علم العربية واللغة والتبحر فيهما
ومن علم الاصول ما يدرك به حدود الاشيا، وصيغ الأمر والنهي، والخبر، والمجمل والمبين، والعموم والخصوص، والظاهر والمضمر، والمحكم والمتشابه، والمؤول، والحقيقة والمجاز، والصريح والكناية، والمطلق والمقيد.
ومن علوم الفروع ما يدرك به استنباطا، والاستدلال على هذا اقل ما يحتاج اليه، ومع ذلك فهو على خطرفعليه ان يقول: يحتمل كذا، ولا يجزم الا في حكم اضطر إلى الفتوى به (1).
1- البرهان في علوم القرآن، ج2، ص 164 168.