سورة الرعد

إنما أنت منذر ولكل قوم هاد (7)

155 - الصفار القمي أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بطهور فلما فرغ أخذ بيد علي فألزمها يده ثم قال: ﴿إنما أنت منذر﴾ ثم ضم يده إلى صدره قال: ﴿ولكل قوم هاد﴾.

ثم قال: يا علي أنت أصل الدين ومنار الايمان وغاية الهدى وقائد الغر المحجلين أشهد لك بذلك (1).

له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله... (11)

156 - الكليني محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الوشاء، عن عبد الله بن سنان (2)، عن أبي حمزة، عن سعيد بن قيس الهمداني (3) قال: نظرت يوما في الحرب إلى رجل عليه ثوبان فحركت فرسي فإذا هو أمير المؤمنين (عليه السلام) فقلت: يا أمير المؤمنين في مثل هذا الموضع ؟ فقال: نعم يا سعيد بن قيس إنه ليس من عبد إلا وله من الله حافظ وواقية، معه ملكان يحفظانه من أن يسقط من رأس جبل أو يقع في بئر، فإذا نزل القضاء خليا بينه وبين كل شئ (4).

سلم عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار (24)

157 - يحيى الشجري أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن الحسين الجوزداني المقرئ بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن شهدل المديني، قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي، قال: أخبرنا أحمد بن الحسن بن سعيد أبو عبد الله، قال: حدثنا حصين بن المخارق السلولي أبو جنادة، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ﴿سلم عليكم بما صبرتم﴾ قال: على الفقر (5).

الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب (29)

158 - العياشي عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: طوبى هي شجرة تخرج من جنة عدن غرسها ربنا بيده (6).

159 - الكليني عنه (7)، عن أحمد، عن صفوان بن يحيى (8)، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أطعم ثلاثة نفر من المسلمين أطعمه الله من ثلاث جنان في ملكوت السماوات: الفردوس وجنة عدن وطوبى (و) شجرة تخرج من جنة عدن غرسها ربنا بيده (9).

يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب (39)

160 - العياشي عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبو جعفر (عليه السلام) وأبو عبد الله (عليه السلام): يا أبا حمزة إن حدثناك بأمر أنه يجئ من هيهنا فجاء من هاهنا فان الله يصنع ما يشاء وان حدثناك اليوم بحديث وحدثناك غدا بخلافه، فان الله يمحو ما يشاء ويثبت (10).

161 - الكليني علي بن محمد ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: يا ثابت إن الله تبارك وتعالى قد كان وقت هذا الأمر في السبعين، فلما ان قتل الحسين صلوات الله عليه اشتد غضب الله تعالى على أهل الأرض، فأخره إلى أربعين ومائة، فحدثناكم فأذعتم الحديث فكشفتم قناع الستر ولم يجعل الله له بعد ذلك وقتا عندنا ﴿يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب﴾ (11).

162 - القطب الراوندي روي عن أبي حمزة، عن أبي إسحاق السبيعي عن عمرو بن الحمق قال: دخلت على علي (عليه السلام) حين ضرب الضربة بالكوفة، فقلت: ليس عليك بأس إنما هو خدش.

قال: لعمري إني لمفارقكم، ثم قال لي: إلى السبعين بلاء - قالها ثلاثا -، قلت: فهل بعد البلاء رخاء ؟ فلم يجبني وأغمي عليه، فبكت أم كلثوم، فلما أفاق قال: لا تؤذيني يا أم كلثوم، فإنك لو ترين ما أرى لم تبك، إن الملائكة من السماوات السبع بعضهم خلف بعض، والنبيين يقولون لي: انطلق يا علي فما أمامك خير لك مما أنت فيه.

فقلت: يا أمير المؤمنين إنك قلت: " إلى السبعين بلاء " فهل بعد السبعين رخاء ؟ قال: نعم وإن بعد البلاء رخاء ﴿يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب﴾ (12).

163 - العياشي عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ان الله تبارك وتعالى أهبط إلى الأرض ظللا من الملائكة على آدم، وهو بواد يقال له الروحاء، وهو واد بين الطائف ومكة قال: فمسح على ظهر آدم ثم صرخ بذريته وهم ذر، قال: فخرجوا كما يخرج النمل من كورها، فاجتمعوا على شفير الوادي فقال الله لآدم: انظر ماذا ترى ؟ فقال آدم: ذرا كثيرا على شفير الوادي، فقال الله: يا آدم هؤلاء ذريتك

أخرجتهم من ظهرك لآخذ عليهم الميثاق لي بالربوبية، ولمحمد بالنبوة كما أخذت عليهم في السماء قال آدم: يا رب وكيف وسعتهم ظهري ؟ قال الله: يا آدم بلطف صنعي ونافذ قدرتي، قال آدم: يا رب فما تريد منهم في الميثاق ؟ قال الله: أن لا يشركوا بي شيئا، قال آدم: فمن أطاعك منهم يا رب فما جزاؤه ؟ قال الله: أسكنه جنتي، قال آدم: فمن عصاك فما جزاؤه ؟ قال: أسكنه ناري، قال آدم: يا رب لقد عدلت فيهم، وليعصينك أكثرهم ان لم تعصمهم.

قال أبو جعفر: ثم عرض الله على آدم أسماء الأنبياء وأعمارهم، قال: فمر آدم باسم داود النبي (عليه السلام)، فإذا عمره أربعون سنة، فقال: يا رب ما أقل عمر داود وأكثر عمري ؟ يا رب ان أنا زدت داود من عمري ثلاثين سنة أينفذ ذلك له ؟ قال: نعم يا آدم قال: فاني قد زدته من عمري ثلاثين سنة، فانفذ ذلك له وأثبتها له عندك واطرحها من عمري! قال: فأثبت الله لداود من عمره ثلاثين سنة ولم يكن له عند الله مثبتا.

ومحا من عمر آدم ثلاثين سنة وكان له عند الله مثبتا، فقال أبو جعفر (عليه السلام): فذلك قول الله ﴿يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب﴾ قال: فمحا الله ما كان عنده مثبتا لآدم وأثبت لداود ما لم يكن عنده مثبتا، قال: فلما دنا عمر آدم هبط عليه ملك الموت (عليه السلام) ليقبض روحه فقال له آدم (عليه السلام): يا ملك الموت قد بقي من عمري ثلاثون فقال له ملك الموت ألم تجعلها لابنك داود النبي وأطرحتها من عمرك حيث عرض الله عليك أسماء الأنبياء من ذريتك وعرض عليك أعمارهم وأنت يومئذ بوادي الروحا ؟ فقال آدم: يا ملك الموت ما أذكر هذا، فقال له ملك الموت: يا آدم لا تجهل! ألم تسأل الله أن يثبتها لداود ويمحوها من عمرك فأثبتها لداود في الزبور ومحاها من عمرك من الذكر ؟ قال: فقال آدم: فاحضر الكتاب حتى أعلم ذلك، قال أبو جعفر: وكان آدم صادقا لم يذكر.

قال أبو جعفر: فمن ذلك اليوم أمر الله العباد أن يكتبوا بينهم إذا تداينوا وتعاملوا إلى أجل مسمى، لنسيان آدم وجحوده ما جعل على نفسه (13).

ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب (43)

164 - الصفار القمي حدثنا محمد بن الحسن، عن النضر بن شعيب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول في قول الله تبارك وتعالى ﴿ومن عنده علم الكتاب﴾ قال الذي عنده علم الكتاب هو علي بن أبي طالب (14).

سورة إبراهيم ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء (24) تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون (25)

165 - يحيى الشجري قال: وبالاسناد (15) قال: حدثنا حصين قال: حدثنا فضيل بن الزبير (16)، عن أبي حمزة، عن علي بن حسين ﴿كلمة طيبة﴾ قال: لا إله إلا الله (17).

166 - الصفار القمي حدثنا الحسن بن موسى الخشاب، عن عمرو بن عثمان، عن محمد بن عذافر، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله تعالى: ﴿كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها﴾.

فقال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا أصلها وعلي فرعها والأئمة أغصانها وعلمنا ثمرها وشيعتنا ورقها، يا أبا حمزة هل ترى فيها فضلا ؟ قال: قلت: لا والله لا أرى فيها قال: فقال: يا أبا حمزة والله ان المولود يولد من شيعتنا فتورق ورقة منها ويموت فتسقط ورقة منها (18).

يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفى الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء (27)

167 - يحيى الشجري قال: وبالاسناد (19) قال: حدثنا حصين، عن أبي حمزة، عن علي بن حسين وأبي جعفر والإمام زيد بن علي (عليهم السلام): ﴿يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت﴾ قال: عند المسألة في القبر (20).

وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبنى أن نعبد الأصنام (35) رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه منى ومن عصاني فإنك غفور رحيم (36)

168 - في كتاب الاختصاص حدثني أبو عبد الله محمد بن أحمد الكوفي الخزاز قال: حدثني أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي، عن ابن فضال، عن إسماعيل بن مهران، عن أبي مسروق النهدي، عن مالك بن عطية، عن أبي حمزة، قال: دخل سعد بن عبد الملك وكان أبو جعفر (عليه السلام) يسميه سعد الخير وهو من ولد عبد العزيز بن مروان على أبي جعفر (عليه السلام) فبينا ينشج كما تنشج النساء قال: فقال له أبو جعفر (عليه السلام): ما يبكيك يا سعد ؟ قال وكيف لا أبكي وأنا من الشجرة الملعونة في القرآن، فقال له: لست منهم أنت أموي منا أهل البيت أما سمعت قول الله عز وجل يحكي عن إبراهيم: ﴿فمن تبعني فإنه منى﴾ (21).

ربنا اغفر لي ولولدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب (41)

169 - الصدوق حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن - رضي الله عنهما - قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: خرج إبراهيم (عليه السلام) ذات يوم يسير في البلاد ليعتبر، فمر بفلاة من الأرض فإذا هو برجل قائم يصلي قد قطع إلى السماء صوته ولباسه شعر، فوقف عليه إبراهيم (عليه السلام) فعجب منه وجلس ينتظر فراغه فلما طال ذلك عليه حركه بيده وقال له: إن لي حاجة فخفف قال: فخفف الرجل وجلس إبراهيم، فقال له إبراهيم (عليه السلام): لمن تصلي ؟ فقال: لإله إبراهيم فقال: ومن إله إبراهيم ؟ قال: الذي خلقك وخلقني، فقال له إبراهيم: لقد أعجبني نحوك وأنا أحب أن أو أخيك في الله عز وجل، فأين منزلك إذا أردت زيارتك ولقاءك ؟ فقال له الرجل: منزلي خلف هذه النطفة - وأشار بيده إلى البحر - وأما مصلاي فهذا الموضع تصيبني فيه إذا أردتني إن شاء الله، ثم قال الرجل لإبراهيم: ألك حاجة ؟ فقال إبراهيم: نعم، فقال الرجل: وما هي ؟ قال له: تدعو الله وأؤمن أنا على دعاءك أو ادعو أنا وتؤمن أنت على دعائي ؟ فقال له الرجل: وفيم ندعو الله ؟ فقال له إبراهيم: للمذنبين المؤمنين، فقال الرجل: لا، فقال إبراهيم: ولم ؟ فقال: لأني دعوت الله منذ ثلاث سنين بدعوة لم أر إجابتها إلى الساعة وأنا استحيي من الله عز وجل أن أدعوه بدعوة حتى أعلم أنه قد أجابني، فقال إبراهيم: وفيما دعوته ؟ فقال له الرجل: إني لفي مصلاي هذا ذات يوم إذ مر بي غلام أروع (22) النور يطلع من جبهته له ذؤابة من خلفه، ومعه بقر يسوقها كأنما دهنت دهنا، وغنم يسوقها كأنما دخست دخسا (23)، قال: فأعجبني ما رأيت منه فقلت: يا غلام لمن هذا البقر والغنم ؟ فقال: لي، فقلت: ومن أنت ؟ فقال: أنا إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن عز وجل، فدعوت الله عز وجل عند ذلك وسألته أن يريني خليله، فقال له إبراهيم (عليه السلام): فأنا إبراهيم خليل الرحمن وذلك الغلام ابني، فقال له الرجل عند ذلك: الحمد لله رب العالمين الذي أجاب دعوتي قال: ثم قبل الرجل صفحتي وجه إبراهيم وعانقه، ثم قال: الآن فنعم وادع حتى أؤمن على دعائك، فدعا إبراهيم (عليه السلام) للمؤمنين والمؤمنات المذنبين في يومه ذلك إلى يوم القيامة بالمغفرة والرضا عنهم، قال: وأمن الرجل على دعائه، قال: فقال أبو جعفر (عليه السلام): فدعوة إبراهيم بالغة للمؤمنين المذنبين من شيعتنا إلى يوم القيامة (24).

يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الوحد القهار (48)

170 - الكليني عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة ثابت بن دينار الثمالي وأبو منصور، عن أبي الربيع قال: حججنا مع أبي جعفر (عليه السلام) في السنة التي كان حج فيها هشام بن عبد الملك وكان معه نافع مولى عمر ابن الخطاب فنظر نافع إلى أبي جعفر (عليه السلام) في ركن البيت وقد اجتمع عليه الناس فقال نافع: يا أمير المؤمنين! من هذا الذي تداك عليه الناس فقال: هذا نبي أهل الكوفة هذا محمد بن علي.

فقال: اشهد لآتينه فلأسألنه عن مسائل لا يجيبني فيها إلا نبي، أو ابن نبي، أو وصي نبي، قال: فاذهب إليه وسله لعلك تخجله فجاء نافع حتى اتكأ على الناس ثم أشرف على أبي جعفر (عليه السلام) فقال: يا محمد بن علي إني قرأت التوراة والإنجيل والزبور والفرقان، وقد عرفت حلالها وحرامها وقد جئت أسألك عن مسائل لا يجيب فيها إلا نبي، أو وصي نبي، أو ابن نبي، قال: فرفع أبو جعفر (عليه السلام) رأسه فقال: سل عما بدا لك، فقال: أخبرني عن قول الله عز وجل: ﴿يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات﴾ أي أرض تبدل يومئذ ؟ فقال أبو جعفر (عليه السلام): أرض تبقى خبزة يأكلون منها حتى يفرغ الله عز وجل من الحساب،

فقال نافع: إنهم عن الأكل لمشغولون ؟ فقال أبو جعفر (عليه السلام): أهم يومئذ أشغل أم إذ هم في النار ؟ فقال نافع: بل إذ هم في النار، قال: فوالله ما شغلهم إذا دعوا بالطعام فاطعموا الزقوم ودعوا بالشراب فسقوا الحميم، قال: صدقت يا ابن رسول الله (25).


1- الحديث معلق على ما قبله والضمير يعود إلى محمد بن يحيى.

2- صفوان بن يحيى بياع السابري أبو محمد البجلي: ثقة، ثقة، عين بالاتفاق. من أصحاب الكاظم والرضا صلوات الله عليهما. نقل العلامة والمامقاني عن الشيخ الطوسي أنه أوثق أهل زمانه عند أصحاب الحديث. وهو من أصحاب الإجماع. (مستدركات علم رجال الحديث: ج 4، الترجمة 7114).

3- الكافي: ج 2، كتاب الايمان والكفر، باب اطعام المؤمن، ح 3، ص 200. أخرج أبو داود عن أبي سعيد - في حديث - عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: " أيما مسلم أطعم مسلما على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة " (سنن أبي داود: ج 1، كتاب الزكاة، باب في فضل سقي الماء، ص 391).

4- تفسير العياشي: ج 2، ح 66، ص 217.

5- الكافي: ج 1، كتاب الحجة، باب كراهية التوقيت، ح 1، ص 368. عنه رواه النعماني في (الغيبة): باب (16) ما جاء في المنع عن التوقيت، ح 10، ص 293، وذكر مثله سندا ومتنا. إلا أنه قال: " في سنة السبعين "، وليس فيه " على أهل الأرض "، وزاد في آخر الحديث: قال أبو حمزة: فحدثت بذلك أبا عبد الله الصادق (عليه السلام)، فقال: قد كان ذلك.

6- الخرائج والجرائح: ج 1، في معجزات أمير المؤمنين، صدر ح 11، ص 178.

7- تفسير العياشي: ج 2، ح 73، ص 218.

8- بصائر الدرجات: ج 5، باب 1، ح 19، ص 216. في تفسير القرطبي: قال عبد الله بن عطاء: قلت لأبي جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم: زعموا ان الذي عنده علم الكتاب عبد الله بن سلام فقال: إنما ذلك علي بن أبي طالب (عليه السلام) وكذلك قال محمد بن الحنفية. وقال القرطبي في تفسيره: وكيف يكون عبد الله بن سلام وهذه السورة مكية وابن سلام ما أسلم إلا بالمدينة ؟! ذكره الثعلبي.

9- تقدم اسناده إلى الحصين ص 119.

10- الفضيل بن الزبير الرسان الأسدي: عده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الباقر (عليه السلام)، الترجمة 2. وفي أصحاب الصادق (عليه السلام)، الترجمة 22. نقل العلامة النمازي (رحمه الله) في مستدركاته عن كتاب مقاتل أبي الفرج أنه وأخاه من أصحاب زيد وأنصاره، وأشار إلى جملة من رواياته الدالة على حسنه وكماله.

11- الأمالي الخميسية: ج 1، ص 23. في الدر المنثور: ج 4، ص 75: أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في (الأسماء والصفات) عن ابن عباس في قوله * (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة) * شهادة أن لا إله إلا الله.

12- بصائر الدرجات: ج 2، باب في أن الأئمة مثلهم مثل الشجرة التي ذكر الله تعالى، ح 1، ص 58. أخرج ابن حجر عن علي مرفوعا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) شجرة أنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرها والشيعة ورقها فهل يخرج من الطيب إلا الطيب وأنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب. (لسان الميزان: ج 6، ص 243).

13- تقدم اسناده إلى الحصين ص 119.

14- الأمالي الخميسية: ج 1، ص 23. وفي الدر المنثور: ج 4، ص 81: أخرج ابن جرير وعبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن طاووس * (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا) * قال: لا إله إلا الله وفي الآخرة قال: المسألة في القبر.

15- الاختصاص: ص 85.

16- الأروع من الرجال: الذي يعجبك حسنه. (لسان العرب).

17- الدخس: امتلاء العظم من السمن. (نفس المصدر).

18- اكمال الدين: باب في غيبة إبراهيم (عليه السلام)، ح 8، ص 140.

19- الكافي: ج 8، جزء من الحديث 93، ص 120. وفي الدر المنثور: ج 4، ص 91: أخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير (رضي الله عنه) في قوله: * (يوم تبدل الأرض غير الأرض) * قال: تبدل الأرض خبزة بيضاء يأكل المؤمن من تحت قدميه. وفيه: أخرج البيهقي في البعث عن عكرمة قال: تبدل الأرض بيضاء مثل الخبزة يأكل منها أهل الإسلام حتى يفرغوا من الحساب.

20- بصائر الدرجات: ج 10، باب (18) النوادر في الأئمة (عليه السلام)، ح 25 ص 512. مضى مثله في سورة الأنعام، الآية 153.

21- هود: 69.

22- هود: 70، 71.

23- تفسير العياشي: ج 2، ح 44، ص 152.

24- الأمالي الخميسية: ج 2، ص 293. في الدر المنثور: ج 4، ص 109: أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله * (حتى يأتيك اليقين) * قال: الموت.

25- تفسير العياشي: ج 2، ح 16، ص 257.