القراءة

1 - قرأ الجمهور بكسر الهمزة وتشديد الياء.

2 - وقرأ الفضل الرقاشي بفتح الهمزة وتشديد الياء.

3 - وعن عمرو بن فائد، عن أبي، أنه قرأ بكسر الهمزة وتخفيف الياء.

4 - وعن ابن السوار الغنوي إبدال الهمزة المكسورة هاء أو المفتوحة.

5 - وعن قائل، تبديل الهمزة واوا.

6 - قرأ الحسن وأبو مجاز وأبو المتوكل " إياك يعبد " بالياء مبنيا للمفعول.

7 - وعن بعض أهل مكة، " نعبد " بإسكان الدال.

8 - وقرأ زيد بن علي ويحيى بن وثاب وعبيد بن عمير الليثي " نعبد " بكسر النون، وقال الطوسي: لغة هذيل، فإنهم يكسرون أوائل هذه الحروف كلها (1).

9 - وقرأ الجمهور: " نستعين " بالفتح، وهي لغة الحجاز.

10 - وقرأ عبيد بن عمرو الليثي وزر بن حبيش ويحيى بن وثاب والنخعي والأعمش: بكسرها، وهي لغة قيس وتميم وأسد وربيعة، وكذلك حكم حرف المضارع في هذا الفعل وما أشبهه (2). وأنت خبير: بأن التجاوز من الكتاب الموجود بين أيدينا إلى سائر القراءات غير جائز، حسب ما تحرر منا في (مالك يوم الدين)، فهذه القراءات - مضافا إلى قربها من الأضحوكة - غير جائز اتباعها. ومن اللطيف الالتفات في الجملة الواحدة، وهو من الخطاب ب? " إياك " إلى الغيبة بقوله: " يعبد ".


1- تفسير التبيان 1: 37.

2- راجع البحر المحيط 1: 23.