سورة البقرة القسم الثاني

﴿وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجهلين (67) قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون (68) قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه ويقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر النظرين (69) قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشبه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون (70) قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقى الحرث مسلمة لا شية فيها قالوا الان جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون (71) وإذ قتلتم نفسا فادرءتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون (72) فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحي الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون (73)﴾

16 - القطب الراوندي أخبرنا الشيخ أبو المحاسن مسعود بن علي بن محمد الصوابي، عن علي بن عبد الصمد التميمي، عن السيد أبي البركات علي بن الحسين الحسيني، عن ابن بابويه عن أبيه، حدثنا سعد بن عبد الله، حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن أبان بن عثمان، عن أبي حمزة، عن عكرمة، عن ابن عباس (رضي الله عنه) قال: كان في مدينة اثنا عشر سبطا أمة أبرار وكان فيهم شيخ له ابنة وله ابن أخ خطبها إليه فأبى أن يزوجها فزوجها من غيره، فقعد له في الطريق إلى المسجد، فقتله وطرحه على طريق أفضل سبط لهم ثم غدا يخاصمهم فيه.

فانتبهوا إلى موسى صلوات الله عليه، فأخبروه فأمرهم أن يذبحوا بقرة، قالوا: أتتخذنا هزوا نسألك من قتل هذا ؟ تقول: اذبحوا بقرة، قال: أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، ولو انطلقوا إلى بقرة لأخبرت، ولكن شددوا فشدد الله عليهم، قالوا: ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال: انه يقول: انها بقرة لا ذلول، فرجعوا إلى موسى وقالوا: لم نجد هذا النعت إلا عند غلام من بني إسرائيل وقد أبى أن يبيعها إلا بملأ مسكها دنانير، قال: فاشتروها فابتاعوها، فذبحت، قال: فأخذ جذوة من لحمها فضربه فجلس، فقال له موسى: من قتلك ؟ فقال: قتلني ابن أخي الذي يخاصم في قتلي، قال: فقتل، فقالوا: يا رسول الله ان لهذه البقرة لنبأ ؟ فقال صلوات الله عليه: انها كانت لشيخ من بني إسرائيل وله ابن بار به، فاشترى الابن بيعا فجاء لينقدهم الثمن، فوجد أباه نائما، فكره ان يوقظه والمفتاح تحت رأسه، فأخذ القوم متاعهم فانطلقوا، فلما استيقظ قال له: يا أبت اني اشتريت بيعا كان لي فيه من الفضل كذا وكذا، واني جئت لأنقدهم الثمن، فوجدتك نائما وإذا المفتاح تحت رأسك فكرهت أن أوقظك، وإن القوم أخذوا متاعهم ورجعوا، فقال الشيخ: أحسنت يا بني فهذه البقرة لك بما صنعت وكانت بقية كانت لهم، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): انظروا ماذا صنع به البر (1).

بلى من كسب سيئة وأحطت به خطيته فأولئك أصحب النار هم فيها خلدون (81)

17 - الكليني قال: وبهذا الاسناد (2)، عن يونس، عن صباح المزني (3)، عن أبي حمزة، عن أحدهما (عليهما السلام) في قول الله عز وجل: ﴿بلى من كسب سيئة وأحطت به خطيته﴾ قال: إذا جحد إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) ﴿فأولئك أصحب النار هم فيها خلدون﴾ (4).

أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين... (114)

18 - النعمان المغربي (5) ثابت الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، إنه قال في قوله تعالى: ﴿أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين﴾.

قال: يعني الولاية لا يقولوا بها إلا وهم يخافون على أنفسهم إظهار القول بها (6).

الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبنائهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون (146)

19 - ابن شهرآشوب ذكر الثمالي في تفسيره: (7) أنه قال عثمان (8) لابن سلام (9): نزل على محمد (صلى الله عليه وآله): ﴿الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبنائهم﴾ فكيف هذه ؟ قال: نعرف نبي الله بالنعت الذي نعته الله إذا رأيناه فيكم كما يعرف أحدنا ابنه إذا رآه بين الغلمان، وأيم الله لأنا بمحمد أشد معرفة مني بابني، لأني عرفته بما نعته الله في كتابنا، واما ابني فاني لا أدري ما أحدثت أمه ؟ (10).

ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع... (155)

20 - العياشي عن الثمالي قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله ﴿ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع﴾ قال: ذلك جوع خاص وجوع عام، فأما بالشام فإنه عام، وأما الخاص بالكوفة يخص ولا يعم ولكنه يخص بالكوفة أعداء آل محمد عليه الصلاة والسلام فيهلكهم الله بالجوع، وأما الخوف فإنه عام بالشام وذاك الخوف إذا قام القائم (عليه السلام)، واما الجوع فقبل قيام القائم (عليه السلام) وذلك قوله ﴿ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع﴾ (11).

وقتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدون إلا على الظالمين (193)

21 - ابن كثير قال أبو بكر بن عياش: عن أبي حمزة الثمالي، عن عكرمة في قوله: ﴿فلا عدون إلا على الظالمين﴾ على من لا يقول: لا إله إلا الله (12).

فإذا أفضتم من عرفت... (198)

22 - ابن عدي (13) حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا محمد بن داود القومسي، ومحمد بن غالب قالا: حدثنا أبو حذيفة (14)، حدثنا سفيان عن ثابت (15)، عن سالم بن أبي الجعد، عن عبد الله بن عمرو: إنما سميت عرفات لأنه حين أري إبراهيم المناسك قال: عرفت (16).

23 - الثعلبي أخبرنا الحسين بن محمد بن فنجويه قال: حدثنا محمد بن خلف قال: حدثنا إسحاق بن محمد قال: حدثنا أبي قال حدثنا إبراهيم بن عيسى قال: حدثنا علي بن علي (17)، عن أبي حمزة الثمالي، عن السدي (18) قال: إنما سميت عرفات لأن هاجر حملت إسماعيل (عليهما السلام) فأخرجته من عند سارة وكان إبراهيم (عليه السلام) غايبا فلما قدم ولم ير إسماعيل وحدثته سارة بالذي صنعت هاجر فانطلق في طلب إسماعيل فوجده مع هاجر بعرفات فعرفه فسميت عرفات (19).

24 - الكليني علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب (20)، عن أبي حمزة الثمالي قال: قال رجل لعلي بن الحسين (عليهما السلام): تركت الجهاد وخشونته ولزمت الحج ولينه، قال: وكان متكئا فجلس وقال: ويحك! أما بلغك ما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجة الوداع إنه لما وقف بعرفة وهمت الشمس أن تغيب قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا بلال قل للناس فلينصتوا فلما نصتوا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن ربكم تطول عليكم في هذا اليوم فغفر لمحسنكم وشفع محسنكم في مسيئكم فأفيضوا مغفورا لكم (21).

واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون (203).

25 - العياشي عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله ﴿فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون﴾ قال: أنتم والله هم، ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: لا يثبت على ولاية علي (عليه السلام) إلا المتقون (22).

ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله... (207)

26 - ابن المغازلي أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد البيع البغدادي، أخبرنا أبو أحمد عبيد الله بن محمد بن أحمد بن أبي مسلم، حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة الحافظ، حدثنا جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي، حدثنا نصر بن مزاحم، عن أبي ساسان وأبي حمزة، عن أبي إسحاق السبيعي، عن عامر بن واثلة قال: كنت مع علي (عليه السلام) في البيت يوم الشورى، فسمعت عليا يقول لهم: لأحتجن عليكم بما لا يستطيع عربيكم ولا عجميكم يغير ذلك....

إلى أن قال (23): فأنشدكم بالله هل فيكم أحد وقى رسول الله بنفسه من المشركين فاضطجع مضطجعه غيري ؟ قالوا: اللهم لا (24).

هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضى الامر وإلى الله ترجع الأمور (210)

27 - العياشي عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: يا أبا حمزة كأني بقائم أهل بيتي قد علا نجفكم، فإذا علا فوق نجفكم نشر راية رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فإذا نشرها انحطت عليه ملائكة بدر (25).

ويسئلونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح... (220)

28 - العياشي عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله ان أخي هلك وترك أيتاما ولهم ماشية فما يحل لي منها ؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن كنت تليط حوضها (26) وترد ناديتها (27) وتقوم على رعيتها فاشرب من ألبانها غير مجتهد ولا ضار بالولد، والله يعلم المفسد من المصلح (28).

لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متعا بالمعروف حقا على المحسنين (236)

29 - الطوسي أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن رجل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن الرجل يريد أن يطلق امرأته قبل أن يدخل بها، قال: يمتعها قبل أن يطلقها فان الله تعالى قال: ﴿ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره﴾ (29).

فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم (256)

30 - يحيى الشجري قال: وبالاسناد (30) قال حدثنا حصين، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر وزيد بن علي (عليهما السلام) ﴿فقد استمسك بالعروة الوثقى﴾ قال: كلمة لا إله إلا الله (31).

31 - يحيى الشجري قال: وبالاسناد (32) قال حدثنا حصين، عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه وأبي حمزة عن علي بن الحسين (عليهما السلام): ﴿فقد استمسك بالعروة الوثقى﴾ قال: مودتنا أهل البيت (33).

الذين ينفقون أموالهم باليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون (274)

32 - ابن شهرآشوب في تفسير الثمالي (34) أنه كان عند علي بن أبي طالب أربعة دراهم من الفضة فتصدق بواحد ليلا، وبواحد نهارا، وبواحد سرا، وبواحد علانية، فنزل: ﴿الذين ينفقون أموالهم باليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون﴾، فسمى كل درهم مالا وبشره بالقبول (35).

يمحق الله الربوا ويربى الصدقات... (276)

33 - العياشي عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال الله تبارك وتعالى أنا خالق كل شئ وكلت بالأشياء غيري إلا الصدقة، فاني أقبضها بيدي حتى أن الرجل أو المرأة يصدق بشقة التمرة فأربيها له كما يربي الرجل منكم فصيله وفلوه (36)، حتى أتركه يوم القيامة أعظم من أحد (37).

وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون (280)

34 - العياشي عن ابن سنان، عن أبي حمزة قال: ثلاثة يظلهم الله يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله: رجل دعته امرأة ذات حسن إلى نفسها فتركها وقال: اني أخاف الله رب العالمين، ورجل أنظر معسرا أو ترك له من حقه، ورجل معلق قلبه بحب المساجد.

﴿وأن تصدقوا خير لكم﴾ يعني ان تصدقوا بما لكم عليه فهو خير لكم، فليدع معسرا أو ليدع له من حقه نظرا (38).


1- في الأصل: الزجاج في المعاني، والثعلبي في الكشف، والزمخشري في الفائق، والواحدي في أسباب نزول القرآن، والثمالي في تفسيره واللفظ له.

2- هو عثمان بن عفان.

3- هو عبد الله بن سلام.

4- مناقب آل أبي طالب: ج 1، باب ذكر سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فصل في ما لاقى من الكفار في رسالته، ص (80 - 81). قال القرطبي في تفسيره: روي أن عمر قال لعبد الله بن سلام: أتعرف محمدا (صلى الله عليه وسلم) كما تعرف ابنك ؟ فقال: نعم وأكثر، بعث الله أمينه في سمائه إلى أمينه في أرضه بنعته فعرفته، وابني لا أدري ما كان من أمه.

5- تفسير العياشي: ج 1، ح 125، ص 68.

6- البداية والنهاية: ج 9، ترجمة عكرمة، ص 248. في الدر المنثور: ج 1، ص 205: أخرج ابن جرير عن عكرمة " فلا عدوان إلا على الظالمين " قال: هم أبى أن يقول لا إله إلا الله.

7- عبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمد بن مبارك بن القطان الجرجاني، أبو أحمد (277 - 365 ه?): كان يعرف في بلده بابن القطان، واشتهر بين علماء الحديث بابن عدي. له " الكامل في معرفة الضعفاء والمتروكين " و " الانتصار " و " علل الحديث " (الاعلام).

8- أبو حذيفة النهدي، موسى بن مسعود، روى عن سفيان الثوري وغيره. (تهذيب الكمال: ج 33، ص 230).

9- الظاهر هو ثابت الثمالي، أبو حمزة بروايته عن سالم بن أبي الجعد ورواية سفيان عنه، كما في غير مورد من الكتاب وفي تهذيب الكمال.

10- الكامل في ضعفاء الرجال: ج 2، ص 520. في الدر المنثور: ج 1، ص 222: أخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله بن عمرو قال: إنما سميت عرفات لأنه قيل لإبراهيم حين أري المناسك عرفت.

11- علي بن علي بن نجاد بن رفاعة الرفاعي اليشكري، أبو إسماعيل البصري قال عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين وأبو زرعة: ثقة (تهذيب الكمال).

12- إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدي أبو محمد القرشي الكوفي الأعور، مولى زينب بنت قيس بن مخرمة، أصله حجازي سكن الكوفة وهو السدي الكبير. عن أحمد بن حنبل: ثقة. (تهذيب الكمال).

13- الكشف والبيان: ج 1، المخطوطة 285، ص 189. عنه أخرجه محمد بن عبد الكريم الشهرستاني في تفسيره: ج 2، ص 334، قال: روى أبو حمزة الثمالي عن السدي، وذكر مثله.

14- أبو أيوب الخزاز، إبراهيم بن عثمان بن يحيى بن زكريا اللؤلؤي المشهور بالأحمر البجلي.

15- الكافي: ج 4، كتاب الحج، باب فضل الحج، والعمرة وثوابهما، ح 24، ص 257. وفي الحديث زيادة عن غير الثمالي ولم نوردها. في الدر المنثور: ج 1، ص 231: أخرج ابن ماجة عن بلال بن رباح ان النبي (صلى الله عليه وسلم) قال له غداة جمع انصت الناس ثم قال: ان الله تطاول عليكم في جمعكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم وأعطى محسنكم ما سأل ادفعوا باسم الله.

16- تفسير العياشي: ج 1، ح 285، ص 100.

17- أوردنا حديث المناشدة بتمامه في المسند: كتاب الحجة، باب مناقب أمير المؤمنين 7.

18- مناقب علي بن أبي طالب: ص 12. في تفسير النيشابوري: ج 2، ص 208: يروى انه لما نام على فراشه قام جبرئيل عند رأسه وميكائيل عند رجليه وجبرئيل ينادي بخ بخ من مثلك يا بن أبي طالب يباهي الله بك الملائكة ونزلت: * (ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله) *.

19- تفسير العياشي: ج 1، ح 301، ص 103.

20- لاط الحوض بالطين: طينه. وأراد منه تطيين الحوض واصلاحه وهو من اللصوق. (لسان العرب).

21- النادية: البعيدة.

22- تفسير العياشي: ج 1، ح 321، ص 107. روى البغوي في تفسيره المسمى (معالم التنزيل): ج 1، ص 396، قال: جاء رجل إلى ابن عباس قال: ان لي يتيما وان له إبلا، أفأشرب من لبن إبله ؟ فقال ابن عباس: ان كنت تبغي ضالة إبله، وتهنأ جرباها، وتليط حوضها، وتسقيها يوم ورودها، فاشرب غير مضر بنسل، ولا ناهك في الحلب.

23- تهذيب الأحكام: ج 8، كتاب الطلاق، باب.

24- في عدد النساء، ح 88، ص 141. وقال الشيخ الطوسي (رحمه الله): والذي يدل على أن متعة التي لم يدخل بها واجبه قوله تعالى: * (لا جناح عليكم إن طلقتم النساء) * الآية فأمر بالمتعة لمن يطلق قبل الدخول بالمرأة وأمره تعالى على الوجوب.

25- اسناده إلى الحصين هو: أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن أحمد الجوزداني المقرئ بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن سعيد بن إبراهيم بن شهدل المديني، قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: أخبرنا أحمد بن الحسن بن سعيد أبو عبد الله، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا حصين بن مخارق.

26- الأمالي الخميسية: ج 1، ص 14. في الدر المنثور: ج 1، ص 330: أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس * (فقد استمسك بالعروة الوثقى) * قال: لا إله إلا الله.

27- مضى اسناده في الحديث السابق.

28- الأمالي الخميسية: ج 1، ص 17. في (ينابيع المودة): ج 1، ص 110: عن حصين بن مخارق، عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال: العروة الوثقى المودة لآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).

29- في الأصل: ابن عباس والسدي ومجاهد والكلبي وأبو صالح والواحدي والطوسي والثعلبي والطبرسي والماوردي والقشيري والثمالي والنقاش والفتال وعبيد الله بن الحسين وعلي بن حرب الطائي في تفاسيرهم.

30- مناقب آل أبي طالب: ج 2، باب درجات أمير المؤمنين، فصل في المسابقة بالسخاء والنفقة في سبيل الله، ص 84. في الدر المنثور: ج 1، ص 363: أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن عساكر من طريق عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس في قوله * (الذين ينفقون أموالهم باليل والنهار سرا وعلانية) * قال: نزلت في علي بن أبي طالب كانت له أربعة دراهم فأنفق بالليل درهما وبالنهار درهما وسرا درهما وعلانية درهما.

31- الفصيل: ولد الناقة إذا فصل عن أمه، الفلو: الجحش والمهر إذا فطم. (لسان العرب).

32- تفسير العياشي: ج 1، ح 509، ص 153. في الدر المنثور: ج 1، ص 365: أخرج البزار وابن جرير وابن حبان والطبراني عن عائشة قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ان الله تبارك يقبل الصدقة ولا يقبل منها إلا الطيب ويربيها لصاحبها كما يربي أحدكم مهره أو فصيله حتى أن اللقمة تصير مثل أحد وتصديق ذلك في كتاب الله * (يمحق الله الربوا ويربى الصدقات) *.

33- تفسير العياشي: ج 1، ح 519، ص 154. في الدر المنثور: ج 1، ص 369: أخرج الطبراني في الأوسط عن شداد بن أوس سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من أنظر معسرا أو تصدق عليه أظله الله في ظله يوم القيامة. وفيه: أخرج أحمد وابن ماجة والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الايمان عن بريدة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أنظر معسرا كان له بكل يوم مثله صدقة....

34- الكشف والبيان: المخطوطة 284، ص 95. وأورده القرطبي في تفسيره: ج 4، ص 31، قال: وقال أبو حمزة الثمالي: القنطار بإفريقية، وذكر مثله.

35- الكشف والبيان: المخطوطة 284، ص 95.

36- تفسير العياشي: ج 1، ح 31، ص 168.

37- طه: 115.

38- المائدة: 27.