الآية 44

واما قوله ﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ﴾ قال نزلت في القصاص والخطاب وهو قول أمير المؤمنين (ع) وعلى كل منبر منهم خطيب مصقع يكذب على الله وعلى رسوله وعلى كتابه، وقال الكميت في ذلك:

مصيب على الأعواد يوم ركوبها * لما قال فيها، مخطئ حين ينزل

ولغيره في هذا المعنى:

وغير تقي يأمر الناس بالتقى * طبيب يداوي الناس وهو عليل