مذاهب الفقهاء في حج التمتع

ذهب الفقها من الإمامية إلى افضلية حج التمتع على الافراد والقران وانه فرض من ناى عن مكة (1).

وقالت الشافعية: بافضلية الافراد ثم التمتع ثم القران، ان كان قد اعتمر في عامه، لان تاخير العمرة عن عام الحج عندهم مكروه (2).

وقالت المالكية: بافضلية الافراد ثم القرآن ثم التمتع (3).

والحنابلة: افضلها التمتع ثم الافراد ثم القران (4).

والحنفية: افضلها القران ثم التمتع ثم الافراد (5).

والمذاهب الاربعة جميعا قائلون بالتخيير.


1- شرائع الاسلام، ج1، ص 236 240.

2- الفقه على المذاهب الاربعة، ج1، ص 688.

3- المصدر نفسه، ص 690.

4- المصدر نفسه، ص 692.

5- المصدر نفسه، ص 693.