سورة الأعراف

وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم....(46)

98 - الصفار القمي حدثنا أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن الحصين، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: ﴿وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم﴾ قال: هم الأئمة (1).

99 - العياشي عن الثمالي قال: سئل أبو جعفر: عن قول الله: ﴿وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم﴾ فقال أبو جعفر: نحن الأعراف الذين لا يعرف الله إلا بسبب معرفتنا، ونحن الأعراف الذين لا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه، وذلك بأن الله لو شاء أن يعرف الناس نفسه

لعرفهم، ولكنه جعلنا سببه وسبيله وبابه الذي يؤتى منه (2).

100 - القطب الراوندي روى أبو حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال ابن الكواء لعلي (عليه السلام): يا أمير المؤمنين ﴿وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم﴾.

قال: نحن الأعراف نعرف أنصارنا بسيماهم، ونحن أصحاب الأعراف نوقف بين الجنة والنار، فلا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه، ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه.

وكان علي (عليه السلام) يخاطبه بويحك، وكان يتشيع، فلما كان يوم النهروان قاتل عليا (عليه السلام) ابن الكواء (3).

وإلى ثمود أخاهم صلحا قال يقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم (73) واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بيوتا فاذكروا آلاء الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين (74) قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم أتعلمون أن صلحا مرسل من ربه قالوا إنا بما أرسل به مؤمنون (75) قال الذين استكبروا إنا بالذي آمنتم به كافرون (76) فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم وقالوا يصلح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين (77)

101 - الكليني علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سأل جبرئيل (عليه السلام) كيف كان مهلك قوم صالح (عليه السلام) فقال: يا محمد إن صالحا بعث إلى قومه وهو ابن ست عشرة سنة، فلبث فيهم حتى بلغ عشرين ومائة سنة لا يجيبونه إلى خير.

قال: وكان لهم سبعون صنما يعبدونها من دون الله عز وجل فلما رأى ذلك منهم قال: يا قوم! بعثت إليكم وأنا ابن ست عشر سنة وقد بلغت عشرين ومائة سنة وأنا أعرض عليكم أمرين إن شئتم فاسألوني حتى أسأل إلهي فيجيبكم فيما سألتموني الساعة وإن شئتم سألت آلهتكم فإن أجابتني بالذي أسألها خرجت عنكم فقد سئمتكم وسئمتموني، قالوا: قد أنصفت يا صالح فاتعدوا ليوم يخرجون فيه قال: فخرجوا بأصنامهم إلى ظهرهم ثم قربوا طعامهم وشرابهم فأكلوا وشربوا فلما أن فرغوا دعوه.

فقالوا: يا صالح سل، فقال لكبيرهم: ما اسم هذا ؟ قالوا: فلان فقال له صالح: يا فلان أجب فلم يجبه، فقال صالح: ما له لا يجيب ؟ قالوا: ادع غيره، قال: فدعاها كلها بأسمائها فلم يجبه منها شئ، فأقبلوا على أصنامهم فقالوا لها: ما لك لا تجيبين صالحا ؟ فلم تجب فقالوا: تنح عنا ودعنا وآلهتنا ساعة، ثم نحوا بسطهم وفرشهم ونحوا ثيابهم وتمرغوا على التراب وطرحوا التراب على رؤوسهم وقالوا لأصنامهم: لئن لم تجبن صالحا اليوم لتفضحن، قال: ثم دعوه فقالوا: يا صالح ادعها، فدعاها فلم تجبه، فقال لهم: يا قوم قد ذهب صدر النهار ولا أرى آلهتكم تجيبني فاسألوني حتى ادعوا إلهي فيجيبكم الساعة، فانتدب له منهم سبعون رجلا من كبرائهم والمنظور إليهم منهم، فقالوا: يا صالح نحن نسألك فإن أجابك ربك اتبعناك وأجبناك ويبايعك جميع أهل قريتنا، فقال لهم صالح (عليه السلام): سلوني ما شئتم، فقالوا: تقدم بنا إلى هذا الجبل - وكان الجبل قريبا منهم - فانطلق معهم صالح فلما انتهوا إلى الجبل قالوا: يا صالح ادع لنا ربك يخرج لنا من هذا الجبل الساعة ناقة حمراء شقراء وبراء (4) عشراء (5) بين جنبيها ميل، فقال لهم صالح: لقد سألتموني شيئا يعظم علي ويهون على ربي جل وعز قال: فسأل الله تعالى صالح ذلك فانصدع الجبل صدعا كادت تطير منه عقولهم لما سمعوا ذلك ثم اضطرب ذلك الجبل اضطرابا شديدا كالمرأة إذا أخذها المخاض ثم لم يفجأهم إلا رأسها قد طلع عليهم من ذلك الصدع فما استتمت رقبتها حتى اجترت ثم خرج سائر جسدها ثم استوت قائمة على الأرض، فلما رأوا ذلك قالوا: يا صالح ما أسرع ما أجابك ربك، ادع لنا ربك يخرج لنا فصيلها فسأل الله عز وجل ذلك فرمت به فدب حولها فقال لهم: يا قوم أبقي شئ ؟ قالوا: لا، انطلق بنا إلى قومنا نخبرهم بما رأينا ويؤمنون بك قال: فرجعوا فلم يبلغ السبعون إليهم حتى ارتد منهم أربعة وستون رجلا وقالوا: سحر وكذب، قالوا: فانتهوا إلى الجميع فقال الستة: حق، وقال الجميع: كذب وسحر، قال: فانصرفوا على ذلك، ثم ارتاب من الستة واحد فكان فيمن عقرها (6).

ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العلمين (80) إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون (81) وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون (82) فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين (83) وأمطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عقبة المجرمين (84)

102 - جلال الدين السيوطي أخرج ابن أبي الدنيا، والبيهقي، وابن عساكر، عن أبي حمزة قال: قلت لمحمد بن علي: عذب الله نساء قوم لوط بعمل رجالهم قال: الله أعدل من ذلك استغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء (7).

103 - الثعلبي قال أبو حمزة الثمالي: إن العلم الذي كان بين امرأة لوط وبين قومها بأضياف زوجها انه إذا كان نهار دخنت وإذا كان ليل أضرمت النار (8).

104 - الثعلبي قال أبو حمزة الثمالي: بلغنا ان العلم الذي كان بين امرأة لوط وقومه إذا أتتهم الضيفان يقول رسولها: هيئوا لنا ملحا تدعوهم بذلك إلى الفاحشة باضياف لوط فبلغنا ان الله تعالى مسخها ملحا (9).

105 - الفضل الطبرسي روي عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام): إن لوطا لبث في قومه ثلاثين سنة وكان نازلا فيهم ولم يكن منهم، يدعوهم إلى الله وينهاهم عن الفواحش ويحثهم على الطاعة فلم يجيبوه ولم يطيعوه وكانوا لا يتطهرون من الجنابة بخلاء أشحاء على الطعام، فأعقبهم البخل الداء الذي لا دواء له في فروجهم، وذلك أنهم كانوا على طريق السيارة إلى الشام ومصر وكان ينزل بهم الضيفان فدعاهم البخل إلى أن كانوا إذا نزل بهم الضيف فضحوه، وإنما فعلوا ذلك لتنكل النازلة عليهم من غير شهوة بهم إلى ذلك فأوردهم البخل هذا الداء حتى صاروا يطلبونه من الرجال ويعطون عليه الجعل، وكان لوط سخيا كريما يقري الضيف إذا نزل به فنهوه عن ذلك وقالوا: لا تقرين ضيفا جاء ينزل بك فإنك إن فعلت فضحنا ضيفك فكان لوط إذا نزل به الضيف كتم أمره مخافة أن يفضحه قومه.

ولما أراد الله سبحانه عذابهم بعث إليهم رسلا مبشرين ومنذرين، فلما عتوا عن أمره بعث الله إليهم جبرائيل (عليه السلام) في نفر من الملائكة، فأقبلوا إلى إبراهيم قبل لوط فلما رآهم إبراهيم ذبح عجلا سمينا فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا: يا إبراهيم إنا رسل ربك ونحن لا نأكل الطعام إنا أرسلنا إلى قوم لوط وخرجوا من عند إبراهيم، فوقفوا على لوط وهو يسقي الزرع فقال: من أنتم ؟ قالوا: نحن أبناء السبيل أضفنا الليلة فقال لوط: ان أهل هذه القرية قوم سوء ينكحون الرجال في أدبارهم ويأخذون أموالهم، قالوا: قد أبطأنا فأضفنا فجاء لوط إلى أهله وكانت امرأته كافرة، فقال: قد أتاني أضياف هذه الليلة فاكتمي أمرهم قالت: أفعل، وكانت العلامة بينها وبين قومها انه إذا كان عند لوط أضياف بالنهار تدخن من فوق السطح وإذا كان بالليل توقد النار.

فلما دخل جبرائيل (عليه السلام) والملائكة معه بيت لوط وثبت امرأته على السطح فأوقدت نارا، فأقبل القوم من كل ناحية يهرعون إليه أي يسرعون ودار بينهم ما قصه الله تعالى في مواضع من كتابه، فضرب جبرائيل (عليه السلام) بجناحه على عيونهم فطمسها، فلما رأوا ذلك علموا أنهم قد أتاهم العذاب، فقال جبرائيل (عليه السلام): يا لوط اخرج من بينهم أنت وأهلك إلا امرأتك، فقال: كيف أخرج وقد اجتمعوا حول داري فوضع بين يديه عمودا من نور وقال: اتبع هذا العمود ولا يلتفت منكم أحد فخرجوا من القرية، فلما طلع الفجر ضرب جبرائيل بجناحه في طرف القرية فقلعها من تخوم الأرضين السابعة ثم رفعها في الهواء حتى سمع أهل السماء نباح كلابهم وصراخ ديوكهم ثم قلبها عليها وهو قول الله عز وجل ﴿فجعلنا عليها سافلها﴾ وذلك بعد أن أمطر الله عليهم حجارة من سجيل وهلكت امرأته بأن أرسل الله عليها صخرة فقتلها.

وقيل قلبت المدينة على الحاضرين منهم فجعل عاليها سافلها وأمطرت الحجارة على الغائبين فأهلكوا بها (10).

قال ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني....

(150)

106 - ابن رستم الطبري (11) قال أبو جعفر محمد بن هارون بن موسى التلعكبري: أخبرنا مخول بن إبراهيم النهدي قال: حدثنا مطر بن أرقم (12) قال: حدثنا أبو حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين (عليهما السلام)، قال: لما قبض النبي (صلى الله عليه وآله) وبويع أبو بكر، تخلف علي (عليه السلام) فقال عمر لأبي بكر: ألا ترسل إلى هذا الرجل المتخلف فيجئ فيبايع ؟، قال أبو بكر: يا قنفذ اذهب إلى علي وقل له: يقول لك خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله) تعال بايع! فرفع علي (عليه السلام) صوته، وقال: سبحان الله ما أسرع ما كذبتم على رسول الله (صلى الله عليه وآله)!، قال: فرجع فأخبره، ثم قال عمر: ألا تبعث إلى هذا الرجل المتخلف فيجيئ يبايع ؟ فقال لقنفذ: اذهب إلى علي، فقل له: يقول لك أمير المؤمنين: تعال بايع، فذهب قنفذ، فضرب الباب، فقال علي (عليه السلام): من هذا ؟ قال: أنا قنفذ، فقال: ما جاء بك ؟ قال: يقول لك أمير المؤمنين: تعال فبايع! فرفع علي (عليه السلام) صوته، وقال: سبحان الله! لقد ادعى ما ليس له، فجاء: فأخبره، فقام عمر فقال: انطلقوا إلى هذا الرجل حتى نجئ به، فمضى إليه جماعة، فضربوا الباب، فلما سمع علي (عليه السلام) أصواتهم لم يتكلم، وتكلمت امرأته، فقالت: من هؤلاء ؟ فقالوا: قولي لعلي: يخرج ويبايع، فرفعت فاطمة (عليها السلام) صوتها، فقالت: يا رسول الله ما لقينا من أبي بكر وعمر بعدك ؟!! فلما سمعوا صوتها، بكى كثير ممن كان معه ثم انصرفوا، وثبت عمر في ناس معه، فأخرجوه وانطلقوا به إلى أبي بكر حتى أجلسوه بين يديه!، فقال أبو بكر: بايع، قال: فإن لم أفعل ؟، قال: إذا والله الذي لا إله إلا هو تضرب عنقك!، قال علي (عليه السلام): فأنا عبد الله وأخو رسوله قال (أبو بكر): بايع، قال: فإن لم أفعل، قال: إذا والله الذي لا إله إلا هو، تضرب عنقك، فالتفت علي (عليه السلام) إلى القبر، وقال: ﴿ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني﴾ ثم بايع وقام! (13).

الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون (157)

107 - العياشي عن الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال في قوله: ﴿يجدونه﴾ يعني اليهود والنصارى صفة محمد واسمه ﴿مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر﴾ (14).

ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون (159)

108 - الفضل الطبرسي في حديث أبي حمزة الثمالي (15) أن موسى (عليه السلام) لما أخذ الألواح قال: رب إني لأجد في الألواح أمة هي خير أمة أخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فاجعلهم أمتي، قال: تلك أمة أحمد.

قال: رب إني لأجد في الألواح أمة هم الآخرون في الخلق السابقون في دخول الجنة فاجعلهم أمتي، قال: تلك أمة أحمد.

قال: رب إني لأجد في الألواح أمة كتبهم في صدورهم يقرأونها فاجعلهم أمتي، قال: تلك أمة أحمد.

قال: رب اني لأجد في الألواح أمة يؤمنون بالكتاب الأول وبالكتاب الآخر ويقاتلون الأعور الكذاب فاجعلهم أمتي، قال: تلك أمة أحمد.

قال: رب اني أجد في الألواح أمة إذا هم أحدهم بحسنة ثم لم يعملها كتبت له حسنة وان عملها كتبت له عشرة أمثالها، وإن هم بسيئة ولم يعملها لم يكتب عليه وان عملها كتبت عليه سيئة واحدة فاجعلهم أمتي، قال: تلك أمة أحمد.

قال: رب اني أجد في الألواح أمة هم الشافعون وهم المشفوع لهم فاجعلهم أمتي، قال: تلك أمة أحمد.

قال موسى: رب اجعلني من أمة أحمد (صلى الله عليه وآله).

قال أبو حمزة: فأعطى موسى آيتين لم يعطوها يعني أمة أحمد.

قال الله: يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي وقال: ﴿ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون﴾ قال: فرضي موسى (عليه السلام) كل الرضا (16).

واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين (175)

109 - الفضل الطبرسي عن أبي حمزة الثمالي (17): هو بلعم بن باعورا من بني هاب بن لوط.

قال أبو حمزة: وبلغنا أيضا والله أعلم انه أمية بن أبي الصلت الثقفي الشاعر (18).


1- الدر المنثور: ج 3، ص 100.

2- عرائس المجالس: ص 162.

3- عرائس المجالس: ص 91. وأورده أبو الفتوح الرازي في تفسير سورة هود، الآية 78، عن أبي حمزة الثمالي، مثله. وفيه " علجا " بدل " ملحا ".

4- مجمع البيان: ج 4، ص (551 - 552).

5- محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي من أكابر علماء الإمامية في المائة الرابعة ومن أجلاء الأصحاب ثقة جليل القدر وله مؤلفات منها 1 - الايضاح 2 - المسترشد في الإمامة 3 - دلائل الإمامة الواضحة 4 - مناقب فاطمة وولدها. وهو غير محمد بن جرير بن يزيد الطبري الآملي من أئمة أهل السنة صاحب التفسير والتاريخ المشهورين المتوفى سنة 310 في بغداد. (أعيان الشيعة).

6- مطر بن أرقم العنزي الكوفي: عده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام)، الترجمة 510.

7- المسترشد: باب 5، ح 125، ص 376.

8- تفسير العياشي: ج 2، ح 87، ص 31.

9- في الأصل: في حديث أبي حمزة الثمالي والحكم بن ظهير.

10- مجمع البيان: ج 4، ص 606.

11- في الأصل: عن أبي حمزة الثمالي ومسروق.

12- مجمع البيان: ج 4، ص 618. في الدر المنثور: ج 3، ص 145: أخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه من طرق عن ابن عباس قال: هو بلعم بن باعورا وفي لفظ بلعام بن عامر الذي أوتي الاسم كان في بني إسرائيل. وفيه: ج 3، ص 146: أخرج عبد بن حميد والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والطبراني وابن مردويه عن عبد الله بن عمرو * (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها) * قال: هو أمية بن أبي الصلت الثقفي وفي لفظ نزلت في صاحبكم أمية بن أبي الصلت.

13- تفسير العياشي: ج 2، ح 20، ص 49.

14- تفسير العياشي، ج 2، ح 16، ص 48.

15- مجمع البيان: ج 4، ص 657.

16- في الأصل ذكر أبو حمزة الثمالي وعلي بن إبراهيم في تفسيريهما.

17- المائدة: 24.

18- مجمع البيان: ج 4، ص (645 - 647).