سورة الإنسان

346 - الفضل الطبرسي قال أبو حمزة الثمالي في تفسيره: حدثني الحسن بن الحسن أبو عبد الله بن الحسن (1)، أنها مدنية نزلت في علي وفاطمة السورة كلها (2).

ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا (8)

347 - الثعلبي قال أبو حمزة الثمالي: الأسير المرأة، ودليل هذا التأويل قول النبي (عليه السلام): " استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان " (3).

348 - أبو حيان الأندلسي قال أبو حمزة الثمالي (4): هي الزوجة (5).

وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا (12)

349 - أبو نعيم الأصبهاني حدثنا حبيب بن الحسن، حدثنا عبد الله بن صالح البخاري، حدثنا أحمد بن محمد بن محمد بن سعيد الصيرفي، حدثنا محمد بن كثير الكوفي (6)، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر، في قوله عز وجل: ﴿وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا﴾.

قال: بما صبروا على الفقر ومصائب الدنيا (7).

ويطاف عليهم بانية من فضة وأكواب كانت قواريرا (15)

350 - الثعلبي قال الثمالي (8): إن الله سبحانه جعل قوارير كل قوم من تراب أرضهم وان تراب الجنة من فضة فجعل من تلك الفضة قوارير يشربون فيها (9).

عليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا طهورا (21)

351 - الكليني علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر (10)، عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: من كسا مؤمنا كساه الله من الثياب الخضر (11).


1- حلية الأولياء: ج 3، ترجمة محمد بن علي الباقر، ص 182.

2- في الأصل: قال الكلبي والثمالي.

3- الكشف والبيان: المخطوطة 908، ج 4. في تفسير القرطبي: وقيل أرض الجنة من فضة، والأواني تتخذ من تربة الأرض التي هي منها. ذكره ابن عباس.

4- إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني: شيخ من أصحابنا ثقة، قال النجاشي ورجح العلامة في الخلاصة قول النجاشي على تضعيف ابن الغضائري وذكره في المعتمدين، وبالجملة فهو ثقة من أصحاب الباقر والصادق (صلوات الله عليهما) وله كتاب وأصول يرويها حماد بن عيسى وغيره. (مستدركات علم رجال الحديث: ج 1، الترجمة 369).

5- الكافي: ج 2، كتاب الايمان والكفر، باب من كسا مؤمنا، ح 4، ص 205. أخرج أبو داود عن أبي سعيد - في حديث - عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: " أيما مسلم كسا مسلما ثوبا على عرى كساه الله من خضر الجنة " (سنن أبي داود: ج 1، كتاب الزكاة، باب في فضل سقي الماء، ص 391).

6- في الأصل: وفي رواية عن ابن مسعود وعن أبي حمزة عن أصحاب علي عنه (عليه السلام).

7- مجمع البيان: ج 10، ص 528. في الدر المنثور: ج 6، ص 303: أخرج ابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن أبي هريرة * (والمرسلات عرفا) * قال: هي الملائكة أرسلت بالمعروف.

8- تفسير فرات الكوفي: ص 531، ح 1.

9- الكافي: ج 1، كتاب الحجة، باب ان الآيات التي ذكرها الله عز وجل في كتابه هم الأئمة (عليهم السلام)، ح 3، ص 207. في تفسير النيسابوري المطبوع بهامش تفسير الطبري: ج 30، ص 4: وقالت الشيعة: هو علي، قال القائل في حقه: - هو النبأ العظيم وفلك نوح * وباب الله وانقطع الخطاب.

10- بصائر الدرجات: ج 2، النوادر من الأبواب في الولاية، صدر ح 3، ص 76.

11- تفسير فرات الكوفي: ص 533، ح 1. عنه أخرجه الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل): ج 2، ح 1072 ص 417، وذكر مثله سندا ومتنا سواء.