التفسير اللغوي والبلاغي

ويهتم هذا المنهج بالجوانب والظواهر اللغوية والبلاغية في العرض القرآني ويمثل هذا الاتجاه جملة من أهل الاختصاص اللغوي الذين مالوا إلى البحث في لغة القرآن ومجازه وغريبه ومفرداته وإظهار بعض الدلالات اعتماداً على المؤشرات البلاغية واللغوية الأخرى.

ومن أبرزها تفسير الكشّاف للزمخشري حيث حوى كنزاً من فنون الأدب والبلاغة.

ومن المعاصرين الشيخ محمد جواد مغنية في تفسيره الكاشف.

وهناك تفاسير لغوية اهتمت فقط ببيان الكلمات التي تكون معانيها غامضة مبهمة لا يفهم معناها إلا بعد البحث والتنقيب. أو أنها تكون غامضة على البعض وواضحة عند غيرهم.

ومن أمثلة هذه التفاسير: تفسير غريب القرآن المنسوب للشهيد زيد بن الإمام علي بن الحسين زين العابدين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، وكذلك المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني.

كما توجد تفاسير انصب اهتمامها على تطبيق القواعد النحوية واستعراض المذاهب النحوية المختلفة جاعلة من الآي القرآني مؤيداً لتلك القواعد باعتباره المرجع الأعلى لفهم وتطبيق تلك القواعد فلا يعلو عليه مرجع.

ومن هذه التفاسير:

تفسير مشكل إعراب القرآن ومعانيه للفراء.

وكذلك تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي.