الآية 141

وقوله ﴿الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ فإنها نزلت في عبد الله ابن أبي وأصحابه الذين قعدوا عن رسول الله صلى الله عليه وآله يوم أحد، فكان إذا ظفر رسول الله صلى الله عليه وآله بالكفار قالوا له ألم نكن معكم وإذا ظفرتم؟

الكفار قالوا ألم نستحوذ ان نعينكم ولم نعن عليكم(1) قال الله ﴿فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾.


1- أعان عليه اي ضره وفي الدعاء "رب أعني ولا تعن علي". ج. ز.