سورة إبراهيم

بسم الله الرحمن الرحيم

من سورة إبراهيم

1 - عن عنبسة بن مصعب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة إبراهيم والحجر في ركعتين جميعا في كل جمعة لم يصبه فقر أبدا، ولا جنون ولا بلوى (1).

2 - عن إبراهيم بن عمر عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله (وذكرهم بأيام الله) قال: بآلائه يعنى نعمه (2).

3 - عن أبي عمر المدايني قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أيما عبد أنعم الله عليه فعرفها بقلبه - وفى رواية أخرى فاقر بها بقلبه - وحمد الله عليها بلسانه لم ينفد كلامه حتى يأمر الله له بالزيادة (3).

4 - وفى رواية أبى اسحق المدايني حتى يأذن الله له بالزيادة، وهو قوله: (لئن شكرتم لأزيدنكم) (4).

5 - وعن أبي ولاد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أرأيت هذه النعمة الظاهرة علينا من الله أليس ان شكرناه عليها وحمدناه زادنا كما قال الله في كتابه: (لئن شكرتم لأزيدنكم)؟فقال: نعم من حمد الله على نعمه وشكره وعلم أن ذلك منه لا من غيره زاد الله نعمه (5).

6 - عن الحسن بن ظريف (6) عن محمد عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: (وعلى الله فليتوكل المتوكلون) قال الزارعون (7).

7 - عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ان أهل النار لما غلى الزقوم والضريع (8) في بطونهم كغلى الحميم سألوا الشراب، فأتوا بشراب غساق وصديد (9) يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت، ومن ورائه عذاب غليظ، وحميم يغلى به جهنم منذ خلقت كالمهل يشوى الوجوه، بئس الشراب وساءت مرتفقا (10)

8 - عن حريز عمن ذكره عن أبي جعفر في قول الله: (وقال الشيطان لما قضى الامر) قال: هو الثاني وليس في القرآن شئ (وقال الشيطان) الا وهو الثاني (11)

9 - عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام انه إذا كان يوم القيمة يؤتى بإبليس في سبعين غلا وسبعين كبلا (12) فينظر الأول إلى زفر في عشرين ومائة كبل وعشرين ومائة غل فينظر إبليس فيقول: من هذا الذي أضعفه الله له العذاب وأنا أغويت هذا الخلق جميعا؟فيقال: هذا زفر، فيقول: بما حدد له هذا العذاب؟فيقال: ببغيه على علي عليه السلام فيقول له إبليس: ويل لك وثبور لك، أما علمت أن الله أمرني بالسجود لآدم فعصيته، وسألته أن يجعل لي سلطانا على محمد وأهل بيته وشيعته فلم يجبني على ذلك، وقال: (ان عبادي ليس لك عليهم سلطان الا من اتبعك من الغاوين)، وما عرفتهم حين استثناهم إذ قلت: (ولا تجد أكثرهم شاكرين) فمنتك به نفسك غرورا فتوقف بين يدي الخلائق فقال له: ما الذي كان منك إلى علي والى الخلق الذي اتبعوك على الخلاف؟فيقول الشيطان - وهو زفر - لإبليس: أنت أمرتني بذلك، فيقول له إبليس: فلم عصيت ربك وأطعتني؟فيرد زفر عليه ما قال الله: (ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان) إلى آخر الآية (13).

10 - عن محمد بن علي الحلبي عن زرارة وحمران عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام في قول الله (ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء) قال يعنى النبي صلى الله عليه وآله والأئمة من بعده هم الأصل الثابت والفرع الولاية لمن دخل فيها (14)

11 - عن محمد بن يزيد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله (وفرعها في السماء) فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله أصلها وأمير المؤمنين عليه السلام فرعها، والأئمة من ذريتهما أغصانها، وعلم الأئمة ثمرها، وشيعتهم ورقها، فهل ترى فيها فضلا؟قلت: لا والله قال: والله ان المؤمن ليموت فتسقط ورقة من تلك الشجرة، وانه ليولد فتورق ورقة فيها، قال: قلت: (تؤتى اكلها كل حين باذن ربها)؟قال: يعنى ما يخرج إلى الناس من علم الإمام في كل حين يسئل عنه (15).

12 - عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عليه السلام ان عليا عليه السلام قال: في رجل نذر أن يصوم زمانا؟قال: الزمان خمسة أشهر، والحين ستة أشهر لان الله يقول: (تؤتى اكلها كل حين) (16).

13 عن الحلبي قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن رجل جعل الله عليه صوما حينا في شكر، قال: فقال قد سئل علي بن أبي طالب عليه السلام عن هذا فقال: فليصم ستة أشهر، ان الله يقول (تؤتى اكلها كل حين باذن ربها) والحين ستة أشهر (17).

14 - عن خالد بن جرير قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن رجل قال: لله على أن أصوم حينا وذلك في شكر، فقال أبو عبد الله: قد أتى علي عليه السلام مثل هذا، فقال: صم ستة أشهر، فان الله يقول: (تؤتى أكلها كل حين) يعنى ستة اشهر (18).

15 - عن عبد الرحمن بن سالم الأشل عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام (ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة) الآيتين قال: هذا مثل ضربه الله لأهل بيت نبيه ولمن عاداهم، هو مثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار (19)

16 - عن صفوان بن مهران عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان الشيطان ليأتي الرجل من أوليائنا فيأتيه عند موته، يأتيه عن يمينه وعن يساره ليصده عما هو عليه، فيأبى الله له ذلك، وكذلك قال الله (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفى الآخرة) (20).

17 - عن زرارة وحمر ان ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام قالا: إذا وضع الرجل في قبره أتاه ملكان ملك عن يمينه وملك عن يساره وأقيم الشيطان بين يديه، عيناه من نحاس، فيقال له: ما تقول في هذا الرجل الذي خرج من بين ظهرانيكم يزعم أنه رسول الله صلى الله عليه وآله فيفزع لذلك فزعة، ويقول إن كان مؤمنا: محمد رسول الله فيقال له عند ذلك نم نومة لا حلم (21) فيها ويفسح له في قبره (22) تسعة أذرع ويرى مقعده من الجنة وهو قول الله: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا) وإن كان كافرا قالوا: من هذا الرجل الذي كان بين ظهرانيكم؟يقول: انه رسول الله؟فيقول: ما ادرى فيخلى بينه وبين الشيطان (23).

18 - عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام ان الميت إذا أخرج من بيته شيعته الملائكة إلى قبره يترحمون عليه، حتى إذا انتهى إلى قبره قالت الأرض له: مرحبا بك وأهلا وسهلا والله لقد كنت أحب ان يمشى على مثلك لا جرم لترى ما أصنع بك فيوسع له مد بصره ويدخل عليه في قبره قعيدا القبر (ملكا القبر وهما قعيدا القبر خ) منكرو نكير، فيلقى فيه الروح إلى حقويه (24) فيقعدانه فيسئلانه فيقولان له: من ربك؟فيقول الله، فيقولان: وما دينك؟فيقول: الاسلام فيقولان: ومن نبيك؟فيقول: محمد، فيقولان: ومن امامك؟فيقول: على فينادى مناد من السماء: صدق عبدي افرشوا له في القبر من الجنة، وألبسوه من ثياب الجنة، وافتحوا له في قبره بابا إلى الجنة حتى يأتينا 1 - وما عندنا خير له ثم يقولان له: نم نومة العروس، نم نومة لا حلم فيها.

وإن كان كافرا أخرجت له ملائكة يشيعونه إلى قبره يلعنونه حتى إذا انتهى إلى الأرض قالت الأرض: لا مرحبا بك ولا أهلا، اما والله لقد كنت أبغض ان يمشى على مثلك لا جرم لترين ما أصنع بك اليوم، فتضايق عليه حتى تلتقي جوانحه، ويدخل عليه ملكا القبر وهما قعيدا القبر منكر ونكير، قال: قلت له جعلت فداك يدخلان على المؤمن والكافر في صورة واحدة؟فقال: لا، فيقعدانه فيقولان له: من ربك؟فيقول: سمعت الناس يقولون، فيقولان: لا دريت فما دينك؟فيقول: سمعت الناس يقولون ويتلجلج لسانه، فيقولان: لا دريت فمن نبيك؟فيقول: سمعت الناس يقولون ويتلجلج لسانه فيقولان: لا دريت، فينادى مناد من السماء: كذب عبدي افرشوا له في قبره من النار وألبسوه من ثياب النار، وافتحوا له بابا إلى النار حتى يأتينا وماله عندنا شر له، قال: ثم يضربانه بمرزبة (25) معهما ثلث ضربات ليس منها ضربة الا تطاير قبره نارا ولو ضربت تلك الضربة على جبال تهامة لكانت رميما.

قال أبو عبد الله عليه السلام ويسلط الله عليه في قبره الحيات والعقارب تنهشه نهشا (26) والشياطين تغمه غما يسمع عذابه من خلق الله الا الجن والإنس، وانه ليسمع خفق نعالهم ونفض أيديهم وهو قول الله: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا) قال: عند موته (وفى الآخرة) قال: في قبره، (ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) (27)

19 - عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا وضع الرجل في قبره أتاه ملكان ملك عن يمينه وملك عن شماله، وأقيم الشيطان بين يديه، عيناه من نحاس فيقال له: كيف تقول في هذا الرجل الذي خرج بين ظهرانيكم؟قال: فيفزع لذلك فيقول إن كان مؤمنا: عن محمد تسئلاني فيقولان له عند ذلك: نم، نومة لا حلم فيها، ويفسح له في قبره خمسة (سبعة خ ل) أذرع، ويرى مقعده من الجنة، وإن كان كافرا قيل له: ما تقول في هذا الرجل الذي خرج بين ظهرانيكم؟فيقول: ما أدرى ويخلى بينه وبين الشياطين، ويضرب بمرزبة من حديد يسمع صوته كل شئ وهو قول الله: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفى الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) (28).

20 - عن سويد بن غفلة عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: ابن آدم إذا كان في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة مثل له ماله وولده وعمله، فيلتفت إلى ماله فيقول: والله انى كنت عليك لحريصا شحيحا فما عندك؟فيقول: خذ منى كفنك، فيلتفت إلى ولده فيقول: والله انى كنت لكم محبا وانى كنت عليكم لمحاميا فماذا عندكم؟فيقولون: نؤديك إلى حفرتك ونواريك فيها، فيلتفت إلى عمله فيقول: والله انى كنت فيك لزاهد وان كنت على ثقيلا فما عندك؟فيقول: أنا قرينك في قبرك ويوم نشرك حين أعرض أنا وأنت على ربك، فإن كان لله وليا أتاه أطيب الناس ريحا وأحسنهم رياشا (29) فيقول: ابشر بروح وريحان وجنة نعيم، قدمت خير مقدم فيقول: من أنت؟فيقول: انا عملك الصالح، ارتحل من الدنيا إلى الجنة وانه ليعرف غاسله ويناشد حامله أن يعجله.

فإذا أدخل قبره أتاه اثنان هما فتانا القبر يجزان اشعارهما، ويبحثان الأرض بأنيابهما، أصواتهما كالرعد العاصف وأبصارهما كالبرق الخاطف ثم يقولان: من ربك وما دينك ومن نبيك؟فيقول: ربى الله وديني الاسلام ونبيي محمد، فيقولان: ثبتك الله فيما تحب وترضى، وهو قول الله: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفى الآخرة) ثم يفسحان له في قبره مد بصره ثم يفتحان له بابا إلى الجنة، ثم يقولان له: نم قرير العين نوم الشاب الناعم (30) فإنه يقول الله: (أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا) واما إن كان لربه عدوا فإنه يأتيه أقبح من خلق الله رياشا وأنتنهم ريحا فيقول: ابشر بنزل من حميم وتصلية جحيم وانه ليعرف غاسله ويناشد حامله أن يحبسه فإذا أدخل في قبره أتاه ممتحنا القبر فالقيا أكفانه ثم قالا له: من ربك وما دينك و من نبيك؟فيقول: لا أدرى، فيقولان: لا دريت ولا هديت فيضربان يافوخه (31) بمرزبة ضربة ما خلق الله من دابة الا تذعر لها ما خلا الثقلين، ثم يفتح له باب إلى النار ثم يقولان له: نم بشر حال فإنه من الضيق مثل ما فيه القناة من الزج (32) حتى أن دماغه ليخرج ما بين ظفره ولحمه، ويسلط الله عليه حيات الأرض وعقاربها وهوامها، فتنهشه حتى يبعثه من قبره، وانه ليتمنى قيام الساعة مما هو فيه من الشر (33).

21 - قال جابر: قال أبو جعفر عليه السلام: قال النبي صلى الله عليه وآله: انى كنت لأنظر إلى الغنم والإبل وأنا أرعاها، - وليس من نبي الا قد رعى - فكنت انظر إليها قبل النبوة وهي متمكنة في المكينة ما حولها شئ ينشرها حي فانظر (34) فأقول: ما هذا وأعجب، حتى حدثني جبرئيل عليه السلام ان الكافر يضرب ضربة ما خلق الله شيئا الا سمعها ويذعر الا الثقلان، فعلمت ان ذلك إنما كان بضربة الكافر فنعوذ بالله من عذاب القبر (35).

22 - عن عمرو بن سعيد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: (الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار) قال: فقال: ما تقولون في ذلك؟فقال: نقول: هما الأفجران من قريش بنو أمية وبنو المغيرة، فقال: بلى هي قريش قاطبة، ان الله خاطب نبيه فقال: انى قد فضلت قريشا على العرب، وأتممت عليهم نعمتي، وبعثت إليهم رسولا فبدلوا نعمتي، وكذبوا رسولي (36).

23 - وفى رواية زيد الشحام عنه قال: قلت له: بلغني ان أمير المؤمنين عليه السلام سئل عنها (37) فقال: عنى بذلك الأفجران من قريش أمية ومخزوم، فاما مخزوم فقتلها الله يوم بدر، واما أمية فمتعوا إلى حين، فقال أبو عبد الله عليه السلام: عنى الله والله بها قريشا قاطبة الذين عادوا رسول الله ونصبوا له الحرب (38).

24 - عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: في قول الله (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا) قال: قال: نحن نعمة الله التي أنعم الله بها على العباد (39).

25 - عن ذريح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: جاء ابن الكوا إلى أمير المؤمنين علي عليه السلام فسأله عن قول الله: (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار) قال: تلك قريش بدلوا نعمة الله كفرا وكذبوا نبيهم يوم بدر (40).

26 - عن محمد بن سابق بن طلحة الأنصاري قال: كان مما قال هارون لأبي الحسن موسى عليه السلام حين ادخل عليه: ما هذه الدار ودار من هي؟قال: لشيعتنا فترة ولغيرهم فتنة، قال: فما بال صاحب الدار لا يأخذها؟قال: أخذت منه عامرة ولا يأخذها الا معمورة، فقال: أين شيعتك؟فقرأ أبو الحسن: (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة) قال له: فنحن كفار؟قال: لا ولكن كما قال الله: (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار) فغضب عند ذلك وغلظ عليه (41).

27 - علي بن حاتم قال: وجدت في كتاب أبى عن حمزة الزيات عن عمرو بن مرة قال: قال ابن عباس لعمر: يا أمير المؤمنين هذه الآية (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار) قال: هما الأفجران من قريش أخوالي وأعمامك فأما أخوالي فاستأصلهم الله يوم بدر: واما أعمامك فأملى الله لهم إلى حين (42)

28 - عن مسلم المشوب (43) عن علي بن أبي طالب عليه السلام في قوله: (وأحلوا قومهم دار البوار) قال: هما الأفجران من قريش بنو أمية وبنو المغيرة (44)

29 - عن زرعة عن سماعة قال: ان الله فرض للفقراء في أموال الأغنياء فريضة لا يحمدون بأدائها وهي الزكاة، بها حقنوا دمائهم، وبها سموا مسلمين، ولكن الله فرض في الأموال حقوقا غير الزكاة وقد قال الله تبارك وتعالى (وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية) (45).

30 - عن حسين بن هارون شيخ من أصحاب أبي جعفر عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقرأ هذه الآية (وآتاكم من كل ما سألتموه) قال: ثم قال أبو جعفر: الثوب والشئ الذي لم تسئله إياه أعطاك (46).

31 - عن الزهري قال: اتى رجل أبا عبد الله عليه السلام فسأله عن شئ فلم يجبه فقال له الرجل: فان كنت ابن أبيك فإنك من أبناء عبدة الأصنام، فقال له: كذبت ان الله أمر إبراهيم أن ينزل إسماعيل بمكة ففعل، فقال إبراهيم (رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبنى ان نعبد الأصنام) فلم يعبد أحد من ولد إسماعيل صنما قط ولكن العرب عبدة الأصنام وقالت بنو إسماعيل: هؤلاء شفعاءنا عند الله فكفرت ولم تعبد الأصنام (47)

32 - عن أبي عبيدة عن أبي جعفر عليه السلام (48) قال: من أحبنا فهو منا أهل البيت قلت: جعلت فداك منكم؟قال: منا والله، اما سمعت قول إبراهيم عليه السلام: (فمن تبعني فإنه منى) (49).

33 - عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من اتقى الله منكم وأصلح فهو منا أهل البيت، قال: منكم أهل البيت؟قال منا أهل البيت قال فيها إبراهيم: (فمن تبعني فإنه منى) قال عمر بن يزيد: قلت له من آل محمد؟قال: أي والله من آل محمد، أي والله من أنفسهم اما تسمع الله يقول: (ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه) وقول إبراهيم: (فمن تبعني فإنه منى) (50).

34 - عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من تولى آل محمد وقدمهم على جميع الناس بما قدمهم من قرابة رسول الله صلى الله عليه وآله فهو من آل محمد لتوليه آل محمد لا انه من القوم بأعيانهم وإنما هو منهم بتوليه إليهم واتباعه إياهم، وكذلك حكم الله في كتابه: (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) وقول إبراهيم: (فمن تبعني فإنه منى و من عصاني فإنك غفور رحيم) (51)..

35 عن رجل ذكره عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: (انى أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع) إلى قوله: (لعلهم يشكرون) قال: فقال أبو جعفر: نحن هم ونحن بقية تلك الذرية (52).

36 - وفى رواية أخرى عن حنان بن سدير عنه: نحن بقية تلك العترة (53).

37 - عن الفضل بن موسى الكاتب عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قال: ان إبراهيم صلوات الله عليه لما أسكن إسماعيل صلوات الله عليه وهاجر مكة ودعهما لينصرف عنهما بكيا، فقال لهما إبراهيم: ما يبكيكما فقد خلفتكما في أحب الأرض إلى الله وفى حرم الله؟فقالت له هاجر: يا إبراهيم ما كنت أرى ان نبيا مثلك يفعل ما فعلت؟قال: وما فعلت؟فقالت: انك خلفت امرأة ضعيفة وغلاما ضعيفا لا حيلة لهما بلا أنيس من بشر ولا ماء يظهر، ولا زرع قد بلغ، ولا ضرع يحلب؟قال: فرق إبراهيم ودمعت عيناه عندما سمع منها فأقبل حتى انتهى إلى باب بيت الله الحرام فأخذ بعضادتي الكعبة ثم قال: (اللهم إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون).

قال أبو الحسن: فأوحى الله إلى إبراهيم ان اصعد أبا قبيس فناد في الناس: يا معشر الخلايق ان الله يأمركم بحج هذا البيت الذي بمكة محرما من استطاع إليه سبيلا، فريضة من الله، قال: فصعد إبراهيم أبا قبيس فنادى في الناس بأعلى صوته يا معشر الخلايق ان الله يأمركم بحج هذا البيت الذي بمكة محرما من استطاع إليه سبيلا فريضة من الله، قال: فمد الله لإبراهيم في صوته حتى أسمع به أهل المشرق و المغرب وما بينهما من جميع ما قدر الله وقضى في أصلاب الرجال من النطف وجميع ما قدر الله وقضى في أرحام النساء إلى يوم القيمة، فهناك يا فضل وجب الحج على جميع الخلايق، فالتلبية من الحاج في أيام الحج هي إجابة لنداء إبراهيم عليه السلام يومئذ بالحج عن الله (54).

38 - عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سمعته يقول: ان إبراهيم خليل الرحمن صلوات الله عليه سأل ربه حين أسكن ذريته الحرم قال: رب ارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون، فأمر الله تبارك وتعالى قطعة من الأردن حتى جاءت فطافت بالبيت سبعا، ثم أمر الله ان تقول الطائف فسميت الطائف لطوافها بالبيت (55).

39 - عن أبي جعفر في قوله تعالى: (فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم) اما انه لم يعن الناس كلهم أنتم أولئك ونظراؤكم إنما مثلكم في الناس مثل الشعرة البيضاء في الثور الأسود أو مثل الشعرة السوداء في الثور الأبيض، ينبغي للناس ان يحجوا هذا البيت ويعظموه لتعظيم الله إياه، وان يلقونا (56) حيث كنا، نحن الادلاء على الله (57).

40 - عن ثعلبة بن ميمون عن ميسر عن أبي جعفر عليه السلام قال: ان أبانا إبراهيم كان مما اشترط على ربه فقال: (رب اجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم) (58)

41 - وفي رواية أخرى عنه قال: كنا في الفسطاط عند أبي جعفر عليه السلام نحو من خمسين رجلا، قال: فجلس بعد سكوت كان منا طويلا فقال: ما لكم لا تنطقون لعلكم ترون انى نبي؟لا والله ما أنا كذلك، ولكن في قرابة من رسول الله صلى الله عليه وآله قريبة وولادة، من وصلها وصله الله، ومن أحبها أحبه الله، من أكرمها أكرمه الله أتدرون أي البقاع أفضل عند الله منزلة؟فلم يتكلم أحد فكان هو الراد على نفسه، فقال: تلك مكة الحرام التي رضيها لنفسه حرما وجعل بيته فيها.

ثم قال: أتدرون أي بقعة أفضل من مكة؟فلم يتكلم أحد فكان هو الراد على نفسه، فقال: ما بين الحجر الأسود إلى باب الكعبة ذلك حطيم إبراهيم نفسه الذي كان يذود فيه غنمه ويصلى فيه، فوالله لو أن عبدا صف قدميه في ذلك المكان قام النهار مصليا حتى يجنه الليل (59) وقام الليل مصليا حتى يجنه النهار ثم لم يعرف لنا حقا أهل البيت، وحرمنا حقنا لم يقبل الله منه شيئا أبدا، ان أبانا إبراهيم صلوات الله عليه كان فيما اشترط على ربه أن قال: (اجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم) اما انه لم يقل الناس كلهم أنتم أولئك رحمكم الله ونظراؤكم، إنما مثلكم في الناس مثل الشعرة البيضاء في الثور الأسوة، أو الشعرة السوداء في الثور الأبيض وينبغي للناس ان يحجوا هذا البيت، وان يعظموه لتعظيم الله إياه، وان يلقونا أينما كنا، نحن الادلاء على الله (60).

42 - وفى خبر آخر: أتدرون أي بقعة أعظم حرمة عند الله؟فلم يتكلم أحد وكان هو الراد على نفسه فقال: ذلك ما بين الركن الأسود والمقام إلى باب الكعبة ذلك حطيم إسماعيل الذي كان يذود فيه غنمه ثم ذكر الحديث (61)

43 - عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام قال: انظر إلى الناس يطوفون حول الكعبة، فقال: هكذا كانوا يطوفون في الجاهلية، إنما أمروا ان يطوفوا ثم ينفروا الينا فيعلمونا ولايتهم، ويعرضون علينا نصرتهم ثم قرأ هذه الآية (فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم) فقال: آل محمد آل محمد، ثم قال: الينا الينا (62).

44 - عن السدى قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقرأ (ربنا انك تعلم ما نخفى وما نعلن وما يخفى على الله من شئ) شأن إسماعيل وما اخفى أهل البيت (63).

45 - عن حريز بن عبد الله عمن ذكره عن أحدهما انه كان يقرأ هذه الآية (رب اغفر لي ولولدي) يعنى إسماعيل واسحق (64)..

46 - وفى رواية أخرى عمن ذكره عن أحدهما انه قرأ (رب اغفر لي ولوالدي) قال: آدم وحوا (65).

47 - عن جابر قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله: (رب اغفر لي ولوالدي) قال: هذه كلمة صحفها الكتاب، إنما كان استغفاره لأبيه عن موعدة وعدها إياه وإنما قال: (رب اغفر لي ولولدي) يعنى إسماعيل واسحق، والحسن والحسين والله ابنا رسول الله صلى الله عليه وآله (66)

48 - عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (ألم تر إلى الذي قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) إنما هي طاعة الامام وطلبوا القتال فلما كتب عليهم القتال مع الحسين (قالوا ربنا لولا اخرتنا إلى اجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل) أرادوا تأخير ذلك إلى القائم عليه السلام (67)

49 - عن سعد بن عمر (68) عن غير واحد ممن حضر أبا عبد الله عليه السلام ورجل يقول قد ثبت دار صالح ودار عيسى بن علي ذكر دور العباسيين فقال رجل: اراناها الله خرابا أو خربها بأيدينا، فقال له أبو عبد الله عليه السلام: لا تقل هكذا، بل يكون مساكن القائم وأصحابه، لما سمعت الله يقول: (وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم) (69).

50 - عن جميل بن دارج قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (إن كان مكرهم لتزول منه الجبال) وإن كان مكروا العباس (70) بالقائم لتزول منه قلوب الرجال (71)

51 - عن الحارث عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: ان نمرود أراد أن ينشر إلى ملك السماء فأخذ نسورا أربعة (72) فرباهن حتى كن نشاطا (73) وجعل تابوتا من خشب وأدخل فيه رجلا، ثم شد قوائم النسور بقوائم التابوت، ثم أطارهن ثم جعل في وسط التابوت عمودا وجعل في رأس العمود لحما فلما رأى النسور اللحم طرن وطرن بالتابوت والرجل، فارتفعن إلى السماء فمكث ما شاء الله ثم إن الرجل أخرج من التابوت رأسه فنظر إلى السماء فإذا هي على حالها ونظر إلى الأرض فإذا هو لا يرى الجبال الا كالذر، ثم مكث ساعة فنظر إلى السماء فإذا هي على حالها، ونظر إلى الأرض فإذا هو لا يرى الا الماء، ثم مكث ساعة فنظر إلى السماء فإذا هي على حالها ونظر إلى الأرض فإذا هو لا يرى شيئا، فلما ترى سفل العمود (74) وطلبت النسور اللحم وسمعت الجبال هدة النسور فخافت من امر السماء (75) وهو قول الله: (وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال) (76).

52 - عن ثوير بن أبي فاختة عن علي بن الحسين عليه السلام قال: (تبدل الأرض غير الأرض) يعنى بأرض لم تكتسب عليها الذنوب بارزة، ليست عليها جبال ولا نبات (77) كما دحاها أول مرة (78).

53 - عن زرارة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام (79) عن قول الله: (يوم تبدل الأرض غير الأرض) قال: تبدل خبزة نقية يأكل الناس منها حتى يفرغ من الحساب، قال الله: (وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام) (80)

54 - عن محمد بن هاشم عمن أخبره عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال له الأبرش الكلبي (81) بلغني انك قلت في قول الله: (يوم تبدل الأرض غير الأرض) انها تبدل خبزة؟فقال أبو جعفر عليه السلام: صدقوا تبدل الأرض خبزة نقية في الموقف يأكلون منها، فضحك الأبرش وقال: أما لهم شغل بما هم فيه عن أكل الخبز فقال ويحك في أي المنزلتين هم أشد شغلا وأسوأ حالا، إذا هم في الموقف أو في النار يعذبون؟فقال: لا في النار فقال: ويحك وان الله يقول: (لآكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم) قال: فسكت (82).

55 - وفى خبر آخر عنه فقال: وهم في النار لا يشغلون عن اكل الضريع وشرب الحميم وهم في العذاب، فكيف يشتغلون عنه في الحساب؟(83).

56 - عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: (يوم تبدل الأرض غير الأرض) قال: تبدل خبزة نقية يأكل منها حتى يفرغ فمن الحساب، فقال له قائل: انهم يومئذ في شغل عن الأكل والشرب؟فقال له: ابن آدم خلق أجوف لا بد له من الطعام والشراب، أهم أشد شغلا أم هم في النار فقد استغاثوا؟فقال: (وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل) (84).

57 - عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: لقد خلق الله في الأرض منذ خلقها سبعة عالمين ليس هم من ولد آدم، خلقهم من أديم الأرض فاسكنوها واحدا بعد واحد مع عالمه، ثم خلق الله آدم أبا هذا البشر وخلق ذريته منه، ولا والله ما خلت الجنة من أرواح المؤمنين منذ خلقها الله، ولا خلت النار من أرواح الكافرين منذ خلقها الله لعلكم ترون انه إذا كان يوم القيامة وصير الله أبدان أهل الجنة مع أرواحهم في الجنة، وصير أبدان أهل النار مع أرواحهم في النار، ان الله تبارك وتعالى لا يعبد في بلاده ولا يخلق خلقا يعبدونه ويوحدونه بلى والله ليخلقن خلقا من غير فحولة ولا إناث يعبدونه ويوحدونه ويعظمونه ويخلق لهم أرضا تحملهم وسماء تظلهم أليس الله يقول: (يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات) وقال الله: (أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد) (85)


1. البرهان ج 2: 303. البحار ج 9: 82 - 83. الصافي ج 1: 880. .

2. البرهان ج 2: 305. البحار ج 19: 70. الصافي ج 1: 896 و 881، .

3. البرهان ج 2: 305. البحار ج 19: 70. الصافي ج 1: 896 و 881، .

4. البرهان ج 2: 306 - 308. البحار ج 15 (ج 2): 136. .

5. البرهان ج 2: 306 - 308. البحار ج 15 (ج 2): 136. .

6. البرهان ج 2: 306 - 308. البحار ج 15 (ج 2): 136. .

7. وفى نسخة البحار (الحسين بن ظريف) ولعل الظاهر ما اخترناه .

8. البحار ج 23: 19. البرهان ج 2: 308. .

9. روى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: الضريع شئ يكون في النار يشبه الشوك امر من الصبر وأنتن من الجيفة وأشد حرا من النار. .

10. الغساق - بالتشديد والتخفيف -: ما يغسق من صديد أهل النار أي يسيل، يقال غسقت العين إذا سالت دموعها. والصديد: قيح ودم وقيل هو القيح كأنه الماء في رقته والدم في شكله، وقيل: هو ما يسيل من جلود أهل النار (مجمع). .

11. البرهان ج 2: 309. البحار ج 3: 378. الصافي ج 1: 884. .

12. البرهان ج 2: 310 البحار ج 8: 220. الصافي ج 1: 885. .

13. الكبل القيد. .

14. البرهان ج 2: 310. البحار ج 8: 220 .

15. البرهان ج 2: 311. .

16. البرهان ج 2: 311. البحار ج 7: 120. .

17. البرهان ج 2: 312 البحار ج 23: 147. .

18. البرهان ج 2: 312 البحار ج 23: 147. .

19. البرهان ج 2: 312 البحار ج 23: 147. .

20. البرهان ج 2: 312. الصافي ج 1: 887. .

21. البرهان ج 2: 312. الصافي ج 1: 887. .

22. الحلم - بالضم -: ما يراه النائم في نومه لكنه قد غلب على ما يراه من الشر والقبيح. كما غلبت الرؤيا على ما يراه من الخير والحسن. .

23. فسح له في المجلس: وسع وفرج له عن مكان يسعه. .

24. البحار ج 8: 158. البرهان ج 2: 314. .

25. الحقو: بفتح المهملة وسكون القاف -: موضع شد الإزار وهو الخاصرة. .

26. المرزبة: عصاة كبيرة من حديد تتخذ لتكسير المدر. .

27. نهشه الحية أو العقرب: لسعته. عضه أو اخذه بأضراسه. .

28. البرهان ج 2: 314. البحار ج 3: 166. .

29. البحار ج 3: 158. البرهان ج 2: 315. .

30. الرياش: اللباس الفاخر. .

31. الناعم من العيش: الرغد الطيب. .

32. اليافوخ: الموضع الذي يتحرك من رأس الصبي وهو فراغ بين عظام جمجمته في مقدمته وأعلاها لا يلبث ان تلتقي فيه العظام. .

33. الزج - بالضم: الحديدة التي في أسفل الرمح. .

34. البرهان ج 2: 314. البحار ج 3: 155. .

35. كذا في النسخ لكن في رواية الكليني هكذا (ما حولها شئ يهيجها حتى تذعر فتطيراه) وهو الظاهر. .

36. البرهان ج 2: 315 .

37. البرهان ج 2: 315. البحار ج 4: 61. .

38. أي عن الآية. .

39. البرهان ج 2: 316. .

40. البرهان ج 2: 316. البحار ج 7: 102. .

41. البرهان ج 2: 316. البحار ج 7: 102. .

42. البرهان ج 2: 316 317. .

43. البرهان ج 2: 316 317. .

44. وفى نسخة البرهان (معصم المسرف) ولم اظفر على ترجمة الرجل (على كلتا النسختين) في كتب الرجال. .

45. البحار ج 8: 381. البرهان ج 2: 318. .

46. البرهان ج 2: 318. .

47. البرهان ج 2: 318. الصافي ج 1: 889. .

48. البرهان ج 2: 318. الصافي ج 1: 889. .

49. وفى البرهان (عن أبي عبيدة عن أبي عبد الله). .

50. البرهان ج 2: 318. .

51. البرهان ج 2: 318. .

52. البرهان ج 2: 318. البحار ج 15 (ج 1): 111. .

53. البرهان ج 2: 319. الصافي ج 1: 890. .

54. البرهان ج 2: 319. الصافي ج 1: 890. .

55. البحار ج 5: 142. البرهان ج 2: 320. .

56. البحار ج 5: 142. البرهان ج 2: 320. .

57. وفى نسخة البرهان (أن يأتونا) مكان (يلقونا). .

58. البحار ج 15 (ج 1): 125. البرهان ج 2: 320. الصافي ج 1: 890 .

59. البرهان ج 2: 320. .

60. جنه الليل: ستره. وفى نسخة (يجيئه) في الموضعين. .

61. البرهان ج 2: 320. البحار ج 15 (ج 1): 125. .

62. البرهان ج 2: 320. البحار ج 15 (ج 1): 125. .

63. البرهان ج 2: 320. البحار ج 15 (ج 1): 125. الصافي ج 1: 892. .

64. البرهان ج 2: 321. .

65. البرهان ج 2: 321. البحار ج 5: 132. الصافي ج 1: 893. .

66. البرهان ج 2: 321. البحار ج 5: 132 .

67. البرهان ج 2: 321. البحار ج 5: 132 .

68. البرهان ج 2: 321. البحار ج 13: 137. .

69. وفى نسخة (مسعدة) بدل (سعد) وفى أخرى (عثمان) مكان (عمر). .

70. كذا في المخطوطتين لكن في نسخة البرهان هكذا (وان مكر بنى العباس 51) وهو الظاهر. .

71. البرهان ج 2: 321. .

72. النسور جمع النسر: طائر حاد البصر وأشد الطيور ارفعها طيرانا، وأقواها جناحا وليس في سباع الطير أكبر جثة منه ويقال له (أبو الطير) وبالفارسية (كركس). .

73. ما بين المعقفتين ليس في نسخة البحار وكان في نسخة الأصل (نشاكم) بدل (نشاطا). .

74. وفى البرهان (فلما نزل اللحم إلى سفل العمود اه). .

75. كذا في المخطوطين ونسخة البرهان باختلاف يسير ذكرناه لكن في نسخة البحار اختلاف وزيادة بعد قوله: فإذا هو لا يرى شيئا اه وها هي: (ثم وقع في ظلمة لم ير ما فوقه وما تحته ففزع فالقى اللحم فأتبعه النسور منقضات فلما نظرت الجبال إليهن وقد أقبلن منقضات وسمعت حفيفهن فزعت وكادت ان تزول مخافة امر (وفى نسخة من امر (السماء اه) .

76. البرهان ج 2: 321، البحار ج 5: 123. .

77. وفى نسخة البحار (النبك) ونقل المجلسي في بيانه عن الفيروزآبادي النبكة محركة وتسكن: اكمة محددة الرأس وربما كانت حمراء، وارض فيها صعود وهبوط، أو التل الصغير، والجمع نبك ونبك (محركة) ونبوك انتهى. ثم قال: لا ينافي هذا الخبر ما مر وما سيأتي إذ كونها مستوية لا ينافي كون كلها أو بعضها من خبز فتكون المغايرة مرادة على الوجهين معا. .

78. البرهان ج 2: 323. البحار ج 3: 221. الصافي ج 1: 894. .

79. وفى البرهان (أبا عبد الله عليه السلام) مكان (أبا جعفر عليه السلام) .

80. البحار ج 3: 221. البرهان ج 2: 323. .

81. هو أبو مجاشع بن الوليد من علماء العامة كان من خواص هشام بن عبد الملك وبقى إلى زمن المنصور وله مع منصور حكاية لطيفة ذكرها القمي رحمه الله في الكنى والألقاب فراجع ان شئت. .

82. البرهان ج 2: 323. البحار ج 3: 221. .

83. البرهان ج 2: 323. البحار ج 3: 221. .

84. البرهان ج 2: 323. البحار ج 3: 221 .

85. البحار ج 3: 398. البرهان ج 2: 324. الصافي ج 1: 895. .