 1: 252.

26- راجع تاريخ اليعقوبي 2: 92.

27- راجع الفهرست، ابن النديم: 30.

28- راجع الفهرست، ابن النديم: 29، والإتقان في علوم القرآن 1: 222.

29- الفهرست، ابن النديم: 29.

30- راجع الفهرست، ابن النديم: 29، والإتقان في علوم القرآن 1: 224.

31- راجع الفهرست، ابن النديم: 29.

32- راجع الأربعين، الفخر الرازي: 468.

33- سعد السعود، سيد بن طاووس: 296.

34- راجع تاريخ القرآن، أبو عبد الله الزنجاني: 79 حكاه عن الشهرستاني في مقدمة تفسيره الذي غير مطبوع بعد.

35- راجع تاريخ القرآن، أبو عبد الله الزنجاني: 79.