سورة الفتح

هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين.... (4)

291 - الكليني محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عز وجل: ﴿أنزل السكينة في قلوب المؤمنين﴾ قال: هو الإيمان (1).

فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى... (26)

292 - يحيى الشجري قال: وبالاسناد (2) عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين، وعن أبي جعفر وزيد بن علي (عليهم السلام) ﴿كلمة التقوى﴾ قال: التوحيد (3).

محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم... (29)

293 - البرقي عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه، لأن الله خلق طينتهما من سبع سماوات وهي من طينة الجنان، ثم تلا: ﴿رحماء بينهم﴾ فهل يكون الرحم إلا برا وصولا ؟ (4).

294 - البرقي عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: ان الله تبارك وتعالى أجرى في المؤمن من ريح روح الله والله تبارك وتعالى يقول: ﴿رحماء بينهم﴾ (5).

سيماهم في وجوههم من أثر السجود... (29)

295 - ابن كثير قال أبو بكر بن عياش: عن أبي حمزة الثمالي، عن عكرمة في قوله تعالى: ﴿سيماهم في وجوههم﴾ قال: السهر (6).


1- مجمع البيان: ج 9، ص 166. قال القرطبي في تفسيره: وقيل: جاء شفعاء في أسارى بني عنبر فأعتق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نصفهم، وفادى على النصف، ولو صبروا لأعتق جميعهم بغير فداء.

2- هو حميد بن المثنى العجلي أبو المعزا الكوفي الصيرفي: من أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام). ثقة ثقة بلا خلاف، وله أصل وكتاب اعتمد عليه الصدوق وغيره وحكم بصحته واستخرج منه أحاديث كتابه الفقيه. (مستدركات علم رجال الحديث: ج 3، الترجمة 5116).

3- ثواب الأعمال: ثواب قراءة سورة ق، ص (144 - 145).

4- هو سيف بن عميرة النخعي الكوفي.

5- الكافي: ج 1، كتاب الحجة، باب نكت ونتف من التنزيل في الولاية، ح 48، ص 422. وأورده ابن شهرآشوب في (مناقب آل أبي طالب): ج 3، باب النصوص على إمامة علي (عليه السلام)، فصل في أنه الايمان والاسلام، ص 116، قال: أبو حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله.

6- البداية والنهاية: ج 9، ترجمة عكرمة، ص 248.