سورة الأنفال

يسئلونك عن الأنفال... (1)

110 - العياشي عن الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) ﴿يسئلونك عن الأنفال﴾ قال: ما كان للملوك فهو للإمام، قلت: فإنهم يعطون ما في أيديهم أولادهم ونساءهم وذوي قرابتهم وأشرافهم حتى بلغ ذكر من الخصيان فجعلت لا أقول في ذلك شيئا إلا قال: وذلك، حتى قال يعطى منه ما بين الدرهم إلى المائة والألف ثم قال: هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب (1).

111 - العياشي عن الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول في الملوك الذين يقطعون الناس هي من الفئ والأنفال وأشباه ذلك (2).

كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون (5) يجادلونك في الحق بعد ما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون (6) وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله أن يحق الحق بكلمته ويقطع دابر الكافرين (7) ليحق الحق ويبطل البطل ولو كره المجرمون (8) إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أنى ممدكم بألف من الملائكة مردفين (9) وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم (1)

112 - الفضل الطبرسي في حديث أبي حمزة الثمالي، فالله ناصرك كما أخرجك من بيتك (3).

- قصة غزاة بدر - 113 - الفضل الطبرسي ذكر أبو حمزة الثمالي في تفسيره (4): أقبل أبو سفيان بعير قريش من الشام وفيها أموالهم وهي اللطيمة وفيها أربعون راكبا من قريش.

فندب النبي (صلى الله عليه وآله) أصحابه للخروج إليها ليأخذوها وقال: لعل الله أن ينفلكموها فانتدب الناس فخف بعضهم وثقل بعضهم ولم يظنوا ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يلقي كيدا ولا حربا فخرجوا لا يريدون إلا أبا سفيان والركب لا يرونها إلا غنيمة لهم.

فلما سمع أبو سفيان بمسير النبي (صلى الله عليه وآله) استأجر ضمضم بن عمرو الغفاري فبعثه إلى مكة وأمره أن يأتي قريشا فيستنفرهم ويخبرهم أن محمدا (صلى الله عليه وآله) قد تعرض لعيرهم في أصحابه، فخرج ضمضم سريعا إلى مكة، وكانت عاتكة بنت عبد المطلب رأت فيما يرى النائم قبل مقدم ضمضم بن عمرو بثلاث ليال ان رجلا أقبل على بعير له ينادي يا آل غالب اغدوا إلى مصارعكم، ثم وافى بجملة على أبي قبيس فأخذ حجرا فدهدهه من الجبل فما ترك دارا من دور قريش إلا أصابته منه فلذة، فانتبهت فزعة من ذلك وأخبرت العباس بذلك فأخبر العباس عتبة بن ربيعة فقال عتبة هذه مصيبة تحدث في قريش وفشت الرؤيا فيهم وبلغ ذلك أبا جهل فقال: هذه نبية ثانية في بني عبد المطلب.

واللات والعزى لننظرن ثلاثة أيام فإن كان ما رأت حقا وإلا لنكتبن كتابا بيننا أنه ما من أهل بيت من العرب أكذب رجالا ونساء من بني هاشم، فلما كان اليوم الثالث أتاهم ضمضم يناديهم بأعلى الصوت يا آل غالب يا آل غالب اللطيمة اللطيمة العير العير أدركوا وما أراكم تدركون أن محمدا والصباة من أهل يثرب قد خرجوا يتعرضون لعيركم فتهيأوا للخروج، وما بقي أحد من عظماء قريش إلا أخرج مالا لتجهيز الجيش وقالوا: من لم يخرج نهدم داره وخرج معهم العباس بن عبد المطلب ونوفل بن الحرث بن عبد المطلب وعقيل بن أبي طالب وأخرجوا معهم القيان يضربون الدفوف وخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، فلما كان بقرب بدر أخذ عينا للقوم فأخبره بهم.

وفي حديث أبي حمزة: بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) أيضا عينا له على العير اسمه عدي، فلما قدم على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخبره أين فارق العير نزل جبرائيل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخبره بنفير المشركين من مكة فاستشار أصحابه في طلب العير وحرب النفير.

فقام أبو بكر فقال: يا رسول الله انها قريش وخيلاؤها ما آمنت منذ كفرت ولا ذلت منذ عزت ولم تخرج على هيئة الحرب.

وفي حديث أبي حمزة: قال أبو بكر: أنا عالم بهذا الطريق، فارق عدي العير بكذا وكذا، وساروا وسرنا فنحن والقوم على ماء بدر يوم كذا وكذا كأنا فرسا رهان، فقال (صلى الله عليه وآله): اجلس فجلس.

ثم قام عمر بن الخطاب فقال مثل ذلك، فقال (صلى الله عليه وآله): اجلس فجلس.

ثم قام المقداد فقال: يا رسول الله إنها قريش وخيلاؤها وقد آمنا بك وصدقنا وشهدنا أن ما جئت به حق.

والله لو أمرتنا أن نخوض جمر الغضا وشوك الهراس

لخضناه معك.

والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى (عليه السلام): ﴿فاذهب أنت وربك فقتلا إنا ههنا قاعدون﴾ (5).

ولكنا نقول امض لأمر ربك فإنا معك مقاتلون فجزاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) خيرا على قوله ذاك، ثم قال: أشيروا علي أيها الناس.

وإنما يريد الأنصار لأن أكثر الناس منهم ولأنهم حين بايعوه بالعقبة قالوا: إنا براء من ذمتك حتى تصل إلى دارنا ثم أنت في ذمتنا نمنعك مما نمنع أبناءنا ونساءنا فكان (صلى الله عليه وآله) يتخوف أن لا يكون الأنصار ترى عليها نصرته إلا على من دهمه بالمدينة من عدو ان ليس عليهم أن ينصروه خارج المدينة.

فقام سعد بن معاذ فقال بأبي أنت وأمي يا رسول الله كأنك أردتنا فقال: نعم قال بأبي أنت وأمي يا رسول الله إنا قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به حق من عند الله فمرنا بما شئت وخذ من أموالنا ما شئت واترك منها ما شئت.

والله لو أمرتنا أن نخوض هذا البحر لخضناه معك، ولعل الله عز وجل أن يريك منا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة الله ففرح بذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال: سيروا على بركة الله فإن الله عز وجل قد وعدني إحدى الطائفتين ولن يخلف الله وعده.

والله لكأني أنظر إلى مصرع أبي جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وفلان وفلان، وأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالرحيل وخرج إلى بدر وهو بئر.

وفي حديث أبي حمزة الثمالي: بدر، رجل من جهينة والماء ماؤه فإنما سمي الماء باسمه.

وأقبلت قريش وبعثوا عبيدها ليستقوا من الماء فأخذهم أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقالوا لهم: من أنتم ؟ قالوا: نحن عبيد قريش.

قالوا: فأين العير ؟ قالوا: لا علم لنا بالعير فأقبلوا يضربونهم وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يصلي فانفتل من صلاته وقال: ان صدقوكم ضربتموهم وإن كذبوكم تركتموهم فأتوه بهم فقال لهم: من أنتم ؟ قالوا: يا محمد نحن عبيد قريش قال: كم القوم ؟ قالوا: لا علم لنا بعددهم، قال: كم ينحرون في كل يوم من جزور ؟ قالوا: تسعة إلى عشرة، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): القوم تسعمائة إلى ألف رجل وأمر (صلى الله عليه وآله) بهم فحبسوا، وبلغ ذلك قريشا ففزعوا وندموا على مسيرهم، ولقي عتبة بن ربيعة أبا البختري بن هشام فقال: أما ترى هذا البغي والله ما أبصر موضع قدمي خرجنا لنمنع عيرنا وقد أفلتت فجئنا بغيا وعدوانا، والله ما أفلح قوم بغوا قط ولوددت أن ما في العير من أموال بني عبد مناف ذهبت ولم نسر هذا المسير، فقال له أبو البختري: إنك سيد من سادات قريش فسر في الناس وتحمل العير التي أصابها محمد (صلى الله عليه وآله) وأصحابه بنخلة ودم ابن الحضرمي فإنه حليفك، فقال له: علي ذلك وما على أحد منا خلاف إلا ابن الحنظلية يعني أبا جهل فصر إليه وأعلمه أني حملت العير ودم ابن الحضرمي وهو حليفي وعلي عقله، قال: فقصدت خباءه وأبلغته ذلك، فقال: إن عتبة يتعصب لمحمد فإنه من بني عبد مناف وابنه معه يريد أن يخذل بين الناس.

لا واللات والعزى حتى نقحم عليهم يثرب أو نأخذهم أسارى فندخلهم مكة وتتسامع العرب بذلك.

وكان أبو حذيفة بن عتبة مع رسول الله (صلى الله عليه وآله).

وكان أبو سفيان لما جاز بالعير بعث إلى قريش قد نجى الله عيركم فارجعوا ودعوا محمدا والعرب وادفعوه بالراح ما اندفع وإن لم ترجعوا فردوا القيان، فلحقهم الرسول في الجحفة فأراد عتبة أن يرجع فأبى أبو جهل وبنو مخزوم وردوا القيان من الجحفة.

قال: وفزع أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما بلغهم كثرة قريش واستغاثوا وتضرعوا فأنزل الله سبحانه إذ تستغيثون ربكم وما بعده (6).

وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى وليبلى المؤمنين منه بلاء حسنا إن الله سميع عليم (17)

114 - ابن كثير قال أبو بكر بن عياش: عن أبي حمزة الثمالي، عن عكرمة ﴿وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى﴾ قال: ما وقع شئ منها إلا في عين رجل منهم (7).

إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح....(19)

115 - الفضل الطبرسي في حديث أبي حمزة: قال أبو جهل: اللهم ربنا ديننا القديم ودين محمد الحديث فأي الدينين كان أحب إليك وأرضى عندك فانصر أهله اليوم (8).

واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل.... (41)

116 - الصفار القمي حدثنا أبو محمد، عن عمران بن موسى، عن موسى بن جعفر، عن علي بن أسباط، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قرأت عليه آية الخمس، فقال: ما كان لله فهو لرسوله وما كان لرسوله فهو لنا ثم قال: لقد يسر الله على المؤمنين انه رزقهم خمسة دراهم وجعلوا لربهم واحدا وأكلوا أربعة حلالا ثم قال: هذا من حديثنا صعب مستصعب لا يعمل به ولا يصبر عليه إلا ممتحن قلبه للايمان (9).

إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون (55) الذين عهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون (56) فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون (57) وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين (58) ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون (59) وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شئ في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون (60) وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم (61) وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين (62) وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم (63)

117 - في تفسير علي بن إبراهيم قال: (10) حدثنا جعفر بن أحمد قال: حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر صلوات الله عليه في قوله: ﴿إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون﴾ قال أبو جعفر (عليه السلام): نزلت في بني أمية فهم شر خلق الله، هم الذين كفروا في باطن القرآن فهم لا يؤمنون.

قوله: ﴿الذين عهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة﴾ فهم أصحابه الذين فروا يوم أحد.

قوله: ﴿وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء﴾ نزلت في معاوية لما خان أمير المؤمنين (عليه السلام) (11).

قوله: ﴿وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة﴾ قال: السلاح.

قوله: ﴿وإن جنحوا للسلم فاجنح لها﴾ قال: هي منسوخة بقوله: ﴿فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم﴾ (12) نزلت هذه الآية أعني قوله: ﴿وإن جنحوا للسلم﴾ قبل نزول قوله: ﴿يسئلونك عن الأنفال﴾ وقبل الحرب، وقد كتبت في آخر السورة بعد انقضاء أخبار بدر.

وقوله: ﴿وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم﴾ قال: نزلت في الأوس والخزرج (13).

118 - الحاكم الحسكاني أخبرني أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم قال: حدثنا أحمد بن حازم قال: حدثنا إبراهيم الصيني قال: حدثنا عمرو بن ثابت بن أبي المقدام (14) عن أبي حمزة الثمالي عن سعيد بن جبير، عن أبي الحمراء قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لما أسري بي إلى السماء نظرت إلى ساق العرش الأيمن فإذا عليه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته به (15).

119 - محمد بن سليمان الكوفي قال: أبو أحمد: حدثني أحمد بن موسى الكوفي قال: حدثنا عبد العزيز بن الخطاب قال: حدثنا عمرو بن ثابت، عن عمرو بن شمر (16)، عن أبي حمزة الثمالي، عن سعيد بن جبير، عن أبي الحمراء صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: رأيت ليلة أسري بي على العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته به (17).

120 - محمد بن سليمان الكوفي قال: حدثنا عثمان بن سعيد بن عبد الله قال: حدثني محمد بن عبد الله المروزي قال: حدثني سهل بن يحيى قال: حدثني الحسن بن هارون قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق الصيني قال: حدثنا عمرو بن ثابت، عن أبي حمزة الثمالي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لما كان ليلة أسري بي انتهى بي إلى العرش فإذا عليه مكتوب: لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته به (18).


1- البداية والنهاية: ج 9، ترجمة عكرمة، ص 248. في الدر المنثور: ج 3، ص 174: أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة قال: ما وقع شئ من الحصباء إلا في عين رجل.

2- مجمع البيان: ج 4، ص 657. في الدر المنثور: ج 3، ص 175: أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عطية قال: قال أبو جهل يوم بدر: اللهم انصر أهدى الفئتين وأفضل الفئتين وخير الفئتين فنزلت * (إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح) *.

3- بصائر الدرجات: ح 5، ص 29. في تفسير القرطبي: قال المنهال بن عمرو: سألت عبد الله بن محمد بن علي وعلي بن الحسين عن الخمس فقال: هو لنا. قلت لعلي: ان الله تعالى يقول: * (واليتامى والمساكين وابن السبيل) * فقال: أيتامنا ومساكيننا.

4- الظاهر أن الراوي هو أبو الفضل العباس بن محمد لروايته عن جعفر بن أحمد وهو شيخه ولطول سند الرواية للتفصيل راجع ص 103.

5- يعني ان معاوية من مصاديق الخيانة في هذه الآية.

6- محمد: 35.

7- تفسير القمي: ج 1، ص 279.

8- عمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز العجلي، مولاهم الكوفي: ذكره العلامة في المعتمدين، وكذا الصدوق في مشيخة الفقيه. والمحدث النوري والمامقاني اختارا وثاقته، ونقلا توثيقه عن ابن الغضائري. (مستدركات علم رجال الحديث: ج 6، الترجمة 10721). قال ابن حجر في تقريب التهذيب: ضعيف رمي بالرفض.

9- شواهد التنزيل: ج 1، ح 304، ص 297. في الدر المنثور: ج 3، ص 199: أخرج ابن عساكر عن أبي هريرة قال: مكتوب على العرش لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي محمد عبدي ورسولي أيدته بعلي وذلك قوله * (هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين) *.

10- عمرو بن شمر بن يزيد أبو عبد الله الجعفي الكوفي: عده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الباقر (عليه السلام)، الترجمة 45، وفي أصحاب الصادق (عليه السلام)، الترجمة 417. في لسان الميزان: ج 4، الترجمة 1075: عمرو بن شمر الجعفي الكوفي الشيعي، قال يحيى: لا يكتب حديثه.

11- مناقب أمير المؤمنين: ج 1، ح 155، ص 240. ورواه بطريق آخر: ج 1، ح 159، ص 244، قال: حدثنا حمدان بن منصور المرادي قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق الصيني، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي حمزة الثمالي، وذكر تمام السند وذكر مثله.

12- مناقب أمير المؤمنين: ج 1، ح 130، ص 210.

13- مناقب علي بن أبي طالب: ص 12. في الدر المنثور: ج 3، ص 209: أخرج عبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائد المسند وأبو الشيخ وابن مردويه عن علي (رضي الله عنه) قال: لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي (صلى الله عليه وسلم) دعا أبا بكر (رضي الله عنه) ليقرأها على أهل مكة ثم دعاني فقال لي أدرك أبا بكر فحيثما لقيته فخذ الكتاب منه ورجع أبو بكر (رضي الله عنه) فقال يا رسول الله نزل في شئ قال: لا، ولكن جبرئيل جاءني فقال: لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك.

14- مجمع البيان: ج 5، ص 22. في الدر المنثور: ج 3، ص 219: أخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن الضحاك قال: أقبل المسلمون على العباس وأصحابه الذين أسروا يوم بدر يعيرونهم بالشرك فقال العباس اما والله لقد كنا نعمر المسجد الحرام ونفك العاني ونحجب البيت ونسقي الحاج فأنزل الله * (أجعلتم سقاية الحاج) * الآية.

15- مناقب آل أبي طالب: ج 3، باب النصوص على إمامة علي (عليه السلام)، فصل في أنه الايمان ص 113. تقدم مثله في سورة المائدة، الآية 5. وهو من التفسير بالمصداق وقد سمى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) ايمانا حينما برز إلى عمرو بن ود يوم الخندق حيث قال (صلى الله عليه وآله): " برز الايمان كله إلى الكفر كله ".

16- تقدم اسناده إلى الحصين ص 119.

17- محمد بن مسلم بن تدرس القرشي الأسدي، أبو الزبير المكي، مولى حكيم بن حزام، ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال: لم ينصف من قدح فيه (تهذيب الكمال).

18- الأمالي الخميسية: ج 2، ص 169. في الدر المنثور: ج 3، ص 233: أخرج ابن مردويه عن جابر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما من كنز لا يؤدى حقه إلا جئ به يوم القيامة يكوى به جبينه وجبهته وقيل له هذا كنزك الذي بخلت به.