سورة الزمر

قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب (9)

261 - الصفار القمي حدثنا أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبي حمزة، عن أبي بصير عنه (عليه السلام) في قول الله تعالى: ﴿قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب﴾ قال أبو جعفر الباقر: نحن الذين نعلم وعدونا الذين لا يعلمون وشيعتنا أولو الألباب (1).

قل إني أخاف إن عصيت ربى عذاب يوم عظيم (13)

262 - القرطبي قال أبو حمزة الثمالي (2): هذه الآية منسوخة بقوله تعالى: ﴿ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر﴾ فكانت هذه الآية من قبل أن يغفر ذنب النبي (صلى الله عليه وسلم) (3).

أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه.... (22)

263 - الثعلبي قال الثمالي: بلغنا انها نزلت في عمار بن ياسر (4).

قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم (53)

264 - الصدوق حدثنا أبي (رضي الله عنه) قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن الحسين بن إسحاق التاجر، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن سعيد، عن محمد بن الفضيل، عن الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لا يعذر أحد يوم القيامة بأن يقول: يا رب لم أعلم أن ولد فاطمة هم الولاة وفي ولد فاطمة أنزل الله هذه الآية خاصة ﴿يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم﴾ (5).

لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين (65)

265 - في تفسير علي بن إبراهيم قال: (6) حدثنا جعفر بن أحمد، عن عبد الكريم بن عبد الرحيم، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله لنبيه: ﴿لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين﴾.

قال: تفسيرها لئن أمرت بولاية أحد مع ولاية علي من بعدك ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين (7).


1- الكشف والبيان: المخطوطة 908، ج 4. وأورده أبو الفتوح الرازي في تفسيره: ج 17، ص 300، عن أبي حمزة الثمالي، مثله.

2- تقدم اسناده إلى الحصين ص 119.

3- الأمالي الخميسية: ج 2، ص 304. في تفسير القرطبي: قال السدي: أميتوا في الدنيا ثم أحياهم في القبور للمسألة ثم أميتوا ثم أحيوا في الآخرة. وقال القرطبي: استدل العلماء من هذا في إثبات سؤال القبر.

4- الحسين بن علوان الكلبي: عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام)، الترجمة 101. وفي مستدركات علم الرجال، ج 3، الترجمة 4476: اسم جده قدامة وذكره الكشي في ضمن رجال العامة، وقال: هؤلاء من رجال العامة إلا أن لهم ميلا ومحبة شديدة.

5- فضل زيارة الحسين: ح 25، ص 48.

6- البداية والنهاية: ج 9، ترجمة عكرمة، ص 247. في الدر المنثور: ج 5، ص 360: أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله: * (وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة) * قال: لا يشهدون أن لا إله إلا الله.

7- البداية والنهاية: ج 9، ترجمة عكرمة، ص 247. في الدر المنثور: ج 5، ص 363: أخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله: * (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) * قال: على شهادة أن لا إله إلا الله.