الآية 159

وقوله ﴿وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا﴾ فإنه روى أن رسول الله ص إذا رجع آمن به الناس كلهم قال حدثني أبي عن القاسم بن محمد بن سليمان بن داود المنقري عن أبي حمزة عن شهر بن حوشب قال قال لي الحجاج بان آية في كتاب الله قد أعيتني، فقلت أيها الأمير أية آية هي؟ فقال قوله " وان من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته " والله اني لآمر باليهودي والنصراني فيضرب عنقه ثم أرمقه بعيني فما أراه يحرك شفتيه حتى يخمد، فقلت أصلح الله الأمير ليس على ما تأولت، قال كيف هو؟

قلت إن عيسى ينزل قبل يوم القيامة إلى الدنيا فلا يبقى أهل ملة يهودي ولا نصراني إلا آمن به قبل موته ويصلي خلف المهدي، قال ويحك انى لك هذا ومن أين جئت به، فقلت حدثني به محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، فقال جئت بها والله من عين صافية.